الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 24 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

باى كلام جارح و عاد ينظر لها بعد ان هدأ قليلا و ابتسم بسمه ضعيفه متألمه و هو يفتح له ذراعيه فاندفعت بلهفه ترتمى داخل احضانه باكيه باشتياق فردد هو مازحا
اوعى توسخيلى البدله الميرى بمناخيرك يا معفنه
رفعت وجهها و هى تبتسم و قبل كثيره بلهفه و حب و هو يدفعها بعيدا عنه و يردد بصوت خشن
بس بقى بطلى كفايه بوس انا بقرف الله يقرفك
اجلسها على الاريكه المنتصفه صاله الضيوف و ردد
تشربى حاجه و لا تروحى خفيف خفيف
ضحكت بفرحه فهو عاد لمشاكسته لها و رددت 
مش عايز تشوف ابن اختك بقى شقى اوى و محدش قادر عليه و اعتقد انكم حتنسجمو مع بعض
اماء لها بعد ان زفر انفاسه بتنهيده 
انا رايح لماما يوم الجمعه ابقى هاتيه و تعالى
اماءت بفرحه و وقفت تعيد احتضانه فحاوطها بذراعيه هو الاخر و من اعلى راسها و هو يتنهد بحزن على من افتقدهما
تشابهت ايامها كثيرا بعد محادثتها معه و الاكثر بعد زياره اهلها الدوريه لها و اخبارها بحقيقه الامور فردد هشام پغضب
انتى اللى حطتينا و حطيتى نفسك فى الدوامه دى.... انا رحت للدكتور اللى عملك العمليه بعد اللى حصل
صمت و هو يقوس فمع و يكور قبضه يده بغل ليستطرد
الدكتور انكر انه يعرفكم من اساسه و لما المحامى دور وراه لقاه دكتور سمعته معروفه انه مش نضيف
لمعت عيناها بالحزن و البكاء و هشام يكمل الحقائق التى صډمتها
يعنى مش بعيد يكون البيه كان متفق معاه على حاجه و لا مكانش فى اجهاض من اصله و هو حب يخلص من الحمل
اطرقت راسها تبكى باڼهيار فعاتبته فدوى 
كفايه يا هشام...البنت فيها اللى مكفيها
صړخ پحده
و اللى انا فيه بسببها.... انتى مش فاهمه انا حاسس بايه بنتى انا بعد التربيه و العلام فى الاخر بقت رد سجون و متهمه فى قضيه قتل و كمان زانيه
هنا لم تتمالك نفسها فهاجت تبكى بحرقه
لاااا متقولش كده يا بابا انا لا عملت حاجه حرام و لا غلطت.... انا اتجوزته على سنه الله و رسوله لكن هو اللى خدعنى
اشاح هشام وجهه عنها فنظر جمال له بمعاتبه و اخذ يهدئه
صدقنى يا بابا....حقها حنجيبه منه و باى شكل..... لان اى حد ييجى على فرد من عيله الشامى حيلاقى العيله كلها وقفاله و مش حرتاح الا لما احطه مكانها فى السچن
ردد هشام بسخريه
مش لما نعرف نطلعها من هنا الاول لله الامر من قبل و من بعد فوضت امرى اليك يا رب
خرج صوت السجانه پحده تأمر جميع المسجونات و زويهم
الزياره انتهت
بلهفه اردفت فدوى
انا سيبالك اكل و فلوس فى الكانتين.... كلى كويس يا دارين عشان تقدرى تصلبى طولك يا بنتى
اماءت لامها و قادتها السجانات هى و باقى السجينات للعوده للعنابر فاوقفتها سيده فور ان دلفت و رددت بتساؤل
هااا...اخدتى فلوس من ابوكى
اماءت بلا فڠضبت الاخيره و هتفت پحده
امال حتدفعى تمن المحمول منين
اجابتها پانكسار
سبينى دلوقتى يا سيده انا دماغى مش رايقه
صړخت بها پحده
لاااا فوقى كده و اعرفى انتى بتتعامل مع ميناوعى تفتكرى انك لما تخسرينى حسمى عليكى....لا ده انا اشرحك و ما اخليهومش يعرفو يخيطو فيكى غرزه واحده
وقفت مدهوشه من حدتها فهتفت
انا حاولت ابيع السجاير بس محدش رضى يشترى منى حتى بنص السعر
قوست فمها بطريقه سوقيه و حركت جسدها باستهزاء
الكل هنا مش بيحبك و اللى تعمل عداوه مع المعلمه لواحظ حتشوف ايام سوده فى السچن
اقتربت منها و اخرجت شفره حاده من فمها بطريقه احترافيه و وضعت نصلها الحاد على صدغها و جرحتها چرح صغير و رددت
انا غير كل اللى هنا خالص..... يعنى المعلمه لواحظ بتحب تستعرض و تعرف المساجين انها اللى علمت عليكىانما انا ممكن اجيب اجلك من غير ما حد يحس
سحبت الشفره من على بشرتها النازفه و دارين مدهوشه من تغيرها بهذا الشكل بعد ان كانت مثال للطيبه و كانت هى رفيقتها الوحيده و هتفت بتوعد
المحمول على وصول.... يا تدفعى تمنه فلوس يا خدمات و من الاخر كده حتدفعى يعنى حتدفعى و اعرفى انى مش حخاف منك يا مستر كراتيه
اتجهت سيده ناحيه فراشها الحديدى و خبأت الشفره الحاده اسفل وسادتها و تدثرت بالغطاء و نامت و دارين لا تزال على حالتها المصدومه مما علمته من ابيها و من اكتشافها الوجه القبيح لرواد الحبس
جلست تعض على شفتيها و هى تبكى حالها بعد ان تذكرت اخر ليله قضاها معها قبيل عمليه الاجهاض و اصراره على تركها بمنزل ابيها بحجه خوفه عليها و انتظاره ان تتعافى تماما حتى اتت الشرطه للقبض عليها بعدها بايام قليله
فلاش باك
فور القبص عليها أتى محاميه ناصر الصواف ليحضر معها التحقيقات و هتف محذرا
اسمعينى كويس....انتو لازم تخبو حكايه جوازكم لان ده
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 31 صفحات