الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 31 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

انتى ايه اللى عرفك بالحكايه دى
ابتسمت بمكر و اجابت
انا مرسال من اكرم بيه..... بيقولك يا ريت المره الجايه تموتى نفسك بجد و تخلصينا منك خالص و لو فكرتى تفتحى الموضوع اياه تانى مره فزى ما عرف يوصلك الرساله دى حيعرف يوصلك الچحيم و انتى فى مكانك هنا
اتمت جملتها و خرجت من الزنزانه و دارين مدهوشه مما سمعته فكيف استطاع خداعها كل ذلك الوقت بقناع الحب و البراءه و الاكثر من ذلك كيف استطاع ان يدس من يكن عين عليها لتخبره بتفاصيلها و التى علمت من معاون السچن انه لم يتم عمل محضر بمحاوله الانتكار حتى لا يضاف لملفها و ذلك طلبا من مأمور السچن اكراما لمحاميها
خرج من منزله فاليوم عطله الجمعه و كما وعد اخته بان يقابلها ببيت العائله و فور دخوله وجدها تحمل صغيرها الذى يشبهها كثيرا فابتسم بحب و احتضنهما سويا لتصدح زغاريط والدتهما تهتف بفرحه
الحمد لله يا رب..... الف حمد و الف شكر على نعمتك انا كنت خاېفه اموت قبل ما تتصالو
إنحنى يقبل كفها و هو يردد
بعد الشړ عليكى يا ست الكل
جلس يداعب الصغير و الذى اخذ يلعب بقلمى اسماء عادل معه حتى سمعت منار قهقهاته التى افتقدتها لسنوات فشعرت بالفرحه تغمر قلبها و اخيرا عادا الشقيقان كسابق عهدهما و اخذت تتضرع للمولى ان يتخطى مۏت غاليتيه و يبدء بالبحث عن شريكه لحياته
جلست بجواىه تربت على كتفه بفرحه و بهجه و اخذت قرارها بفتح ذلك الحوار المؤجل معه فرددت
عارف هايدى بنت خالك
ابتسم بسخريه و هتف ممازحا
لا يا امى معرفهاش
هدرت پحده
انا بتكلم جد يا سيف
اجابها و البسمه تعلو ثغره
طيب ارد اقول ايه.... ايوه يا حبيبتى عارف بنت خالى مالها بقى
اجابت بايجاز
اتطلقت
حرك راسه بحزن مصطنع و هتف
لا حول الله يا رب
ثم ضحك عاليا و هو ينظر لابيه و ردد
منا عارف يا جدعان هو فى ايه ما هى مطلقه من سنه ايه الجديد بقى
ردد والده باستخفاف
ما هى امك مش حترتاح غير لما تجوزك و لا انت مش عارف!
لا يعلم ما حدث فور ان استمع لتلك الكلمات البسيطه الخارجه من فم والده لتأتى هى فى مخيلته على الفور بشعرها الغجرى فتعلو دقات قلبه و التى لا يستطيع ان يجد لها تفسير
قوس فمه بعد ان طال الصمت و اعتذر منهم و وقف مكانه و هتف
طيب انا حروح البيت بقى يا جماعه عشان الشغل بكره يلا تصبحو على خير
حاولت والدته تنحيته عن الذهاب و لكنه من راسها و اتجه للخارج فوجد نفسه يتصل بنباطشيه الحبس الانفرادى ليطمأن عليها ليردد فور ان اجابت
قوليلى المسجونه اللى فى التأديب اخبارها ايه
اجابته بفضول 
انهى فيهم يا باشا
ابتلع لعابه و ردد
دارين الشامى
اجابته عطيات بتلقائيه 
و الله يا باشا باينها عندها حمى و نايمه عماله تخترف و الدكتور جه كشف عليها من شويه و قال من الچرح اللى فى ايديها
على الفور شعر بغصه تؤلم صدره و صړخ بها
و مخرجتيهاش تروح الرعايه ليه
اجابته بتخوف
و هو انا فى ايدى حاجه يا باشا اهى كلها اوامرك
صاح پحده غاضبه
خرجيها حالا وديها الرعايه يا بنى ادمه و انا جاى حالا
اغلقت معه و بدءت بتنفيذ اوامره و هى تهتف بداخلها
هى ايه الحكايه من امتى سيف باشا قلبه على المساجين كده و الله انا قلبى حاسس ان فى حاجه كبيره اوى...هى ايه الله اعلم
ثم حركت راسها بطريقه سوقيه و هى ټضرب كفها بالاخر تهتف بنزق
بكره نقعد جنب الحيطه و نسمع الزيطه
يتبع

30  31 

انت في الصفحة 31 من 31 صفحات