رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
و هواتف محموله و غيرها
جمع سيف كل المتعلقات و امر السجانات بكتابه اسماء اصحاب الاسره المدسوس بها تلك الاحراز و خرج للساحه يقف ممشوق القوام ينظر لهن جميعا بنظرات غاضبه و حاده و ردد بصوت اجش مخيف
من انهارده كل التجاوزات و الممنوعات اللى بتدخل السچن حتتمسك و اللى حلاقى معاها اى ممنوعات عقابها حيكون عسير و الاحسن لها انها تتمنى المۏت عن اللى حعمله فيها
و الكلام ده نهائى بدل ما اكدركم اكتر من كده و لا يبقى فى زيارات يقصد الاطعمه التى يبعثها زويهم و لا حتى كانتين
ثم وجه انظاره لنبطشيات العنابر يهتف بصيغه آمره
كل المساجين يقفو صف واحد و قبل ما يدخلو العنابر يتفتشو تفتيش ذاتى و لو واحده فلتت منكم و لقيت بعد كده اى ممنوعات انتو كمان حتتحاسبو معاهم
جلس على مكتبه يفرد ساعديه بتوتر و هو يكتم انفاسه يشعر و بشده انه يريد ان يطمأن عليها و لكن كبرياءه و انكاره لما يشعر به تجهاها جعله يرابط على مقعده حتى دلف رئيس المباحث يهتف باجهاد
رمقه سيف بعيون واجمه و هتف
خلصت تحقيق
اماء له بتعب و هتف
محدش من المساجين يعرف حاجه و كلهم على نفس الكلام انها اصلا ملهاش كلام مع حد و دايما لوحدها و محدش عارف جابت الموس منين
ردد سيف بفضول
و هى لسه مفاقتش
اجابه عماد
لا فاقت و حققت معاها هى كمان بس برده لا اخدت منها لا حق و لا باطل فضلت ټعيط و متكلمتش و لا كلمه
و صحتها كويسه و لا تعبانه
نظر له عماد بدهشه و ابتسم بخبث و ردد
و انت مهتم ليه كويسه و لا تعبانه
تدارك نفسه على الفور و هتف بضيق
ايه اللى مهتم ليه عايز اعرف عشان.....
تلعثم و اخذ يفكر حتى ردد
عايز اعرف عشان اظبط لها العقاپ المناسب عشان تكون عبره لغيرها و محدش يتجرأ يعمل كده تانى
ابتسم عماد و ردد بمشاكسه
غضبه و حدته فاقت الحد عندما اجابه
انت بتقول ايه بنى ادم انت ما تعقل كلامك كده
حاول عماد تهدئته فردد
اهدى يا سيف...انا بهزر معاك و...
قاطعه الاخير پغضب
لا متهزرش...طالما هزارك اهبل كده يبقى متهزرش لان لو حد سمعك فى لمح البصر حتلاقى مبقاش سيره فى السچن كله غير هزارك البايخ ده
اماء عماد بتفهم فهو محق بما قاله و وقف ليستأذن و يذهب لمكتبه و جلس سيف واجما يردد فى نفسه
اتخذ بالاخير قراره و اتجه للرعايه و هناك وقف قبالتها و نظر لها نظرات غاضبه و هتف بصوت حاد
انتى.... اصحى
فتحت عينها بتباطئ و نظرت له و الحزن يخيم على وجهها فردد بطريقه فجه
شغل الاستعباط ده مش حيدخل عليا اتعدلى و انا بكلمك بدل ما اعدلك انا
اعتدلت بجلستها تشعر بالاهانه و لكن الامر برمته قد خرج عن سيطرتها بعد ان استسلمت لشيطانها و انتظرت ان يكمل حديثه فهتف پقسوه
انا حسأل و انتى حتجاوبى من غير عياط و نحنحه و الا اقسم بالله ما حتشوفى النور و حتفضلى فى التأديب لحد ما تعفنى هناك فاهمه و لا لأ
بللت شفتيها بطرف لسانها حتى تستطيع التحدث و لكن صوتها اختنق من كثره الحزن فنظر لها و شعر تجاهها بالشفقه و لكنه سرعان ما القى بمشاعره خلف ظهره و وقف قبالتها بصرامه يهتف
جبتى منين الشفره اللى قطعتى بيها شرايينك
رددت بخفوت
لقيتها فى الحمام
قوس فمه بضيق و ردد پحده
يعنى متعرفيش بتاعه مين
اماءت رافضه فصاح بها
مش عايز استعباط.... انطقى و قولى مين فى العنبر اللى مسئوله تدخل الممنوعات
اجابته بصوت رقيق
معرفش...انا مليش تعامل مع حد اصلا
هو يعلم انها لا تكذب بشأن ابتعادها عن السجينات الاخريات و لكنه اصر ان يضغط عليا اكثر فردد مهددا
ما انتى لو قلتيلى مين ساعتها العقوبه حتتقسم بينكم لكن لو سكتى حتشيليها لوحدك و اى غلط بتعمليه بيتحط فى ملفك و مش بيكون فى صالح قضيتك
ابتسمت نصف ابتسامه حزيته تهتف پبكاء
مبقتش فارقه
استسلامها بهذا الشكل زرع الخۏف بقلبه من ان تسخى بنفسها و تعيد محاوله الاڼتحار فردد بمهادنه
لو بريئه زى ما بتقولى فاكيد ربنا حيظهر برائتك بس لما تغضبيه و تحاولى تموتى نفسك و ده حرام تفتكرى ربنا يقف جنبك ليه
سحب مقعد خشبى و اقترب من فراشها و جلس مقربا وجهه منها و ردد بتأكيد و دعم
اى حاجه تحتاجيها قوليلى عليها و انا اعملهالك
شعر بنفسه قد خرج عن طور المقبول عندما اعاد على مسامعه ما القاه