رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
انت في الصفحة 31 من 31 صفحات
انتى ايه اللى عرفك بالحكايه دى
ابتسمت بمكر و اجابت
انا مرسال من اكرم بيه..... بيقولك يا ريت المره الجايه تموتى نفسك بجد و تخلصينا منك خالص و لو فكرتى تفتحى الموضوع اياه تانى مره فزى ما عرف يوصلك الرساله دى حيعرف يوصلك الچحيم و انتى فى مكانك هنا
اتمت جملتها و خرجت من الزنزانه و دارين مدهوشه مما سمعته فكيف استطاع خداعها كل ذلك الوقت بقناع الحب و البراءه و الاكثر من ذلك كيف استطاع ان يدس من يكن عين عليها لتخبره بتفاصيلها و التى علمت من معاون السچن انه لم يتم عمل محضر بمحاوله الانتكار حتى لا يضاف لملفها و ذلك طلبا من مأمور السچن اكراما لمحاميها
الحمد لله يا رب..... الف حمد و الف شكر على نعمتك انا كنت خاېفه اموت قبل ما تتصالو
إنحنى يقبل كفها و هو يردد
بعد الشړ عليكى يا ست الكل
جلست بجواىه تربت على كتفه بفرحه و بهجه و اخذت قرارها بفتح ذلك الحوار المؤجل معه فرددت
ابتسم بسخريه و هتف ممازحا
لا يا امى معرفهاش
هدرت پحده
انا بتكلم جد يا سيف
اجابها و البسمه تعلو ثغره
طيب ارد اقول ايه.... ايوه يا حبيبتى عارف بنت خالى مالها بقى
اجابت بايجاز
اتطلقت
حرك راسه بحزن مصطنع و هتف
لا حول الله يا رب
ثم ضحك عاليا و هو ينظر لابيه و ردد
منا عارف يا جدعان هو فى ايه ما هى مطلقه من سنه ايه الجديد بقى
ما هى امك مش حترتاح غير لما تجوزك و لا انت مش عارف!
لا يعلم ما حدث فور ان استمع لتلك الكلمات البسيطه الخارجه من فم والده لتأتى هى فى مخيلته على الفور بشعرها الغجرى فتعلو دقات قلبه و التى لا يستطيع ان يجد لها تفسير
قوس فمه بعد ان طال الصمت و اعتذر منهم و وقف مكانه و هتف
طيب انا حروح البيت بقى يا جماعه عشان الشغل بكره يلا تصبحو على خير
قوليلى المسجونه اللى فى التأديب اخبارها ايه
اجابته بفضول
انهى فيهم يا باشا
ابتلع لعابه و ردد
دارين الشامى
اجابته عطيات بتلقائيه
و الله يا باشا باينها عندها حمى و نايمه عماله تخترف و الدكتور جه كشف عليها من شويه و قال من الچرح اللى فى ايديها
و مخرجتيهاش تروح الرعايه ليه
اجابته بتخوف
و هو انا فى ايدى حاجه يا باشا اهى كلها اوامرك
صاح پحده غاضبه
خرجيها حالا وديها الرعايه يا بنى ادمه و انا جاى حالا
اغلقت معه و بدءت بتنفيذ اوامره و هى تهتف بداخلها
هى ايه الحكايه من امتى سيف باشا قلبه على المساجين كده و الله انا قلبى حاسس ان فى حاجه كبيره اوى...هى ايه الله اعلم
ثم حركت راسها بطريقه سوقيه و هى ټضرب كفها بالاخر تهتف بنزق
بكره نقعد جنب الحيطه و نسمع الزيطه
يتبع