سكريبت مؤنستي الغاليه بقلم أمل صالح حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
سكريبت مؤنستي الغاليه بقلم أمل صالح حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
أنت لا تمت بصلة للحريم اللي الواحد بيشوفهم أنت دا أخرك فعلا.
صوتها على قصدك إيه بدا أخري يا هادي!
قصدي إن أنت أخرك تقعدي في البيت ولا ليك ستين لازمة يا مريم..
من وراهم دخل راجل مسن قفل الباب وقرب منهم وبحدة قال في إيه صوتكم طالع برة البيت كدا ليه!
محدش فيهم لفله هادي كان مستمر في كلامه عايزة تقضي وقتك كله في البيت وخلاص دا حاجة قرف والله.
هادي!!!
قالها الراجل الكبير بعيون واسعة محذرة ليه لأنه كان تخطى حدوده في الكلام.
لف هادي بصله بعصبية بادية على وشه فاتكلم الراجل وهو لازال محتفظ بالجدية والحدة في عيونه ونبرة صوته امشي اطلع برة دلوقتي فوق كدا وشوف أنت بتقول إيه ولما تلاقي نفسك صاحي إبقى تعالى.
خرج هادي والراجل لف لمريم اللي كانت بتبص للاشيء قدامها بشرود الدموع في عينها رافضة نزولها بكبرياء.
مريم يابنتي...
رفعت راسها مع ندائه ليها اخدت نفس طويل وردت عليه ببسمة صغيرة نعم يا عمو.
طبطب على كتفها حقك عليا أنا آسف ليك عن قلة أدبه حقك على رأسي كمان مرة متزعليش.
لأ هزعل ليه!
ردت بشيء من السخرية الممزوجة بالألم كملت ببسمة أوسع من الأولى عايزة بس حضرتك تعرفه لما يجي إني عند ماما....
قاطع كلامها بسرعة بإستنكار لأ والله ما يحصل والله ما أنت طالعة من بيتك هو اللي مش هيبات فيها النهاردة غير لما يظبط نفسه..
سكت للحظة حط إيده فيها على كتفها وأنا زي ما قولتلك ابني غلطان بقولك ابني ساعة ساعتين بالكتير وهتلاقيه راجع ندمان على اللي قاله وساهتهل يا ست عاقبيه وعرفيه قيمتك بس بطريقتك ما تكبريش الموضوع على سبب بسيط زي دا يابنتي وتخربي بيتك!
رددت من بعده بإستنكار سبب بسيط! دا مش سبب بسيط أبدا دا غلط فيا.
وختم كلامه بضحكة تانية ربعت مريم إيدها بتذمر على ضحكه وهو طبطب على كتفها للمرة التالتة على التوالي يلا يلا اطلعي معززة مكرمة تقفلي الباب عليك وتعيشي النهاردة ملكة وهو يشوفله خړابة بقى يبات فيها بقى.
عشان خاطرك أنت بس يا عمو فكري.
تسلمي يا غالية يا بنت الأصول.
سابها تطلع..
كان باين إنها مرضية ومش زعلانة ظاهريا..
ولكن تلاشى تصنعها بمجرد ما قفلت باب الشقة.
وقفت وراه وغمضت عينها..
صدمها برد فعله مش دا هادي اللي هي عرفاه!!
وبرة كان قاعد هادي على طرابيزة لوحده في كافيه موجود في المدينة قدامه كوباية قهوة تلجت وهي مستنياه يحن عليها ويشربها!
كان ساند على الكرسي وضهره لورا بيسترجع اللي حصل في عقله مرة تانية..
راح عشان يشاورها في إنهم يخرجوا سوا النهاردة ولكنه قابل طلبه بالرفض! للمرة التالتة على مدار الأسبوع رافضة الخروج ومتبتة في قعدة البيت!