الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

خېانه الحياه لها الى هذا المآل و هى شارده بماضيها المفترض انه مثالى
فلاش باك 
بعد تخرجها من الجامعه بتقدير متميز جدا و ضياع فرصتها فى التعيين بالجامعه بسبب الوساطه استطاعت ان تجد وظيفه شاغره باحد اكبر شركات السياحه و اخذت تتدرج فى وظيفتها بسرعه حتى اوشكت ان تصبح مديره للحسابات فى اقل من سنه
دلفت مكتب رئيس مجلس الاداره و هى مزهوه بنفسها على انجازها و هتفت بامتنان
انا فعلا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى على الفرصه دى!
ابتسم لها اكرم المغربى و هو مدير الشركه و القائم باعمال رئيس مجلس الاداره بالانابه عن والد زوجته المالك الاساسى للشركه
وقف من مكانه و اتجه ناحيتها يهتف ببسمه منمقه
تستاهليها يا دارين....مع صغر سنك و لكن عقلك نابغه فى الحسابات و فعلا انتى اضافه للشركه
شعرت بالفخر من اطراءه لها و افتخرت بنفسها و انجازها و قررت بداخلها ان تعطى اقصى ما عندها حتى تصل لمبتغاها
عوده
افاقت من شرودها على صوتها الهادر 
انتى يا ختى..... مش سامعانى و لا مش مستعبرانى
نظرت لها دارين بنظره دونيه و هتفت بقوه
عايزه ايه انتى
اجابتها لواحظ بعد ان انتفضت من مكانها پشراسه
لاااا يا روح امك....انتى لازمن تعرفى انا مين
ضحكت دارين بسخريه لاذعه و هى تهتف بقوه مصطنعه 
و مين جنابك بقى ان شاء الله
اقتربت منها لواحظ بخطوات حذره و هتفت پقسوه
انا هنا كبيره الزنزانه ديه...و الكل هنا تحت طوعى يا عنيا
ضحكت بسخريه و ضړبت كفها بالاخر تهتف بتعجب
حتى هنا فى السچن فى كبير و و مدير و ريس
لم تعيرها اى اهتمام و التفتت لتغادر فاوقفها صوت لواحظ الغليظ
لاااا...ده انتى شكلك كده عايزه يتعلم عليكى من اولها و انا معنديش مانع اهو تبقى عبره لغيرك
التفتت لها و عادت لتتجاهلها متحركه ناحيه الفراش فاجتمعت حولها اربعه نساء يتحرشن بها فاخذت تبعدهن و تدفعهن و لكن الامر تحول فجأه لتطاول بالايدى و اصبح شجار كبير يحاولن بكل قوتهن ان يلقنوها درسا و لكنها كانت الاسبق و الاسرع و الامهر فانحنت روايه بقلمى اسماء عادل لتتلافى الضربه القادمه من يمنها لتسقطها بعد ان عركلتها بقدمها و انتصبت لتسد ضربه اخرى من يسارها ردت عليها بلكمه عڼيفه فى منتصف الوجه ڼزفت السجينه على اثرها من انفها و عادت لټضرب الثالثه بخلف راسها عندما كبلتها الاخيره من ظهرها بيديها الغليظتين فسقطت من قوه الضربه و انحنت لترتكز على يداها و ترتفع بقدمها عن الارض ټضرب الرابعه لتسقط ارضا متألمه
انتفضت عروق لواحظ و هى تجد اتباعها تسقطن مثل الذباب الواحده تلو الاخرى فامسكت بعصا كانت تخبئها اسفل فراشها و اتجهت پغضب ناحيه دارين محاوله ضربها و لكنها التقطتها منها بمهاره و نزلت بها على كتفها جعلتها تصرخ متألمه
لم يقف الشجار الا عندما بدءت المسجونات بالصړاخ طلبا للنجده فدلفت السجانات و بدءن يفرقهن و رددت السجانه فتحيه
مش عاوزين تجبوها لبر يا شويه حوش....و دينى لادوركم كلكم على مكتب معاون المأمورو استلقو وعدكم بقى منه و انتو عارفينه...معندوش ياامه ارحمينى
قبضت باقى السجانات على لواحظ و اتباعها و معهن دارين و سحبوهن پشراسه و مهانه و رددت فتحيه پغضب
اتحركى منك ليها على مكتب المعاون 
وقفت فتحيه تنتظر ان يأذن لها بالدخول و عندما دلفت رددت باحترام
فى شغب فى عنبر 2 يا باشا
نظر لها متعجبا و ردد بفضول
اوعى تقوليلى لواحظ تانى
اماءت بالموافقه فهتف پحده
اكيد عملت نمره على الوارد الجديد
ضحكت فتحيه تهتف بسخريه
و الله يا باشا المره دى النمره اتعملت عليها و البت الجديده خليتها هى و اللى معاها ميسوش تلاته مليم
تعبيرات وجهه المصدومه مما سمعه جعلت حاجبيه ينعقدان بشده و هو يهتف بحيره
مين دى متدخليهومش الا لما تجبيلى ملف البنت دى الاول
اماءت بطاعه و خرجت لتنفذ امره باحضار ملفها...اما هى فظلت تستند على الحائط المهترئ لجدران السچن تنتظر ان يسمح لها المعاون بالدخول مع باقى السجينات لتعود بذاكرتها لماضيها القريب تشعر بتصدع عالمها بسبب چريمه لم تقترفها يداها
فلاش باك 
ظل اكرم المغربى يتغزل بها فى كل فرصه تسنح له و هى لا تعطيه اى رد فعل و لكن اصراره جعلها تلين قليلا ليصبح تغزله بها امرا طبيعيا بل و عاديا و لكنها لا تزال غير متقبله لافعاله فهتفت بعد ان شعرت بوجوب وقفه لتلك الافعال
يا اكرم بيه اللى حضرتك بتعمله ده ميصحش
ابتسم لها اكرم و ردد بغزل
الله جميل يحب الجمال...و مش عيب ابدا لما الواحد يلاقى قدامه حاجه حلوه و يقول عليها الله على الجمالو سبحان من ابدع و من صور
حاولت اخفاء بسمتها من غزله بتلك الطريقه التى عفى عنها الزمن فاطرقت راسها لاسفل ليقترب منها و يرفع وجهها ناحيته يهتف بحبور
انا عارف ان اللى بيحصل ده مش

انت في الصفحة 2 من 31 صفحات