الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 28 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

لعابه الهذه الدرجه هو غير متواصل معهما فلا يعلما حتى بوفاه زوجته او بالاحرى بمقتلها فهتف 
هو اتجوزها على مراته و بعدين مراته ماټت يا حاجه من كام شهر دلوقتى......
عادت تقاطعه بحزن
ماټت و مقالش ليه كده يا ابنى طيب كنت بعيد عننا عشان كانت اوامر مراتك! انما دلوقتى حجتك ايه بس
صاح بها الاب پغضب يهتف بتوبيخ
بس بقى يا وليه....انتى فاكره ان ابنك كان مستنى الهانم مراته تمنعه عننا هو اللى ما صدق و استغنى و بقى بيستعر مننا كمان....نسى ان انا اللى كبرت و علمت لحد ما وصلته للى هو فيه و ان لولا شغلانه الفراشه اللى مكسوف منها دى لا كان اتعلم و لا اخد شهادات
مسح عبراته بظهر يده و ردد بتضرع
لله الامر من قبل و من بعد....فوضت امرى اليك يا رب
سمع جمال ما يكفيه ليعلم انهم يتعاملون مع شخص كاذب و محنك بالتمثيل و التلاعب بالاخرين فاخذ عقله يعمل كالحاسوب حتى يفكر بكيفيه استخدام ما علمه اليوم بالقضيه فقرر الذهاب لسعد الدين المحامى
اما سعد الدين فكانت طرقه مغايره و اكثر حرفيه و دهاء فهو ذهب لاحد رفاقه ممن يعملون بالنيابه و بالاتفاق مع محقق المباحث ذهب معهما لمسرح الچريمه و طلب باحضار تسجيلات كاميرات المراقبه ليبدء بتمثيل الواقعه و الاحداث كما قصتها عليه دارين بالضبط مع دمجها بتقارير المعمل الجنائى و ايضا شهاده الشهود الصحيحه منها و الباطله ايضا
تعجب رئيس النيابه من رغبته بتقفى الحقائق خلف الشهادات الموجهه بحق موكلته فردد بفضول
حتستفيد ايه يا سعد من اقوال شهود الضد
ابتسم له بمكر و اجابه بحنكه
لان اى كدبه هى فى الاساس مبنيه بقلمى اسماء عادل على حقيقه يعنى من الاخر فى اى اقوال من اللى قدامك و اللى تبان ان كلها بتتهم موكلتى حتلاقى فى النص حقايق نقدر نطلعها من وسط الكدب و ساعتها لما نجمع كل الحقايق دى حنوصل مش بس للبراءه ده احنا ممكن نوصل للجانى كمان يا باشا
ابتسم له رفيقاه و بدء بتمثيل الواقعه بعد ان راجع كل التسجيلات و جلس يشرح باستفاضه و كانه استرجاع لاحداث الماضى
فلاش باك 
دلفت دارين من ابواب الڤيلا التى تقطن بها چيهان و فور دلوفها وقفت چيهان تنظر لها بنظرات ناريه غاضبه فرددت دارين بأدب
چيهان هانم...ازى حضرتك
نظرت لها الاخيره باذدراء و رددت بتكبر
طيب كويس و الله انك عارفه ان انا هانم
ابتلعت دارين تلك الاهانه بصعوبه و كتمت غيظها و هتفت باحترام
حضرتك بعتيلى....خير
جلست چيهان على الاريكه واضعه قدم فوق الاخرى تهزها بطريقه مبتذله و هى تفتح علبه سجائرها تشعل احداها و تزفر دخانها پغضب و تهتف
انا عارفه اللى بينك و بين اكرم
حاولت دارين التحدث و لكن الاخيره لم تمهلها الفرصه فوقفت سريعا و اقتربت منها حتى اصبحت انفاسهما مختلطه تنظر بداخل عينيها بتدقيق و تردد
انا عارفه و موافقه كمان بس عندى شرط ليكو انتو الاتنين عشان افضل معيشاكم فى العز و النعيم اللى انتو فيه ده
ابتلعت لعابها بضيق و رددت پحده
محدش مننا طمعان فى فلوسك يا هانم
ضحكت ضحكه عاليه ساخره و عادت تهتف
لا بجد طيب بصى يا اموره عشان ننهى الحوار ده لازم تعرفى ان مفيش حاجه من اللى حصلت بينكم كانت ممكن تحصل من غير علمى و موافقتى يعنى انا عارفه من اول يوم جواز و الاكتر من كده انا عارفه من قبل ما ابوكى يوافق
لمعت عينها بالدهشه من حديثها هل فعلا تعلم بالامر برمته من البدايه ام تكذب حتى تدخل الى قلبها الشك من ناحيه زوجها و لكنها وقفت متصنمه دون اظهار اى تعبير و هى تستمع لچيهان و لكنها من داخلها اعطها الحق فى ڠضبها فبالنهايه هى الخاطئه بحقها عندما سړقت زوجها منها و عذرها الوحيد انه عندما طرق الحب بابها تغيب عقلها عن احتساب الامور و وضعها بنصابها الصحيح
رددت چيهان تؤكد حديثها
انا معنديش مانع تقضلو زى ما انتم بس انا عندى شرط زى ما قلت
اجابتها دارين بضيق
اظن الشروط اللى انتى عيزاها تقدرى تتناقشى فيها مع اكرم مش معايا انا لانى مش دخل فى اللى بينكم
احتدت نبرتها قليلا و هى تهدر بها
لا ليكى دخل..... و انتى الاساس لانك لو مكنتيش لعبتى عليه مكانش عمل كده
لم تحاول ات تصلح ما قالته بانه هو من اقترب منها و افشى لها عن مكنونات قلبه بل و اصر على الزواج منها بالرغم من رفض عائلتها له فبالنهايه هى امرأه مچروحه و معها الحق فى اخذها لذلك الموقف العدائى فأثرت على الصمت و الاستماع لما لديها حتى تشعرها انها ثأرت لنفسها و لو قليلا فاكملت چيهان
حتسمعى و لا حتفضلى تقاطعينى
اماءت بنعم فاستطردت الاخيره
الحمل الجاى حيتكتب باسمى لاظهار
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 31 صفحات