الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 29 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

حسن النيه منكم انتو الاتنين و بعد كده اشبعو ببعض
امتعض وجه دارين من فجاعه ما سمعته فصړخت بها غير مهتمه لا بعملها و لا باى شيئ اخر و صڤعتها پحده على وجهها مخلفه علامات و اثار لكف يدها مطبوع على وجهها
ايه التخريف اللى بتقوليه ده ازاى عقلك يصورلك ان انا ممكن اقبل بحاجه زى كده انتى اكيد مجنونه
ارتدت للوراء من قوه الصفعه فوضعت يدها عليها تتحس بشرتها و عادت تقترب منها بخطوات بطيئه و هتفت و هى تغرز اظافرها بذراع دارين متحدثه بهدوء مستفز و كأن شيئ لم يكن
مفيش قدامك غير انك تقبلى لان لو رفضتى العلاقه دى حتنتهى
لم تهتم لكلامها و رددت بثقه
اعملى اللى تقدرى عليه لان اللى بينى و بين اكرم جواز مش علاقه ممكن تنتهى
ضحكت الاولى بسخريه هازئه منها و رددت بتأكيد
انتى واثقه فى كلامك ده على العموم حنشوف و الكلام حيكون قدامك عشان متفكريش انى بضحك عليكى
امسكت هاتفها المحمول و هاتفت زوجها و فور ان اجاب اخبرته بنبره حازمه
سيب كل اللى فى ايدك و تعالى فورا عشان الظاهر ان الهانم مش فاهمه هى بتتعامل مع مين
اجابها بتعجب
هانم مين انتى بتتكلمى عن ايه يا چيچى
اجابته بايجاز و تهكم
مراااتك هنا و انا بلغتها باتفاقنا و رفضته فتعالى عشان تنفذ اللى انا و انت اتفقنا عليه
صدح صوته الصارخ يوبخها پحده
انتى اتجننتى ما انا قلتلك انها مستحيل تقبل و جايه دلوقتى تطلبى ده منها بعد ما قټلت ابنى بايدى انتى مجنونه!
رددت بلامبالاه
تعالى عشان تنهى الموضوه ده قدامى احسن ما انهيه انا بنهايه متعجبكش انت بقالك فتره بتماطل و انا خلاص جبت اخرى
مضطرا وافقها و اغلق معها فنظرت لتلك الواقفه تشعر بالم فى رأسها يهتك كيانها و لكنها ظلت تردد بداخلها انه لا يمكن ان يفعل بها السوء فهو يعشقها و كل افعاله و تصرفاته تؤيد ذلك و ظلت تقنع نفسها انها فقط تتلاعب بها حتى توقع بينهما فانتفضت فى وقفتها و نظرت لها بنظرات حاده و هتفت باعتراض
انا مش حستنى هنا و لا ثانيه واحده و حمشى حالا
اوقفتها چيهان تردد
ايه خوفتى احسن يكون كلامى بجد
حركت راسها رافضه بثقه و شموخ و رددت
و لا الف زيك يقدروا يهزونى و يهزو الثقه اللى بينى و بين اكرم
ابتسمت الاولى بخبث و تشفى و رددت
واضح انه لعب عليكى صح! بس كلها ربع ساعه و يكون هنا انا كمان كنت زيك فى الاول....لعب عليا صح و دخل بالحب و الاحلام و اللباقه لحد ما حبيته و اجبرت بابى انه يوافق عليه مع انه كحيان بس هو معرفش يضحك عليا كتير و كشفته بدرى
قوست فمها بضيق و رددت تتسائل بحيره
و لما اكتشفتى انه وحش اوى كده كملتى معاه ليه و ليه دلوقتى بتحاربى عشان تحتفظى بيه
اجابتها بصياح صارخ
عشان هو جوزى انا....و انا الاحق بيه منك و مش معنى انى طلعت عاقر انه يسيبنى و يجرى يلعب على واحده تانيه و ابقى انا كده خلاص محطه و انتهت من حياته
اقتربت منها قاصده خنقها و ظلت تضيق الخناق على رقبه دارين حتى تركت علامات زرقاء على عنقها و الاخيره تدفعها محاوله التملص منها و فور ان استطاعت ان تنسل من بين يديها هرعت للخارج و هى تصرخ
و انا مش حستنى و لا ربع دقيقه و لو كلامك صح قوليله انى فى بيت اهلى و لو فعلا عايز يطلقنى يبقى يجيلى هناك من مطرح ما اخدنى
خرجت من باب الڤيلا بسرعه تلهث پعنف محاوله استجماع انفاسها الخاطفه فلمحها حارس العقار و هى على هذا الحال و ظل جسدها يشتعل حرفيا من كثره المشاعر المختلطه و المتضاربه التى تشعر بها و معهم خۏفها الشديد ليس فقط من تلميحات تلك المجنونه بل و ما ان كانت محقه فيما قالته
بعد ان انهى سعد الدين تمثيل الحوار القائم بين دارين و المجنى عليها و قارن كاميرات المراقبه و موعد دلوفها و خروجها من الڤيلا وجد انه بالفعل قد قصت له كل ما حدث بدقه فردد 
اينعم وقت الوفاه مقارب جدا لوقت بقلمى اسماء عادل وجودها فى الڤيلا و النيابه و المباحث استندوا على اتهامهم بانها اخر واحده كانت معاها و بصمات ايدها على وشها و بواقى جلدها تحت ظوافر المجنى عليها بس دى كلها مش ادله كافيه للادانه لان جوزها وصل زى ما انتو شايفين فى الكاميرات بعد عشر دقايق من خروج دارين
قاطعه محقق المباحث يهتف
ايوه جوزها اتصل بالبوليس و بلغ اول ما دخل انه لقاها مېته
ابتسم سعد الدين بمكر و ردد
طيب شوف وقت اتصاله و شوف وقت دخوله فى فجوه زمنيه بينهم حوالى 27 دقيقه
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 31 صفحات