الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 22 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

قلت ايه
وافق الاخير على طلبها فهو يعبد المال و هى تعلم جيدا انه رمى شباكه عليها بسبب ثروه ابيها و لكن الامر انتهى الآن و اصبح اللعب بينهما مكشوف ليتمم الزواج المزور و يظل الامر حتى يعلم بحمل دارين فيذهب ليخبر زوجته حتى يفرحهها و لكنها نظرت للامر من منظور آخر
جلست بهدوء ترتدى فستان اسود فلم يمر على وفاه ابيها الكثير و لا زالت حزينه عليه و لكن فور ان ابلغها اكرم بحمل دارين ڠضبت و احتقنت عيناها بالكره و رددت پحده
الحمل ده لازم ينزل
نظر لها بتعجب و دهشه و هو حقا اصبح كالدميه بين يديها لمساومته على اسلوب معيشته الثرى الذى اعتاد عليه
قوس فمه پحده و هتف بعصبيه
انتى ايه اللى بتقوليه ده مش كنتى عايزه الولد يتكتب باسمك ايه اللى اتغير
جلست بتريث واضعه قدم فوق الاخرى تهزها بعجرفه تردد باسلوب متكبر
مۏت بابى غير حاجات كتير....اولا انت عارف انه كتب لى ثروته كلها و انا بصراحه مش عايزه حد مش من دمى يورث فيا
انحنى امامها و استند على عجزتيه و هتف بتبرير
الولد حيبقى ابنك و....
قاطعته بتأكيد
لا طبعا عمره ما حيكون ابنى و غير كده انت بنفسك قلت انها مستحيل تسكت و حتعمل شوشره
قاطعها پحده
مش قلتى حتتصرفى
اجابته ببرود
اه قلت...و غيرت رايى لان مش بعيد بعد ما يكبر يعرف الحقيقه و ساعتها....
قاطعها 
انتى عايزه ايه بالظبط
ابتسمت بمكر و رددت
حكتبلك نص ثروتى ليك بس بشرط
زفر خانقا و هتف
شرط تانى
اماءت له و وجهها ينعكس عليه ضوء الشمس الساطعه من النافذه يظهر مدى مكرها و دهاءها فرددت 
تنزل الحمل و تنهى اللعبه دى و بعدها بس حكتبلك نص ثروتى باسمك يا اكرم بس شرطى اللى حيكون موجود انك لا تتجوز عليا و لا يكون ليك ورثه يورثو فى فلوس بابى و ثروته....ها قلت ايه
صمت قليلا يفكر فى عرضها المغرى له حتى اتخذ قراره و هتف بتاكيد
موافق 
دلف منزله الاخر الذى تسكن به دارين و ابتسم بتصنع و هو يجدها ترتدى لباس ليلى جذاب و تضيئ الشموع و تضع اطباق الطعام على المائده برقه و جلس يتناول الطعام بصمت
نظرت له بوجل و هتفت
مالك
اجابها بزفره خانقه
ابدا...بفكر
اسندت يدها على كفه و هتفت بحب 
بتفكر فى ايه
ردد بصوت هادئ
فى الوقت المناسب عشان اقول لچيچى على الحمل
اماءت بتفهم و هتفت بمهادنه
استنى بعد الاربعين بتاع باباها على الاقل تكون فاقت شويه
ايدها موافقا و احتضنها و اتجه بها لغرفه نومهما حتى يبث لها اشواقه الزائفه و هى تشعر بانها داخل حلم جميل لا تريد ان تصحو منه ابدا
انتهى من ممارسته معها فاتكئ بجوارها يسحب الهواء بداخله فاسندت راسها على صدره العارى تداعب بيدها الشعيرات الصغيره النابته بصدره و تردد
فرحت اوى انك حتبات معايا....بس انت قايل لها انك فين
اجابها 
هى اصلا مش فى البيت....سافرت عشان تحصر املاك ابوها فى البلد و تستلم ميراثها
رددت بتعجب
و ليه مروحتش معاها مش المفروض تكون جنبها فى حاجه زى كده
من تجويف عنقها و ردد بضيق
چيهان مش محتاجه منى مساعده...معاها المحامين و المحاسبين بتوع ابوها و غير كده انا محبش حد يتعامل معايا انى جوز الست و لا ان حد يتهمنى بالطمع
عميقه و هتفت بحب
انت طماع دول ميفهموش حاجه...انا عمرى ما قابلت راجل زيك يا اكرم
احتضنها بقوه قاصدا ان يدخلها داخل اضلعه و هتف 
كيرلى قلبى انتى 
افاق صباحا و دلف المطبخ و لا تزال دارين بسلطان النوم فجهز لها الافطار و وضع ذلك القرص الذى اعطته له چيهان و الذى من المفترض انه سيسهل من اجهاض الجنين
دلف الغرفه حاملا صينيه الطعام و ناداها برقه
كيرلى....دارين
استيقظت و هى تبتسم و تهتف بمرح
الله....ريحه قهوه
ضحك بتصنع و ناولها كوب العصير الموضوع به قرص الدواء و ردد
مفيش قهوه يا استاذه و لا نسيتى انك حامل فى ابنى...اشربى العصير افيد لك
ارتشفت العصير بفرحه و اكملت تناول افطارها و جلس هو بجوارها يرتشف القهوه و انظاره مسلطه عليها بتركيز حتى هتفت 
مالك بتبصلى كده ليه
من وجنتها و هتف
بحبك
بمرح طفولى رددت
لا معلش انا متعودتش اخد حاجه و مردهاش
فاقبلت عليه هى الاخرى و هى تردد بصوت ساحر
انا بقى بعشقك يا اكرم
غاب عن واقعه من تاثيرها المهلك عليه فازاح صينيه الطعام بيده و اراح جسدها و اعتلاها ليسحبها معه فى عالم الاحلام الكاذبه الذى يوهمها به
خرج من المرحاض ليرتدى ملابسه بعجاله و هو يردد بلهفه
انا اتاخرت اوى.....الله يسامحك يا كيرلى
ضحكت ضحكه لعوب و بدءت بارتداء ملابسها هى الاخرى لتذهب معه للعمل و لكنه اوقفها 
ريحى انهارده بلاش تروحى
نظرت له بريبه و هتفت بتذمر
آاااه....شكل الحمل ده حييجى على دماغى من اولها حتقعدنى
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 31 صفحات