رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
لان شكلك بنت ناس و مش وش بهدله
عوده
ظلت تبكى و ترفض الطعام الذى يوضع امامها حتى شعرت بضروره قضاء حاجتها و هنا لم تستطيع التمالك اكثر فاڼهارت عندما طلبت من السجانه المسئوله عنها ان تدلف المرحاض فكان ردها
عندك جردل و ميه....صرفى نفسك بيهم
توسلتها پبكاء
ارجوكى...انا مش حعرف اعمل كده
عندما تم اهمال طلبها لساعات بدءت بالصراغ و الضړب بقوه على الباب الحديدى و هى تهدر بالجميع
جلس هشام مع المحامى يردد بتخوف
ايه الخطوه اللى جايه يا متر
اجابه سعد الدين بثقه
متقلقش.... انا وصيت عليها جوه السچن و مش اى حد ده المأمور بذات نفسه يبقى جوز عمتى و انا قلتله انها بنت واحد صاحبى و حبيبى
ابتسم بمجامله وامتنان و شكره فاكمل سعد الدين
عشان بس تعرف مين هو سعد الدين المحامى و على فكره لولا المحامى الاولانى اللى كان معاكم فى تحقيقات النيابه ده كانت الحكايه اتحلت اسهل من كده بكتير
منه لله بقى لبسنا فى الحيطه هو و اللى باعته و دلوقتى انت حتدور وراه عشان موضوع العقد ده و لا ايه
اماء له موافقا و لكنه نظر له نظره ذات مغذى و تحدث باستفاضه
بص زى ما انا متأكد من براءه بنتك و متأكد انه له يد فى اللى حصل فانا شبه متأكد ان العقد ده حيكون مزور
لمعت عين هشام بالڠضب روايه بقلمى اسماء عادل و الكره و ردد پقسوه و عصبيه
ردد الاخير بثقه
متقلقش....كله محسوب يا استاذ هشام و ان شاء الله الجلسه الجايه نكون عرفنا نحط ادينا على دليل البراءه بس انت قول يا رب
هتف هشام بتضرع
ياااا رب ملناش غيرك
قام مأمور السچن باستدعاء سيف لمكتبه و حياه الاخير بالتحيه العسكريه و هتف باحترام
ابتسم له و اشار للمقعد الذى امامه و ردد
اقعد يا حضره المعاون
جلس سيف فاستطرد الاول
عامل ايه و سياده اللوا والدك اخباره ايه
اماء له يهتف
الحمد لله يا فندم...خير كنت عايزنى فى ايه
اجابه المأمور بفضول
سكنت الوارد الجديد
اماء موافقا فاكمل
طيب كان فى واحده منهم متوصى عليها فكنت عايزك بس توصى نباطشيه العنبر بتاعها انها تهتم بيها شويه و تاخد بالها منها
زفر بهدوء و هتف
اسمها ايه السجينه يا فندم عشان ابلغ النباطشيه
اجابه المأمور
دارين الشامى...جايه جنائى
مين يا فندم
اعاد المأمور اسمها على مسامعه فهتف سيف برفض قاطع
مستحيل طبعا....دى لو بنت وزير الداخليه بذات نفسه انا مش حميزها عن غيرها
تعجب المأمور من رده فعله المبالغ فيها فماذا يمكن ان تكون قد اقترفت السجينه بيومها الاول ما جعله غاضب هكذا
ردد المأمور بفضول يساله
و ده ليه هى عملت حاجه
ابتسم بسخريه و ردد بتهكم
حاجه قول حاجات يا فندم دى بهدلت المساجين و ضربتهم و بجحت فيا ده غير انها جايه فى قتل مش اى تهمه يعنى من الاخر كده بت لبط و شكلى حدخلها عنبر الخطريين
تعجب المأمور و هتف بدهشه
غريبه... ده سعد الدين موصينى عليها جامد و قايل اشعار فى ادبها و اخلاقها و تربيتها
اجابه سيف بضيق
ما هى شكلها ملاك يا فندم بس شكل بس...انما بقى تفتح بوقها بيخرج منه زفت و قطران على دماغها
زفر المأمور بضيق و هتف
طيب...بس معلش بلغ النباطشيه على الاقل لو احتاجت حاجه تعملهلها
عض على شفته پغضب و ردد
يا فندم دى فى التأديب
امتعض وجه المأمور و انتفض روايه بقلمى اسماء عادل من مجلسه يردد پحده
التأديب و احنا من امتى بندخل الوارد الجديد التأديب و من اول يوم يا حضره المعاون
اجابه بتأكيد
لما الوارد الجديد ده يا فندم يضرب شله لواحظ كلها من غير حتى ما يعرفو ېلمسوها و لما تبقى بتلعب فنون قتاليه و تستخدمها على المساجين...
جلس المأمور يحرك راسه بدهشه و ردد
انا فعلا مستغرب....انت ادتها كام يوم فى التأديب
احابه سيف بايجاز
تلاته
اماء له و ردد بهدوء
طيب يا سيف كفايه يوم واحد و اديها تحذير شفهى و لو كررتها تانى ابقى اتصرف معاها زى ما انت عاوز بس على الاقل ابقى نفذت وعدى لسعد الدين
اماء له موافقا و استأذن ليعود لمكتبه بعد ان حياه باحترام بالتحيه العسكريه و لكنه فور ان دلف مكتبه وجد السجانه المسئوله عن حراستها تقف امام الباب تنتظره فنظر لها نظره بمعنى ماذا هنالك فاجابته