رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
الذى هتف برجاء
ارجوك يا سيف باشا تخرجو عشان نعرف نشوف شغلنا
خرجوا جميعا رغما عنهم ليتنفس سيف پعنف ضاربا الحائط بقبضه يده بقوه داميه فجرحت بشكل كبير
اقترب منه جمال ينظر لحالته بدهشه فرفع سيف عينه الباكيه باتجاهه و هتف مؤكدا
بحبها
ليه حظها دايما جاى مع الشخص الغير مناسب
زفر حانقا و اصر بقراره نفسه انه لن يوافق ابدا على تلك المشاعر مهما توسلته هى او قدم هو من تنازلات فيكفيهم عقبات ما حدث حتى الآن
استغل علاقاته و صلاته الواسعه حتى يستطيع الذهاب بزياره استثنائيه لها برفقه نيللى التى ترجته للذهاب معه لزيارتها
دلف بعد ان استأذن ليجد سيف بهالته و طلته التى توحى انه خرج للتو من عزاء شخص قريب لقلبه فشعر بمدى قوه مشاعره تجاهها
الف سلامه عليكى
اماءت بصمت و اطرقت عينها لاسفل فعادت تؤاذرها
مۏت عمى ابو چيچى الله يرحمها... انا مش مصدقه نفسى بصراحه ازاى واحد زيه يطلع منه كل ده و......
خرجوا للاستراحه و استهل حديثه بتمنى الشفاء العاجل و اكمل
نظر له سيف بوجوم و هتف
و طبعا الالتماس اترفض
اماء مؤيدا و لكنه عاد يطمأنهم
هى اول ما ينفع تتكلم النيابه حتحقق معاها و تخرج على طول
سأله جمال
و الزفت التانى
ابتسم له و هتف متشفيا
ضغط سيف على اسنانه بغل و هتف متوعدا
انا ححضر التحقيق بكره
بتعجب اردف هشام
هو ينفع
اجابه سعد برفض قاطع
قانونا لا طبعا
هتف سيف بتأكيد
انا حعرف احضر
توسله سعد الدين
تم ترحيله باكرا لاستكمال التحقيقات بالنيابه و التى اضافت الادله الجديده فى سريه تامه حتى لا يحتاط محاميه
اجابه بحزن مصطنع و حنين لزوجته الراحله
آه يا چيهان الله يرحمك
ثم نظر لوكيل النيابه يهتف بجهل
مش عارف مين ممكن اللى يكون عملها كده مفيش غير البواب
ابتسم وكيل النيابه بخبث و اعاد تشغيل القرص المدمج لتظهر امامه الڤيلا من الداخل عن طريق كاميرات المطبخ
محامى المتهمه الاولى
وجم وجهه و هتف
قدمها من غير اذن النيابه و انا بطعن فى صحتها
ابتسم وكيل النيابه و هتف مؤكدا
لا متقلقش من ناحيه من غير اذن نيابه فهو قدم مستند مهم و اخد عليه موافقه ده غير انها
انتهى التحقيق بالتزام اكرم الصمت و حقه فى عدم الرد لحين دارسه الادله الجديده
فور ان خرج برفقه العسكرى مكبل اليدين فالتقط على الفور طرفى بدله ناصر بقوه و هدر به محذرا
انا لو وقعت مش حقع لوحدى.... انت معايا فى الحكايه دى و اسمك و سمعتك حيتلطو جامد و احسن ليك و ليا انك تشوف حل
انزل قبضتيه التى تمسكه من تلابيبه و صړخ پحده
انا المحامى بتاعك يا اكرم مش شريكك فى الچريمه عشان تكلمنى كده و لا انا حتى متهم او موضع شبهه...
قاطعه الاول و هو يقوس فمه بغل
المحرض و المخطط الرئيسى لليله دى كلها
ده لو قدرت تثبت اى حاجه من دى.....اكسبنى محامى بدل ما تكسبنى عدو يا اكرم بيه
اعتدل بوقفته و هندم من ملابسه هاتفا
حبعتلك اكل يا اكرم بيه متقلقش....عايزنى ابعتلك ايه كباب و كفته و لا غيش و حلاوه
يتبع