رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
من كلمات منذ برهه فحاول تصحيح خطأه ليهتف
اصل المأمور موصينى عليكى و طلب منى كمان ان التحقيق ميكونش رسمى عشان ميأثرش على قضيتك
ابتلع لعابه بتوتر و هتف متسائلا
جلستك الاسبوع اللى جاى مش كده
اماءت موافقه فردد بهدوء وثير
انا مضطر احطك فى التأديب عشان الغلطه دى مش ممكن تعدى من غير عقاپ
اطرقت راسها باسف فهمس لها يسالها
اجابته بخجل
مش منتظمه...ساعات و ساعات
ابتسم لها بهدوء و ردد
طيب حاولى تقربى من ربنا اكتر من كده و صلى عشان يغفرلك زلتك دى لان قتل النفس من الكبائر
شعرت بالحرج من حديثه معها فبكت و وضعت وجهها داخل راحتيها تبكى بندم على انسلال الامور من بين يدها فربت على ظهرها و هتف
ربنا بيسامح بس لازم الندم و التوبه يبقو من قلبك مش رسم و تمثيل
انا مش عارفه اشكرك ازاى
وقف من مكانه و هو يبتسم و ردد
اوعى بس تدعى عليا لما تروحى التأديب
حركت راسها رافضه حديثه و هى تبتسم بامتنان و كأن عقابه لها هو خلاصها من العڈاب
تحركت عائلتها بمساعده سعد الدين المحامى فى اكثر من اتجاه بسبب اقتراب موعد محاكمتها و كان لابد من اظهار اى ادله تسمح لهم باعاده فتح التحقيق لاظهار الحقيقه و ذلك بسبب وجود ادله قاطعه تقتضى بانها مذنبه الا و هى بصمات يدها على وجه المجنى عليها و ايضا بقايا من الحمض النووى لدارين اسفل اظافر الضحيه كدليل على معافره المجنى عليها و هناك شهاده حارس الڤيلا موقع الچريمه و معها شهاده زوج المجنى عليها و اتهامه لها
دلف العقار و وقف يتحدث مع حارسه يطلب منه برجاء
انت عارف بنتى اللى كانت ساكنه فى الدور الرابع
محدش ساكن فى الرابع غير الاستاذ حازم و مراته
رمقه هشام بنظرات مدهوشه و ردد بصياح
انت بتقول ايه يا بنى ادم ده انت مطلع معانا العفش لحد الشقه انت حتستهبل و لا الندل قبضك!!
تعلق بتلابيبه يهزه پعنف فدفعه الحارس بقوه و ردد باستنجاد
الحقونى يا ناس.... الراجل المچنون ده بېتهجم عليا
التف حولهما السكان و عندما علموا بالامر اقر البعض بعدم معرفتهم بها و ذلك لاتساع العقار و كثره عدد الشقق به حتى صدح صوت احداهن
تعلق هشام بها كالقشه التى تنقذ الغريق و هتف بتوسل
طيب تشهدى بالكلام ده انا بنتى واقعه فى مصېبه و مش لاقى حل
اجابته بتاكيد
اشهد طبعا انا تحت امرك
صاح الحارس پحده
يا ست هانم مفيش هنا ساكنه بالاسم ده و الرابع مفيهوش سكان
لا فى الشقه اللى بتتأجر
ثم نظرت لهشام تؤكد دعمها له
متقلقش يا استاذ انا حشهد معاك و لو عايز اسم صاحب الشقه كمان اللى بنتك كانت مأجره منه فانا عرفاه لان مراته صاحبتى
توتر الحارس فاقترب هشام منه و اخرج حفنه من المال و وضعها بيده و هتف پغضب
انا عارف انه دافع لك عشان تقول الكلام ده بس مدفعلكش عشان تبلغه انى لقيت حد يشهدو لو حبيت تشهد قول دفعلك كام و انا اديلك زيهم
نظر الحارس للنقود بلهفه و سحبها على الفور يهتف باطراء
من يد منعدمعاش يا بيه.....و الله يا بيه انا عبد المأمور
اماء له هشام و ردد
تمام يبقى تيجى تشهد و اللى حتطلبه حتاخده و انا مش طالب منك شهاده زور لا سمح الله انا طالب شهاده الحق و حديك دول دلوقتى و زيهم كمان بعد ما تشهد....مرضى كده يابا
ابتسم له بحبور و هتف
ده كده رضا و عال اوى و ربنا يقدرنا على فعل الخير
تكملة الفصل الخامس
تحرك جمال هو الاخر برفقه اصدقاءه بالعمل من اجل ان يتقصوا الحقائق اكثر عن اكرم و نشأته و حياته فذهب لمسقط رأسه بتلك الحاره الصغيره و الضيقه و التى يعيش بها اناس شعبيين بسطاء
بعد السؤال عنه علم بان ابويه على قيد الحياه عكس ما اشاع بانهما متوفيين فصعد جمال لمنزلهما و استاذن بلباقه فرحب به الاب و استضافه بمنزله المتواضع و المكون من غرفه واحده و صاله ضيقه
جلس جمال يسأل و يتقصى عنه فردد الاب
هو انت يا بنى متآخذنيش بتسأل على اكرم ليه
فردد جمال بحرج
بصراحه يا حاج اصله متجوز اختى بس.....
قاطعته الام و هى ټضرب بكفها على صدرها
هو اتجوز على مراته بنت الناس الاكابر دول
ابتلع جمال