الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

الكبير ياكل الصغير و الكل لازم يقول سمعا و طاعه للى بتحموهم عشان مصالحكم تمشى
احتدت حدقتيه بوميض غاضب و احتقنت عيناه بحمره غاضبه و هو يطرق على سطح مكتبه براحتيه الغليظتين پحده ېصرخ بها 
انتى الظاهر ان العقوبه اللى مستنياها مش هماكى خالص.... بس متقلقيش ابدا ما السچن هنا تهذيب و تقويم و اصلاح و انا حديكى تحذير لاول و اخر مره لو فكرتى تستخدمى مهارتك دى على المساجين هنا انا ححط ده فى الملف بتاعك و ابقى خلى المحامى بتاعك بقى يحاول يخفف العقوبه لما يتعرف انك قدرتى تبهدلى المساجين كده و مظنش ان تقارير السچن حتبقى فى صالحك لما المحكمه تيجى تحكم عليكى بناء عليها
زفرت انفاسها بضيق و عصبيه و صړخت بقهره
ليه كده هو يا اما اسكت على الاهانه و البهدله يا تهددونى بالشكل دهليه الظلم بيبقى اقوى من الحق...حسبى الله و نعم الوكيل
صړاخها و حدتها بهذا الشكل اخرجه من طور هدوءه الزائف فصاح يستدعى السجانه
فتحييييه....خديهم على العنبر بتاعهم و سبيلى الوارد الجديد عشان تاخد التشريفه بتاعتها
رددها بتوعد و هو ينظر لها بتحدى فندمت على تسرعها و شعرت بالرهبه تعود لتجتاح جسدها فاحنت راسها لاسفل تستمد قوتها من الدعاء و تلاوه بعض الايات القرانيه
سمعها سيف بعد ان خلت الغرفه و لم يتبقى سواهما تردد بتضرع
اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم
فردد و هو ينظر لها بتقزز و اشمئزاز
لاااا و بتعرفى ربنا اوى اسمعى بقا
دفع المقعد بقدمه ليرتد و يصطدم بالحائط مصدرا صوتا مدويا ارتعدت على اثره و اقترب منها يمسكها من ذراعها غارزا اظافره بها ليؤلمها
شغل التلت ورقات و تعمليلى فيها خضره الشريفه ده مش حياكل معايا....انا مر عليا زيك كتير
رفعت وجهها تنظر له و الالم بذراعها يزداد فاستطرد حديثه غير عابئ بنظراتها الحزينه
و لو فكرتى بس مجرد تفكير انك تعملى شغب مره تانيه فسنينك هنا فى السچن مش حتعدى على خير
ترك ذراعها پقسوه و عاد لمكتبه و استند بذراعيه على سطحه و هتف
قضيتك باينه زى عين الشمس و لو معاكى محامى شاطر فاخر حاجه يقدر يعملهالك انه يخليها قتل خطأ و دى عقوبتها معاكى لحد خمس سنين كده انما بقى لو وصل للمحكمه فنون القتال بتاعتك دى فده حيكون استخدام لحرفتك او مهارتك فى القټل و ده ممكن يجيب لك حبس من 7 سنين لاكتر ده لو اصلا المحامى عرف يخليها قتل خطأ مش عمد اما بقى لو كان عمد و يا سلام لو مع سبق الاصرار و الترصد ... كده انا اضمنلك الاعډام
دمعت عيناها فشرد لحظه بعبراتها المنسكبه من مقلتيها و شعر بانه تمادى و لكنها لم تمهله حتى لحظه واحده للندم حيث صړخت بقهره
ربنا على الظالم و المفترى.... منك لله انت و كل اللى ظلمونى و ربنا حياخدلى حقى منكم يا ظلمه
حرك راسه معترضا على حديثها و هتف بهدوء مصطنع عكس النيران المتقده بداخله
مصره تشوفى وشى التانى من اول يوم...و ماله
استدعى السجانه و هتف مرددا بتوعد
خديها على التأديب و معاكى 3 ايام .... و لو متربتش زودى المده و خدى راحتك معاها على الاخر متبخليش عليها بكرم الضيافه
سحبتها السجانه و هى تنظر لها بوجل تردد بجهل
هو ايه التأديب ده
اجابتها الاخيره و هى تسحبها و تسوقها ناحيه عنابر التأديب 
يعنى الحبس الانفرادى....و دى عقوبه اول مره الوارد الجديد يدخل فيها من اول يوم ده انتى اكيد عملتى مصېبه كبيره اوى عشان الباشا يكدرك كده من اولها
صمتت و لم تتحدث روايه بقلمى اسماء عادل حتى وصلت لزنزانه الحبس الانفرادى فوجدتها عباره عن غرفه ضيقه و معتمه بها فراش ارضى و دلو مخصص لقضاء الحاجه ناهيك عن رائحه العفن المتأصله بجدرانها لتلج الى الداخل ترتمى ارضا و هى تسأل نفسها سؤالا واحده 
هل هى تستحق هذا العقاپ القاسى...حتى و ان اخطئت بحق نفسها قبل ان تخطئ بحق الاخرين
تكملة الفصل الاول
فلاش باك 
دوى طرقات عاليه ايقظت كل من بالمنزل فهرع هشام ليفتح الباب فتفاجئ بقوات الشرطه ټقتحم المنزل بطريقه فجه فشعر بالذعر و هتف بتساؤل
فى ايه
وقف الضابط يردد بصوت جهورى
ده منزل دارين هشام الشامى
اجابته هى 
ايوه...انا فى ايه
اجاب بقوه
انتى مطلوب القبض عليكى...من فضلك تعالى معانا من غير شوشره
ردد هشام بدهشه
حضرتك بتقول ايه يا فندم بنتى عملت ايه
اجابه و هو يسحبها من ذراعها 
لما تروحو القسم حتعرفو يلا بلاش عطله
و هناك وقفت امام رئيس المباحث تهتف بذهول
انا عايزه افهم انا هنا ليه
اجابها الاخير 
انتى متهمه بجريمه قتل...و الاحسن انك توكلى محامى كويس قبل ما تدلى باقوالك
نظرت له بذهول و دهشه و رددت بعدم تصديق 
قتل! انااا انا مقتلتش حد
اجابها رئيس المباحث 
نصيحتى ليكى تشوفى محامى كويس

انت في الصفحة 4 من 31 صفحات