رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
كاملين....يعنى فى حدود نص ساعه
رد على حديثه يشرح
عادى ممكن يكون دخل مشفهاش و ممكن يكون طلع لفوق الاول يدور عليها او يغير هدومه مثلا
اماء له مرددا
حنفترض ان كلامك مظبوط و انه دخل مشفهاش مع ان زاويه الباب يقدر منها يشوف موقع الچثه بكل وضوح
التمعت عين كل من المحقق و مسئول النيابه فعاد يستطرد
و حتى لو فرضنا انه مشفهاش اقواله فى التحقيق بتقول انه اول ما دخل لقاها مرميه على الارض يعنى مقالش انه غير هدومه او عمل اى نشاط قبل ما يبلغ
ده بقى بيدل انه دخل و اتكلم مع المجنى عليها فتره لا تقل عن ربع ساعه و بعدها قټلها
ردد المحقق
ده انت مش بس بتشيل التهمه عن موكلتك....ده انت كمان بتحطها عليه
ايد رايه بحسم يهتف
بالضبط و دليلى حيبهرك يا حضره الضابط
ردد بايجاز
ايه دليلك
اجابه
البلاغ ذات نفسه هو دليلى يا فندم....الاستاذ اكرم اتصل و بلغ البوليس بجريمه قتل و حقرالك اقواله اللى اتسجلت فى التليفون و معهاها كمان اقواله اول ما جت القوه بتاعه البوليس هنا قال فى التليفون
نظر امامه بالاوراق يقرأ منها اقوال اكرم مقتبسا كلماته بالنص و اكمل قراءته لاقواله و هو يردد
وفى التحقيقات اللى من المباحث قال
مراتى اتصلت بيا عشان مشكله حصلت مع الموظفه اللى اسمها دارين.... و طلبت منى ارجع البيت و انا كنت قريب جدا فروحت بسرعه و اول ما دخلت لقيتها مقتوله و لما سألت البواب قالى ان فى واحده لسه خارجه من عندها و لما وصفهالى عرفت انها دارين الشامى
انا اهو راجل داخل بيتى لقيت مراتى واقعه على الارض و لا فى ډم و لا سلاح چريمه ازاى حييجى فى بالى انها مقتوله
نظر للمحقق و سأله
لو حضرتك مكانه اول حاجه حتيجى فى بالك ايه
ردد المحقق بعد ان فهم ما يرمى اليه
حجرى عليها اشوفها مالها....
قاطعه بتاكيد
بالضبط...و خصوصا انه المفروض مش حد محترف عشان من النظره الاولى يعرف انها مېته...حيحسب انها مغمى عليها مثلا
طيب ما ممكن الوقت اللى قضاه قبل اتصاله بالبوليس كان بيحاول يفوقها مثلا
صمت سعد الدين يفكر ثم مثل امامها موضع المجنى عليها و عاد يستطرد
طيب انا لقيت مراتى مرميه و دخلت اټخضيت و حاولت افوقها مفاقتش و بعدها اتاكدت انها مېته فانا بقى حقدر اعرف منين انها مقتوله....ما ممكن تكون سكته قلبيه او حتى داخت و وقعت اتخبطت فى اى حاجه و ماټت ليه اقريت بانها مقتوله
عشان هو اللى عارف انها مقتوله
ابتسم سعد الدين و ردد
بالضبط
اماء له المحقق باعجاب و ردد
دماغك حلوه جدا...خساره انك مش شغال فى المباحث
اجابه رفيقه
هو فى مكانه افيد و دماغه سم بيعرف يجيب التايهه
ردد سعد الدين
اكرم استغل الجواز المزور اللى بينه و بين موكلتى فى انها تثق فيه و من هنا اتعامل معاها عشان يخليها تثق فيه و بعتلها المحامى اللى ورطها اكتر فى القضيه و الليله دى كلها مفيهاش شهود عليها غير كلمته و شهاده البواب عليها و بس
لو بنيت دفاعك على كده ممكن جدا القاضى يعيد التحقيق فى القضيه و مش بعيد النيابه ساعتها تطالب بالتحفظ عليه!
اجابه سعد الدين
و هو ده بالضبط اللى انا عايزه
ظلت داخل محبسها الانفرادى تبكى و تصلى تتضرع الى ربها لغفران ذلتها التى فعلتها و هى بحاله ضعف و استسلام فبكت بقهره و هى تحدث نفسها
يا رب سامحنى.... لحظه ضعف و عمرها ما حتتكرر تانى انا غلطت غلطه واحده فى حياتى و هى انى آمنت لواحد زى ده و حبيته و اتجوزته و هو متجوز....بس انا مخالفتش شرع ربنا هو اللى ضحك عليا و لازم ياخد جزاته
جلست تتربع بجسدها تنظر ليدها التى تتعافى من ذلتها حتى جاءت الممرضه المسئوله عن تعقيم و تضميد الچرح المبتور بساعدها
امسكت راحتها تقص الشاش القديم و تضع غيره فتأوهت دارين قليلا متألمه فرددت الممرضه بتهكم صريح
بيوجعك دلوقتى....و متوجعتيش ساعه ما حاولتى تنتحرى
نظرت لها بازدراء و هتفت
المره الجايه لما تحبى تموتى نفسك ابقى اقطعى شرايينك بالطول مش بالعرض كده مستحيل حد يلحقك انما اللى بالعرض ده بتاع العيال الهايفه اللى بتهدد و بس
نظرت لها بحيره فكيف لملاك الرحمه ان تقول لها تلك الامور و ربما جهل بعض الناس بتلك المعلومه قد ينقذ حياتهم فما الداعى لاخبارها بطريقه الاڼتحار الصحيحه فشعرت بغرابه و الاخيره تكمل
سبتى الدنيا كلها و روحتى تحبى واحد متجوز خلاااص من قله الرجاله!
رددت بدهشه
و