رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
صح...بس اعمل ايه
ثم اشار باصبعه ناحيه قلبه و هتف بتأثر
مليش حكم على ده
تحرجت من تصريحه و رددت برفض
حضرتك متجوز و.....
قاطعها بوضع اصبعه على فمها و هتف بتأكيد
عارف.... و مش محتاجك تفكرينى بده و مش حعمل زى الرجاله اللى بتلعب ببنات الناس و اقولك انا مش سعيد مع مراتى و لا انى مبحبهاش..... بالعكس انا بحبها و سعيد معاها جدا و فضلها و فضل اهلها عليا كبير جدا بس....
قلبى...قلبى اتهز جامد طول ما انتى جنبى بحسه مش بيدق و بس ده بيكون فى زلزال
ضحكت على تشبيهه و هتفت بخجل
المعادله دى اخرتها مش كويسه ارجوك يا اكرم بيه متضطرنيش اسيب الشغل و انا هنا حققت انجاز كبير اوى و.....
قاطعها مجددا پحده
اوعى...اوعى تسيبى الشغل انا مقدرش يعدى عليا يوم من غير ما اشوفك يا دارين ارجوكى افهمينى
انا متأكد ان مشاعرى ليها عندك صدى و الا مكنتش شوفت الحيره اللى فى عنيكى دى
رددت بحيره
و افرض... برده دى معادله ملهاش حل
اجابها ببسمته الساحره
هو ربنا ليه حلل مثنى و ثلاث و رباع
رفعت كتفيها كعلامه على جهلها فاجابها
الراجل يقدر يحب اكتر من واحده فى نفس الوقت لكن الست لا و انا بحب مراتى و فى نفس الوقت مشدود ليكى جدا...ده غير انك عارفه اننا مخلفناش لحد دلوقتى و انا من حقى اكون اب
يعنى بتقرب منى بالشكل ده عشان الخلفه
ابتسم و ضحك و امسك راحتيها بيديه و ربت عليهما بدفئ و هتف بتفسير
ابدا...لان لو ده السبب كنت اتجوزت من زمان من ساعه ما عرفت انها مبتخلفش لكن انا فعلا عايز ابنى لنفسى بيت و اسره مع انسانه بحبها و ده ابسط حقوقى
رددت بحيره
و چيهان هانم...حتوافق على كده
سيبى كل حاجه لوقتها يا دارين...التسرع فى المواضيع اللى زى دى مش كويس خلينا نقرب من بعض و نشوف حنقدر نكمل مع بعض و لا لأ و لما نوصل لمرحله الجواز و موافقه چيهان يبقى يحلها الذى لا يغفل و لا ينام
عوده
عادت من شرودها على صوت الحارسه تهتف پحده
ادخلى منك ليها سيف باشا مستنيكم يلا يا اختى عشان تستلقى وعدك انتى و هى
دى اللى عملت فيكم كده
ايوه يا باشا...دى مفتريه و كسرت ضلوعنا
ثم ارتفع صوتها اكثر باستعطاف
انا عايزه حقى يا باشا ده انا حاسه ان كتفى اتخلع من مكانه
عاد ينظر لها و هى تطرق راسها بخزى فهتف پقسوه
بلاش وش البراءه ده عشان انا فاهم امثالك كويس
امتعض وجهها من اذدراءه روايه بقلمى اسماء عادل الواضح لها فرفعت وجهها و نظرت له بعينيه و رددت بقوه و استفسار
امثالى حضرتك تقصد ايه
ابتسم بجانب فمه و هتف پغضب
اللى شكلهم يقول برئ و هم قتالين قټله
ضړبت لواحظ على صدرها و هى تهتف بتخوف
قتل
ابتسم بمكر و عاد لمقعده و هتف بعد ان فتح ملفها امامه يردد باستفاضه
دارين هشام الشامى..... متهمه بجريمه قتل مع سبق الاصرار و الترصد مش كده يا...
صمت كنوع من السخريه فهتفت بضيق
المتهم برئ حتى تثبت ادانته...و لا ايه و انا مش حعمل زى الباقيين و اقول لحضرتك انا بريئه و مظلومه بس حقول ان الايام باذن ربنا حتظهر برائتى
ابتسم باستهزاء و ردد و هو ينظر بعمق عينيها
و يا ترى يا بريئه و مظلومه..... قدرتى ازاى تضربى كل دول لوحدك شله لواحظ مش سهله عشان تخرشميهم بالشكل ده!
تحرجت و عضت على جانب شفتها بحرج و هى تهتف بعد ان اختنق صوتها قليلا فانخفضت نبرته
انا بطله الجمهوريه فى ال arts
نظر لها بتعجب فعادت تشرح
فنون قتال و دفاع عن النفس
ضحك عاليا و هتف پحده
آااه فهمت.... و انتى بقى جايه السچن هنا تستخدمى اللى اتعلمتيه ده على المساجين
اجابته بدفاع و ڠضب
كان مطلوب منى اسكت و هم عمالين يضايقونى انا و كل الناس الجديده
صړخ بها
و مين عينك حارس ليهم... انتى فاكره انك تقدرى تبوظى نظام السچن هنا ده انا اډفنك مطرحك
عادت تجيبه پحده لا تتناسب مطلقا مع كونها سجينه و هو سجانها
قصدك نظام الكوسه و