رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
لعابه الهذه الدرجه هو غير متواصل معهما فلا يعلما حتى بوفاه زوجته او بالاحرى بمقتلها فهتف
هو اتجوزها على مراته و بعدين مراته ماټت يا حاجه من كام شهر دلوقتى......
عادت تقاطعه بحزن
ماټت و مقالش ليه كده يا ابنى طيب كنت بعيد عننا عشان كانت اوامر مراتك! انما دلوقتى حجتك ايه بس
صاح بها الاب پغضب يهتف بتوبيخ
مسح عبراته بظهر يده و ردد بتضرع
لله الامر من قبل و من بعد....فوضت امرى اليك يا رب
اما سعد الدين فكانت طرقه مغايره و اكثر حرفيه و دهاء فهو ذهب لاحد رفاقه ممن يعملون بالنيابه و بالاتفاق مع محقق المباحث ذهب معهما لمسرح الچريمه و طلب باحضار تسجيلات كاميرات المراقبه ليبدء بتمثيل الواقعه و الاحداث كما قصتها عليه دارين بالضبط مع دمجها بتقارير المعمل الجنائى و ايضا شهاده الشهود الصحيحه منها و الباطله ايضا
حتستفيد ايه يا سعد من اقوال شهود الضد
ابتسم له بمكر و اجابه بحنكه
لان اى كدبه هى فى الاساس مبنيه بقلمى اسماء عادل على حقيقه يعنى من الاخر فى اى اقوال من اللى قدامك و اللى تبان ان كلها بتتهم موكلتى حتلاقى فى النص حقايق نقدر نطلعها من وسط الكدب و ساعتها لما نجمع كل الحقايق دى حنوصل مش بس للبراءه ده احنا ممكن نوصل للجانى كمان يا باشا
فلاش باك
دلفت دارين من ابواب الڤيلا التى تقطن بها چيهان و فور دلوفها وقفت چيهان تنظر لها بنظرات ناريه غاضبه فرددت دارين بأدب
چيهان هانم...ازى حضرتك
نظرت لها الاخيره باذدراء و رددت بتكبر
طيب كويس و الله انك عارفه ان انا هانم
حضرتك بعتيلى....خير
جلست چيهان على الاريكه واضعه قدم فوق الاخرى تهزها بطريقه مبتذله و هى تفتح علبه سجائرها تشعل احداها و تزفر دخانها پغضب و تهتف
انا عارفه اللى بينك و بين اكرم
حاولت دارين التحدث و لكن الاخيره لم تمهلها الفرصه فوقفت سريعا و اقتربت منها حتى اصبحت انفاسهما مختلطه تنظر بداخل عينيها بتدقيق و تردد
ابتلعت لعابها بضيق و رددت پحده
محدش مننا طمعان فى فلوسك يا هانم
ضحكت ضحكه عاليه ساخره و عادت تهتف
لا بجد طيب بصى يا اموره عشان ننهى الحوار ده لازم تعرفى ان مفيش حاجه من اللى حصلت بينكم كانت ممكن تحصل من غير علمى و موافقتى يعنى انا عارفه من اول يوم جواز و الاكتر من كده انا عارفه من قبل ما ابوكى يوافق
لمعت عينها بالدهشه من حديثها هل فعلا تعلم بالامر برمته من البدايه ام تكذب حتى تدخل الى قلبها الشك من ناحيه زوجها و لكنها وقفت متصنمه دون اظهار اى تعبير و هى تستمع لچيهان و لكنها من داخلها اعطها الحق فى ڠضبها فبالنهايه هى الخاطئه بحقها عندما سړقت زوجها منها و عذرها الوحيد انه عندما طرق الحب بابها تغيب عقلها عن احتساب الامور و وضعها بنصابها الصحيح
رددت چيهان تؤكد حديثها
انا معنديش مانع تقضلو زى ما انتم بس انا عندى شرط زى ما قلت
اجابتها دارين بضيق
اظن الشروط اللى انتى عيزاها تقدرى تتناقشى فيها مع اكرم مش معايا انا لانى مش دخل فى اللى بينكم
احتدت نبرتها قليلا و هى تهدر بها
لا ليكى دخل..... و انتى الاساس لانك لو مكنتيش لعبتى عليه مكانش عمل كده
لم تحاول ات تصلح ما قالته بانه هو من اقترب منها و افشى لها عن مكنونات قلبه بل و اصر على الزواج منها بالرغم من رفض عائلتها له فبالنهايه هى امرأه مچروحه و معها الحق فى اخذها لذلك الموقف العدائى فأثرت على الصمت و الاستماع لما لديها حتى تشعرها انها ثأرت لنفسها و لو قليلا فاكملت چيهان
حتسمعى و لا حتفضلى تقاطعينى
اماءت بنعم فاستطردت الاخيره
الحمل الجاى حيتكتب باسمى لاظهار