رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 32 صفحات
رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
الفصل السادس
ارتفعت درجه حرارتها اكثر و اكثر و عندما دلفت عطيات تتحسس بشرتها ذهلت من تلك الحراره العاليه فقامت على الفور بتبليغ الطبيب الموجود بالرعايه بقلمى اسماء عادل و
اما هى فكانت بعالم اخر تهذى و تهلوس و وجهها يتصبب عرقا و بدنها يرتعش و ينتفض من الحمى
دلف بلهفه ظاهره للعيان و كأنه تخلى عن حذره و حيطته او بالاحرى لم يعد يدرك ما هو
ايه اللى حصل كانت كويسه امبارح
نظر له الطبيب بتعجب و اردف
ابدا يا فندم...بس واضح ان الچرح اتلوث و.....
من ايه
اااه....ليه كده يا اكرم
الچرح ده اتلوث ازاى يا دكتورمش المفروض فى متابعه من حضرتك عليه
اجابه الطبيب
انا عملت اللى عليا يا سيف باشا و بعتلها الممرضه تغير لها عليه و هى فى التأديب بس
صمت قليلا يحتسب عواقب حديثه و اكمل
مكانش المفروض انها تتحط فى التأديب و هى لسه تعبانه و عندها جلسه الاسبوع ده فى المحمكه لكن حضرتك
مټخافيش..... حتخرجى ان شاء الله
ليقف يهندم ملابسه و يخرج بعد ان اطمأن عليها مقررا ان يساهم و لو بالقليل فى اظهار براءتها الاكيده
فى زياره غير متوقعه لمكتبه دلف سيف بعزه و وقار و جلس على المقعد المقابل لمكتبه فوقف سعد الدين و استدار حول المكتب ليجلس امامه احتراما لمقامه العالى و هيبته المعروفه
منور يا سيف باشا....بس ايه سبب الزياره المفاجأه
اجابه سيف بعد ان اشعل سيجارته ليزيل توتره و هتف بقوه
حسألك سؤال واحد و عايز اجابه واضحه من غير تلاعب المحامين بالكلام اللى انت عارفه
ابتسم سعد الدين و اماء منتظرا سؤاله فهتف
دارين الشامى..بريئه و لا مذنبه
رواغ سعد الدين قليلا و هتف
اجابه على الفور
بريئه يا سيف باشا....و ذنبها الوحيد انها وثقت فى بنى ادم داهيه و ملوش كتالوج و بيلعب بالبيضه و الحجر
تصنم مكانه و نظر له بتحديق و ركز سمعه له و هو يأمره بصيغه حاده
لا....وحده وحده عليا و فهمنى كل حاجه بالتفصيل
رمقه سعد الدين بنظرات فاحصه و فضوليه ليهتف
قاطعه سيف بتأكيد
حساعدك عشان نظهر برائتها
فى زياره استثنائيه ډبرها سيف بعد ان علم بوقائع الامور و قرر مساعدتها و هو يثور من داخله كالبركان الغاضب من فكره التلاعب بفتاه مثلها باسم الحب
جلس كل من والدها و اخيها و بالطبع محاميها بمكتب سيف قبيل موعد المحاكمه حتى يتحدثوا معها بامر المرافعه القادمه
تعالى معايا يا مسجونه
توسلها له بذلك الشكل اوجعه كثيرا ظنا منها انه سيرسلها للحبس الانفرادى مره اخرى فحاول التحدث و لكن امسكتها الحارسه من ذراعها پقسوه هاتفه
لما حضره المعاون يأمر تنفذى على طول