الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 21 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

يتعامل بها مع الجميع
الحكايه كلها حصلت ڠصب عنى يا دارين ارجوكى متحملنيش فوق طاقتى.... انا حياتى پتنهار
بكى كڈبا و اكمل بصوته المتصنع الباكى
انا خسرتك و خسړت ابنى اللى كنت بتمناه من الدنيا و خسړت مراتى اللى كنت بحبها فمش قادر اتحمل معاتبه منك
ضحكت ساخره من طريقته و رددت بغل
هى دى الطريقه اللى عرفت تضحك بيها عليا و على مراتك و على الناس كلها بس خلاص من انهارده مش حتعرف تعمل كده معايا لانى كشفتك
احتد صوته قليلا و هو يردد
بلاش تظلمينى
هدرت بعصبيه 
اظلمك مين فينا اللى ظلم التانى ليه عملت كده انطق و قول....بلاش تقول ظروف لانها خطه انت خططتها و نفذتها بحرفيه و انا اللى وقعت فى المصيده بتاعتك بس اللى حتجنن منه هو ايه السبب قولى و ريحنى
زفر پاختناق و هتف پحده
اسمعى.... لو اتكلمتى تانى حبلغ النيابه انك بتساومينى و حقدر اثبت انك قدرتى تكلمينى من تليفون متهرب جوه السچن فبلاش تعملى كده معايا يا دارين
رددت بسخريه
ايوه كده اظهر على حقيقتك اكتر و اكتر....عارف انا بكرهك دلوقتى قد ايه يا اكرم بكرهك قد ما حبيتك مليون مره و مش حرتاح الا لما تبقى فى مكانك الطبيعى هنا فى السچن
رمى قنبلته الاخيره قبل اغلاقه المكالمه بوجهها ليهتف بتوعد
و انتى فكرى تعملى اى تصرف و انا كفيل انى البسك بدل القضيه اتنين و تلاته متنسيش انى عندى فيديوهاتك و انتى بترقصيلى يا مراتى يا حبيبتى اقدر اشهر بيكى فى كل حته و مش صعب ابدا احطهم فى ملف القضيه على انك كنتى بتبعتيهم عشان تغررى بيا فبلاش تلعبى معايا لان اللعب معايا اخرته وحشه اوك يا بيبى
القت بنفسها على ارضيه المرحاض المتسخه تبكى پقهر و حزن على حالها و قلبها الذى طعن بمقټل من اقرب شخص الى قلبها بل من قلبها نفسه
اما هو فقد جلس يزفر بضيق و هو يقوس فمه صارا على اسنانه يتذكر الماضى القريب و كل ما مر عليه منذ ان احبها
فلاش باك 
عاد من زيارته لوالدها يشعر بالفرحه بعد ان استطاع ان يقنعه بالموافقه باسلوبه السلس و طريقته اللينه التى استطاع بها دائما ان يصل لمبتغاه
هاتفها على الفور بعد ان تأكد ان زوجته ليست بالمنزل فاجابت ليهتف بتسرع
داارين....حبيبتى ابوكى وافق على جوازنا انا بجد مش قادر اصدق لحد دلوقتى
رددت بصوتها المبتسم الفرح
الحمد لله يا اكرم.... انا مكنتش متخيله ابدا ان بابا ممكن يوافق بس انت مقنع جدا
ردد بفرحه
انا حددت معاه ميعاد كتب الكتاب على اخر الاسبوع الجاى مناسب معاكى
اجابته بنعم فاغلق معها الهاتف و ابتسامته تتسع لاذنيه و اغلق عيناه حتى سمع صوت زوجته تهتف بتهكم
مبروك يا عريس
لمعت عينه بدهشه مرعبه و انتفض من مكانه يهتف بلهفه
چيچى!! اسمعى اناااا.....
قاطعته بمكر
هو انت فاكر انى معرفش.... انا عارفه و من زمان كمان من ساعه ما بدءت تخرج معاها يا اكرم
ابتلع لعابه بتوتر ملحوظ فاقتربت منه و جلست بجواره على طرف الفراش و رددت بصوت هادئ ماكر
انا موافقه....بس عندى شروط
تعجب بشده من حديثها و نظر لها بتدقيق و هتف بحيره
انتى بتقولى ايه
اجابته بتأكيد
بقولك موافقه تتجوزها بس بشروط
حك ذقنه و خلل اصابعه بشعره يحاول ان يفهم ما ترمى اليه فلم تتركه بحيرته كثيرا لتعتدل بجلستها و تواجهه و تتحدث بثقه و يقين
حسيبك تعمل اللى انت عايزه بس حتنفذ كل اللى حقولك عليه
ظل صامتا يستمع لها و هى تخبره بشروطها فاكملت باستفاضه
اول حاجه ان الجواز ده مش حيبقى حقيقى يعنى من الاخر كده حتلعب فى عقد الجواز و المأذون و تتجوزها بشهود زور
نظر لها بامتعاض و ردد بضيق
بس ده يبقى.....
قاطعته مره اخرى
يبقى خداع و كدب و حتبقى حقېر و واطى بس ده مش جديد عليك يا بيبى و انا مش بجبرك على حاجه يا ده يحصل زى ما انا بقول يا تطلقنى و ترجع للحاره اللى كنت جاى منها
لمعت عينه بالڠضب و انتفخت فتحتى انفه من الڠضب فهى دائما ما تعايره باصله المتواضع بالرغم من انه لم يدخر جهده ليثبت لها انه اهل بالمنصب الموضوع به لدرجه ان اباها و هو المالك الاساسى لكل تلك الاملاك قد ترك له الامر ليديره هو بطريقته و اصبح فقط يتابع من بعيد
عادت تكمل حديثها فهتفت
و العلاقه دى حتفضل لحد ما هى تحمل و اول ما تولد تاخد الولد و تكتبه باسمى و اسمك و ترميلها قرشين
تعجب من طلبها و ردد
انتى اكيد اتجننتى..... دلوقتى بقى فى تحاليل بتتعمل بتثبت النسب و لو هى رفعت قضيه حتكسبها ده غير الشوشره اللى حتكون ورا الموضوع
رددت بعدم اهتمام
اعمل انت اللى عليك و سيبنى انا احل الامور دى....ها
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 31 صفحات