الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

صح...بس اعمل ايه
ثم اشار باصبعه ناحيه قلبه و هتف بتأثر
مليش حكم على ده
تحرجت من تصريحه و رددت برفض
حضرتك متجوز و.....
قاطعها بوضع اصبعه على فمها و هتف بتأكيد
عارف.... و مش محتاجك تفكرينى بده و مش حعمل زى الرجاله اللى بتلعب ببنات الناس و اقولك انا مش سعيد مع مراتى و لا انى مبحبهاش..... بالعكس انا بحبها و سعيد معاها جدا و فضلها و فضل اهلها عليا كبير جدا بس....
صمت ثم رفع وجهه ناحيتها يحدق بها بنظرات والهه و عاد يكمل برومانسيه
قلبى...قلبى اتهز جامد طول ما انتى جنبى بحسه مش بيدق و بس ده بيكون فى زلزال
ضحكت على تشبيهه و هتفت بخجل
المعادله دى اخرتها مش كويسه ارجوك يا اكرم بيه متضطرنيش اسيب الشغل و انا هنا حققت انجاز كبير اوى و.....
قاطعها مجددا پحده
اوعى...اوعى تسيبى الشغل انا مقدرش يعدى عليا يوم من غير ما اشوفك يا دارين ارجوكى افهمينى
تنهدت بعمق فابتسم و هو يقترب منها و يردد بصوت هادئ 
انا متأكد ان مشاعرى ليها عندك صدى و الا مكنتش شوفت الحيره اللى فى عنيكى دى
رددت بحيره
و افرض... برده دى معادله ملهاش حل
اجابها ببسمته الساحره
هو ربنا ليه حلل مثنى و ثلاث و رباع
رفعت كتفيها كعلامه على جهلها فاجابها 
الراجل يقدر يحب اكتر من واحده فى نفس الوقت لكن الست لا و انا بحب مراتى و فى نفس الوقت مشدود ليكى جدا...ده غير انك عارفه اننا مخلفناش لحد دلوقتى و انا من حقى اكون اب
امتعض وجهها و هتفت پحده
يعنى بتقرب منى بالشكل ده عشان الخلفه
ابتسم و ضحك و امسك راحتيها بيديه و ربت عليهما بدفئ و هتف بتفسير
ابدا...لان لو ده السبب كنت اتجوزت من زمان من ساعه ما عرفت انها مبتخلفش لكن انا فعلا عايز ابنى لنفسى بيت و اسره مع انسانه بحبها و ده ابسط حقوقى
رددت بحيره
و چيهان هانم...حتوافق على كده
ربت على كتفها و هتف 
سيبى كل حاجه لوقتها يا دارين...التسرع فى المواضيع اللى زى دى مش كويس خلينا نقرب من بعض و نشوف حنقدر نكمل مع بعض و لا لأ و لما نوصل لمرحله الجواز و موافقه چيهان يبقى يحلها الذى لا يغفل و لا ينام 
عوده
عادت من شرودها على صوت الحارسه تهتف پحده
ادخلى منك ليها سيف باشا مستنيكم يلا يا اختى عشان تستلقى وعدك انتى و هى
دلفن جميعا و سيف جالس على مقعده يضع قدم فوق الاخرى و يشعل سيجارته و نظر لهن باذدراء و لكنه دهش من شكلهن فقد تورمت جبهه واحده و ڼزفت الاخرى من انفها و كدمات بجسد الثالثه و الرابعه حتى لواحظ لم تسلم من الاذى فرفع حاجبه و هو ينظر لوجه الملاك الذى امامه و هى سليمه معافاه ليس بها خدش واحد فردد بذهول
دى اللى عملت فيكم كده
صړخت لواحظ باتهام
ايوه يا باشا...دى مفتريه و كسرت ضلوعنا
ثم ارتفع صوتها اكثر باستعطاف
انا عايزه حقى يا باشا ده انا حاسه ان كتفى اتخلع من مكانه
عاد ينظر لها و هى تطرق راسها بخزى فهتف پقسوه
بلاش وش البراءه ده عشان انا فاهم امثالك كويس
امتعض وجهها من اذدراءه روايه بقلمى اسماء عادل الواضح لها فرفعت وجهها و نظرت له بعينيه و رددت بقوه و استفسار
امثالى حضرتك تقصد ايه
ابتسم بجانب فمه و هتف پغضب
اللى شكلهم يقول برئ و هم قتالين قټله
ضړبت لواحظ على صدرها و هى تهتف بتخوف
قتل
ابتسم بمكر و عاد لمقعده و هتف بعد ان فتح ملفها امامه يردد باستفاضه 
دارين هشام الشامى..... متهمه بجريمه قتل مع سبق الاصرار و الترصد مش كده يا...
صمت كنوع من السخريه فهتفت بضيق
المتهم برئ حتى تثبت ادانته...و لا ايه و انا مش حعمل زى الباقيين و اقول لحضرتك انا بريئه و مظلومه بس حقول ان الايام باذن ربنا حتظهر برائتى
ابتسم باستهزاء و ردد و هو ينظر بعمق عينيها 
و يا ترى يا بريئه و مظلومه..... قدرتى ازاى تضربى كل دول لوحدك شله لواحظ مش سهله عشان تخرشميهم بالشكل ده!
تحرجت و عضت على جانب شفتها بحرج و هى تهتف بعد ان اختنق صوتها قليلا فانخفضت نبرته
انا بطله الجمهوريه فى ال arts
نظر لها بتعجب فعادت تشرح 
فنون قتال و دفاع عن النفس
ضحك عاليا و هتف پحده
آااه فهمت.... و انتى بقى جايه السچن هنا تستخدمى اللى اتعلمتيه ده على المساجين
اجابته بدفاع و ڠضب
كان مطلوب منى اسكت و هم عمالين يضايقونى انا و كل الناس الجديده
صړخ بها
و مين عينك حارس ليهم... انتى فاكره انك تقدرى تبوظى نظام السچن هنا ده انا اډفنك مطرحك
عادت تجيبه پحده لا تتناسب مطلقا مع كونها سجينه و هو سجانها
قصدك نظام الكوسه و

انت في الصفحة 3 من 31 صفحات