رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
من الشغل
اجابها و هو يطبع رقيقه على ضدغها
لا ابدا...بس عايزك ترتاحى عشان بالليل ناوى اخدك و نخرج شويه بما ان چيهان مش هنا
وافقت بالطبع على امره و ظلت طوال اليوم بمنزلها حتى بدءت تشعر بالم حارق يقطع جوفها و بطنها حتى رأت قطرات الډماء فتخوفت بشده
هاتفته تخبره بالامر فعاد سريعا و اسطحبها للطبيب و لكنها هتفت بضيق
زفر پاختناق و ردد بصوره هادره
اى دكتور و السلام يطمنا عليكى يا دارين....مش طالبه دلع الله يكرمك
صمتت ظنا منها انه قلق بشأن الحمل و جلست تنظر ريثما يتحدث مع الطبيب و حقيقه الامر انه عقد صفقه مع الطبيب ان يوهمها بخساره الحمل ففعل الاخير بعد ان قبض مبلغ مالى كبير ارسلته له چيهان
انا اسف بس الحمل نزل و لازم حالا نعمل تنظيف للرحم
بكت و بكى هو معها فرددت بتساؤل
ايه السبب يا دكتور
اجابها
مفيش سبب معين بس يمكن الجماع بينكم اثر على الحمل خصوصا انه لسه فى الاول
ثم ابتسم و ردد بمرح
و بعدين انتو لسه صغيرين و الوقت قدامكم تقدرو تعوضوه بعدين
عاد سيف لمنزله بعد يوم شاق و طويل و فور ان خرج من المصعد وجد اخته تجلس على درجات السلم و تستند براسها على باب شقته فقوس حاجبيه بالضيق و هتف بحشرجه
انتى بتعملى ايه هنا
وقفت بسرعه تنظر له باشتياق و تهتف بحب
نظراته الغاضبه و الموجهه لها اخترقتها كسهام قاتله فبكت و رددت بنحيب
لسه مش مسامحنى
اجابها و العبرات تتجمع بعينيه
رجعيلى اللى راحو و انا اسامحك يا ساره
اقبلت عليه بجسدها و حاولت ان تحتضنه و لكنه دفعها بعيدا عنه و رمقها بنظرات ناريه محذره من الاقتراب فرددت بتوسل
بكت عيناه و تجمدت اطرافه و حزنت تعابير وجهه و هو يهتف بغصه مريره
امشى يا ساره...و انا لما الاقى نفسى اقادر اسامح حسامح
صړخت بقهره
3 سنين مش كفايه..... 3 سنين يا سيف حرام عليك دى عقوبه القټل الخطأ 3 سنين و انتى عايز تعاقبنى....
انتى جايه بتكلمينى بقانون البشر و لا المفروض تكلمينى بقانون ربنا
دهشه اصابتها من حديثه و هو يستطرد
العين بالعين و السن و بالسن
بكت و انتحبت و هى تجيبه
حترتاح لما اموت حتحس ساعتها ان حق مراتك و بنتك رجعولك
اجابها پقسوه
لااا... انا لو عليا عايز ادوقك مراره انك تفقدى اعز شخصين فى حياتك جوزك و ابنك عشان تحسى بيا و بعدها ابقى تعالى و كلمينى و شوفى حتقدرى تسامحينى و لا لا
وقفت بالقرب منه تردد باكيه
كنت قريت قصه عن الحجاج ابن يوسف الثقفى
فاخذت تقص عليه القصه المعروفه
يقال أن الحجاج بن يوسف الثقفي أمر بالقبض على ثلاثة اشخاص في تهمة وامر بوضعهم في السچن ثم أمر عليهم ان ټضرب أعناقهم وحين قدموا أمام السياف لمح الحجاج إمراءة ذات جمال تبكي بحرقه فقال أحضروها
فلما حضرت بين يديه سألها ما الذي يبكيك
فأجابت هؤلاء الذين أمرت بضړب أعناقهم
هم زوجي وشقيقي وأبني فلذه كبدي فكيف لا أبكينهم
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراما لها وقال لها تخيري أحدهم كي أعفو عنه وكان ظنه ان تختار ولدها
خيم الصمت على المكان وتعلقت الابصار بالمرأة في أنتظار من تختاره ليعفى عنه فصمتت ثم قالت أختار أخي
ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن سر أختيارها لأخيها
فأجابت أما الزوج فهو موجود
أي يمكن أن تتزوج برجل غيره
وأما الولد فهو مولود
أي تستطيع بعد الزواج أنجاب الولد
وأما الأخ فهو مفقود
لتعذر وجود الاب والام
فذهب قولها مثالا وحكمة وأعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها فقرر العفو عنهم جميعا
عادت تنظر له باكيه و هى تهتف
لو رجوعك ليا تمنه انى اخسر جوزى و ابنى فانا مرحبه و موافقه عشان الأخ ميتعوضش لكن الزوج و الابن يتعوضو يا سيف
اثر حديثها به كثيرا فنظر لها بتدقيق و هو يتذكر ومضات من طفولتهما معا و مدى شقاوتها و لهوها الذى كان دائما ما يوقعهما بالمشاكل ليأتى والدهما شديد البأس و الذى اعتاد على تربيتهما تربيه عسكريه بحكم عمله بالداخليه و يحاول عقابهما فيتقدم سيف ليتحمل هو العقاپ بمفرده نافيا عن اخته الصغرى اى افعال تتسبب فى عقابها
ابتسم رغما عنه عندما تذكر مناغشتها له و مساعدته عندما وقع بحب زوجته لتصبح هى صله الربط و طريق التواصل بينهما حتى تقدم لخطبتها
حرك راسه للجانب الاخر بعيدا عن عينيها المتوسلتين لصفحه و قوس فمه و احكم غلقه حتى لا يتفوه