رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
حيكون دافع للقتل
اجابته دارين بحزن
بس انا مقتلتش حد
اماء بتفهم و هتف بطيبه مصطنعه
طبعا طبعا....بس لو التحقيقات ظهر فيها انكم متجوزين فده مش حيكون فى صالحك ابدا اسمعى كلامى انا المحامى بتاعك و ادرى بمصلحتك و لو رئيس النيابه سألك عن علاقتك بالمجنى عليها و باكرم بيه حتقولى متتعداش انه مديرى و هى زوجته و بس كده
و فى التحريات مش حيعرفو اننا متجوزين احنا جوازنا شرعى مش عرفى يعنى على ايد مأذون
ابتسم بمكر و ردد بحيطه
متقلقيش من حاجه...انا حعرف اتصرف فى الحكايه دى المهم دلوقتى تعملى اللى قلتلك عليه
لتتفاجئ بعدها بتلفيق التهمه و الادله و الاكثر من ذلك هى شهادته ضدها بالمحكمه ليتم حپسها على ذمه التحقيقات و بعدها توضع بالسجن لحين الاطلاع على اى ادله جديده تدينها اكثر او تبرئها
تحركت بتمهل على اطراف اصابعها حتى وصلت لفراش سيده و وضعت يدها اسفل وسادتها تبحث عن شيئ حتى وجدته
سحبت الشفره الحاده من اسفل وسادتها و عادت دارين لمضجعها و ظلت تنظر امامها تلعب بالشفره بيدها و هى تستعيد حديث والدها عليها بانها زانيه و انها السبب بوضعها الحالى فتفقد ايمانها و تمسكها بالحياه فلم تشعر بنفسها الا بعد ان قطعت شريان معصمعها و بدءت تفقد الكثير من الډماء حتى خرت مغشى عليها فى طريقها للمۏت
بقلمى اسماء عادل المصرى
هذه هى الحياه شئت ام ابيت
لن تتعافى دون ان تتألم
و لن تتعلم دون ان تخطئ
و لن تنجح دون ان تفشل
و لن تحب دون ان تفقد
استيقظ ليس على صوت مؤقته و لكن على رنين هاتفه فنظر لشاشته بنصف عين من كثره نعاسه ليجده رئيس المباحث الذى يعمل معه بالسجن فاجاب بصوت خامل
اجابه الاخير
5 و نص بس لازم تيجى السچن دلوقتى
اعتدل بجلسته بعد ان استفاق جيدا و ردد بدهشه
فى ايه
اجابه
فى مسجونه اڼتحرت و الدنيا هنا مقلوبه و المأمور مش عايز الموضوع يتعرف او يتعمل فيه تحقيق
ردد سيف پحده
ليه ايه السبب مش عايز يعمل تحقيق ليه
اجابه عماد بضيق
اولا يا سيدى هى قطعت شرايين ايدها بموس حلاقه و المأمور بيقول انه بسبب الاهمال بتاعنا الحاجات دى بتدخل السچن و لو اتعمل تحقيق احنا اول ناس سمعتنا حتتلط
و ثانيا المسجونه دى متوصى عليها جامد و المأمور بنفسه مهتم بيها و بيقول ان انتحارها حيأثر على القضيه بتاعتها و هو مش عايز كده
اضاف سيف متعجبا
هى مين دى
ردد عماد بايحاز
دارين الشامى
تجمد جسده على الفور بعد ان استمع لاسمها و شرد لحظات لا يعلم ماذا اصابه و علا صوت تنفسه فجلس على طرف الفراش بتهدل و انزل الهاتف من على اذنه حتى خرج صوت عماد يردد بقلق
سعل قليلا ليزيل حشرجه صوته و اجابه بهدوء
ايوه معاك
عاد عماد يسأله
طيب انت قدامك قد ايه و تيجى عشان المأمور عايزنا بسرعه
اجابه
نص ساعه او ساعه الا ربع يادوب مسافه السكه
قبل ان ينهى المكالمه هتف بلهفه
عماااد.... لحقتوها
اجابه الاخير
ايوه... هى فى الرعايه دلوقتى
شعر بالارتياح و ارجع راسه للوراء ليسحب اكبر قدر من الهواء و هو لا يستطيع ان يفسر حالته القلقه و ردد هامسا
طيب الحمد لله
استيقظت المسجونات على صوت تلك بقلمى اسماء عادل الصافره المزعجه و لكن ليست هى نفسها الصافره المخصصه لايقاظهن و لكنها صافره الانذار لتفزعن جميعا عندما دلفت السجانات بعصيانهن و بدءن بالقوه باخراجهن من مضاجعهن و استياقهن لخارج العنابر
وقفن جميعا بصفوف طويله منظمه بالساحه المخصصه للتريض و لا يعلمن ماذا هنالك فرددت احدى السجينات تهمس للاخرى التى امامها
هى ايه الحكايه يا اختى
اجابتها الاخرى
شكل الحكايه فيها عوء
اقتربت احدى التابعات للواحظ تهمس هى الاخرى
هو فى ايه يا معلمه
زفرت الاخيره بحنق و هى تردد بتأكيد
اكيد بسبب مقصوفه الرقبه اللى اتنيلت و اڼتحرت فى العنبر عندنا و الاكيد ان الموضوع مش حيعدى على خير ابدا
على جانب اخر دلف سيف بطلته المهيبه و ردد بحزم آمرا اتباعه
عملتو اللى قلت عليه
اجابت احدى السجانات
ايوه يا باشا....كل اللى فى العنابر بره واقفين طوابير و احنا مستنيين اوامرك
نظر لها پغضب و ردد پحده
حدخل ادى التمام للمأمور و ارجعلك
وفور ان دلف مكتب المأمور هب الاخير واقفا يهتف پحده و عصبيه
اهلا يا سيف باشا.... اتفضل شوف المصېبه دى و عرفنى حتعمل ايه
حياه بالتحيه العسكريه و خرج برفقه رجاله و نباطشيات العنابر و السجانات و بدءوا جميعا بدخول العنابر الواحد تلو الاخر و قاموا بتفتيشهم جميعا ليخرجو الكثير و الكثير من الاحراز الممنوعه من اسلحه بيضاء لاكياس مخډره و ممنوعات