رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
باى كلام جارح و عاد ينظر لها بعد ان هدأ قليلا و ابتسم بسمه ضعيفه متألمه و هو يفتح له ذراعيه فاندفعت بلهفه ترتمى داخل احضانه باكيه باشتياق فردد هو مازحا
اوعى توسخيلى البدله الميرى بمناخيرك يا معفنه
رفعت وجهها و هى تبتسم و قبل كثيره بلهفه و حب و هو يدفعها بعيدا عنه و يردد بصوت خشن
بس بقى بطلى كفايه بوس انا بقرف الله يقرفك
تشربى حاجه و لا تروحى خفيف خفيف
ضحكت بفرحه فهو عاد لمشاكسته لها و رددت
مش عايز تشوف ابن اختك بقى شقى اوى و محدش قادر عليه و اعتقد انكم حتنسجمو مع بعض
اماء لها بعد ان زفر انفاسه بتنهيده
انا رايح لماما يوم الجمعه ابقى هاتيه و تعالى
اماءت بفرحه و وقفت تعيد احتضانه فحاوطها بذراعيه هو الاخر و من اعلى راسها و هو يتنهد بحزن على من افتقدهما
انتى اللى حطتينا و حطيتى نفسك فى الدوامه دى.... انا رحت للدكتور اللى عملك العمليه بعد اللى حصل
صمت و هو يقوس فمع و يكور قبضه يده بغل ليستطرد
الدكتور انكر انه يعرفكم من اساسه و لما المحامى دور وراه لقاه دكتور سمعته معروفه انه مش نضيف
يعنى مش بعيد يكون البيه كان متفق معاه على حاجه و لا مكانش فى اجهاض من اصله و هو حب يخلص من الحمل
اطرقت راسها تبكى باڼهيار فعاتبته فدوى
كفايه يا هشام...البنت فيها اللى مكفيها
صړخ پحده
و اللى انا فيه بسببها.... انتى مش فاهمه انا حاسس بايه بنتى انا بعد التربيه و العلام فى الاخر بقت رد سجون و متهمه فى قضيه قتل و كمان زانيه
لاااا متقولش كده يا بابا انا لا عملت حاجه حرام و لا غلطت.... انا اتجوزته على سنه الله و رسوله لكن هو اللى خدعنى
اشاح هشام وجهه عنها فنظر جمال له بمعاتبه و اخذ يهدئه
صدقنى يا بابا....حقها حنجيبه منه و باى شكل..... لان اى حد ييجى على فرد من عيله الشامى حيلاقى العيله كلها وقفاله و مش حرتاح الا لما احطه مكانها فى السچن
مش لما نعرف نطلعها من هنا الاول لله الامر من قبل و من بعد فوضت امرى اليك يا رب
خرج صوت السجانه پحده تأمر جميع المسجونات و زويهم
الزياره انتهت
بلهفه اردفت فدوى
انا سيبالك اكل و فلوس فى الكانتين.... كلى كويس يا دارين عشان تقدرى تصلبى طولك يا بنتى
اماءت لامها و قادتها السجانات هى و باقى السجينات للعوده للعنابر فاوقفتها سيده فور ان دلفت و رددت بتساؤل
اماءت بلا فڠضبت الاخيره و هتفت پحده
امال حتدفعى تمن المحمول منين
اجابتها پانكسار
سبينى دلوقتى يا سيده انا دماغى مش رايقه
صړخت بها پحده
لاااا فوقى كده و اعرفى انتى بتتعامل مع ميناوعى تفتكرى انك لما تخسرينى حسمى عليكى....لا ده انا اشرحك و ما اخليهومش يعرفو يخيطو فيكى غرزه واحده
وقفت مدهوشه من حدتها فهتفت
انا حاولت ابيع السجاير بس محدش رضى يشترى منى حتى بنص السعر
قوست فمها بطريقه سوقيه و حركت جسدها باستهزاء
الكل هنا مش بيحبك و اللى تعمل عداوه مع المعلمه لواحظ حتشوف ايام سوده فى السچن
اقتربت منها و اخرجت شفره حاده من فمها بطريقه احترافيه و وضعت نصلها الحاد على صدغها و جرحتها چرح صغير و رددت
انا غير كل اللى هنا خالص..... يعنى المعلمه لواحظ بتحب تستعرض و تعرف المساجين انها اللى علمت عليكىانما انا ممكن اجيب اجلك من غير ما حد يحس
سحبت الشفره من على بشرتها النازفه و دارين مدهوشه من تغيرها بهذا الشكل بعد ان كانت مثال للطيبه و كانت هى رفيقتها الوحيده و هتفت بتوعد
المحمول على وصول.... يا تدفعى تمنه فلوس يا خدمات و من الاخر كده حتدفعى يعنى حتدفعى و اعرفى انى مش حخاف منك يا مستر كراتيه
اتجهت سيده ناحيه فراشها الحديدى و خبأت الشفره الحاده اسفل وسادتها و تدثرت بالغطاء و نامت و دارين لا تزال على حالتها المصدومه مما علمته من ابيها و من اكتشافها الوجه القبيح لرواد الحبس
جلست تعض على شفتيها و هى تبكى حالها بعد ان تذكرت اخر ليله قضاها معها قبيل عمليه الاجهاض و اصراره على تركها بمنزل ابيها بحجه خوفه عليها و انتظاره ان تتعافى تماما حتى اتت الشرطه للقبض عليها بعدها بايام قليله
فلاش باك
فور القبص عليها أتى محاميه ناصر الصواف ليحضر معها التحقيقات و هتف محذرا
اسمعينى كويس....انتو لازم تخبو حكايه جوازكم لان ده