رواية بيت العيله بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل العشرون والأخير حصريه وجديده
ليه ياختي محور الكون
لفت وكملت كلام وهي ماشية صحيح خيرا تعمل شړا تلقى ناس مبيطمرش فيها..
دورت رأسها وبصتلها إنشالله ټولعوا في بعض يا حبيبتي..
ل أمل صالح.
طلعت بيتها تاني رغم الصوت جواها اللي عايزها تفضل عشان ميفوتهاش حاجة..
تحت...
فتح شريف الباب وخرج وهو بينهج بسرعة دخلت بسنت ووراها اتعدلت فوزية بسرعة عشان تطمن على ابنها..
بعد العصر مباشرة كان باسل داخل البيت هو وحورية دخل عند امه وأبوه الأول اللي كانوا قاعدين كل واحد في ناحية ومحدش فيهم بيتكلم.
السلام عليكم..
محدش فيهم رد فقالت حورية إزيك يا عمو إزيك يا طنط.
ومرة تانية محدش رد ولا قال حاجة دخل باسل في الكلام وقال اللي جاي عشانه بدون ما يسأل عن أي حاجة حصلت الصبح وهو ماشي معلش يا حجة عايز المفتاح اللي معاك بتاع الشقة فوق.
أنا وحورية نسينا مفاتيحنا فوق وقفلنا عليها ولسة جايين.
وأنت مفتكرتش المفاتيح غير دلوقتي.
اخد نفس ورد عليها لأ بس وإحنا ماشيين كنتوا مشغولين باللي حصل فمعرفتش أقول حاجة.
اتكلم شريف والبيه طبعا مكلفش نفسه يسأل في إي ولا إي اللي حصل عايش مع ناس غرب هو..
رد عليه ببرود رغم غضبه اللي كاتمه بالعافية آه للأسف أنتم اللي خلتوني غريب وسطكم يا عيلتي..
قال الأخيرة بتريقة فردت عليه فوزية بملل وهي بتشاور على الأوضة خش خش خدوا من الدولاب وماتوجعش دماغنا.
دخل باسل عشان يجيب المفتاح فطول جوة لأنه مكنش لاقيه فوزية برة بصت لحورية بضيق واتكلمت بشدة وحسرة باينة بوضوح في نبرة صوتها مدي خشي قوليله في الدلفة اليمين تحت الهدوم الشتوي.
دخلت حورية ودقايق خرجوا ال وطلعوا بيتهم أثناء مرورهم على بيت بثينة ورضا سمعوا زعيق بثينة وأنت فاكرني بروح أمك مش عارفة
وعند بثينة ورضا..
كانت واقفة قصاد رضا في إيدها سکين ة مثبتاها على رقبته وهو بيبصلها پصدمة إنها عارفة إنه متجوز عليها وبسبب رد فعلها..
بثينة نزلي الس كينة عشان بدأت توجعني نتفاهم!
نتفاهم آه عارف لو حد عرف من عيلتك بنت ال والله لأموتك يا رضا.
بصتله دا جوزها كان مطحون تحت النهاردة راجل شبه العيلة اللي طالع منها.
شد الس كينة منها ورماها شدها من شعرها للأوضة وهي بتحاول تفلت منه صوتت بأعلى صوتها وزقته لكن بلا فايدة ورضا بيحاول يرد كرامته اللي بعترتها هي بفعلتها.
اليوم التاني حوالي الساعة ١ الضهر بيت شريف وفوزية...
ل أمل صالح.
خرجت فوزية من أوضتها بتلطم الحقني يا شريف الحقني...
اتعدل بعد كان نايم على الأرض مالك يا ولية أنت في إي
الدهب مش لاقية الدهب كله!!
وفي نفس وقت كلامها كان باسل راكب العربية مع حورية بعد ما مشوا من البيت الفجر ومعاهم اهم شنط السفر مسافرين....
وروني توقعاتكم هل باسل وحورية ليهم علاقة بالذهب اللي اختفى
الثالث_عشر
مالك يا ولية أنت في إي
الدهب مش لاقية الدهب كله!!
وقف شريف بسرعة مش لاقية الدهب!!
مش لاقية الدهب إزاي يعني!
والله ما لاقياه قلبت الدولاب كله على الأرض وملقتوش دورت في الأوضة مش لاقياه..
دخلت تاني وهي بتتضرب على رجليها بهم وهو وراها آخر مرة شوفتيه امتى
فتحتيه امتى آخر مرة!
قعدت على السرير مع شعورها إن رجليها خلاص مبقتش قادرة تشيلها ردت عليه وهي بتشد في هدومها إمبارح الصبح أنا ياخويا كل يوم بشوفه مرة أول ما بصحى ومرة وأنا داخلة أنام إلا إمبارح بس مشوفتوش وأنا داخلة بسبب اللي حصل وأول ما قومت من النوم جري روحت عشان أشوفه بس ملقتوش..!!
كان بيسمعها وهو بيدور في الهدوم على الأرض اتعدل ورمى اللي في إيده على الأرض بعصبية ملقتيهوش إزاي هو حد بيخش المخروبة دي غيرنا
ضړبت على رجليها بحسرة معرفش معرفش...
سكتوا الاتنين لدقايق كل واحد في حال..
هي قاعدة على السرير مهمومة وهو مشغول في البحث عنه..
لحد ما فجأة افتكرت إمبارح عينها وسعت وقالت بسرعة حورية..
ساب اللي في إيده وبصلها فكملت وهي بتقف وكأنها لقت الذهب خلاص هي حورية...
شاورت بإبهامها لورا كعلامة على الماضي فاكر امبارح لما دخلت عشان تاخد المفتاح هي وباسل محدش فتحه بعدهم!
الډم غلى في عروقه رفع عبايته وخرج من البيت بخطوات شبيهة للجري لحد ما وصل قصاد بيتهم في آخر دور قبل السطح.
رفع كف إيده وبدأ يخبط على الباب پعنف ناتج عن غضبه ولكن بدون أي استجابة...
فضل كدا حوالي ربع ساعة لحد ما طلعله بثينة وسابقها رضا اللي سأله وهو بيفرك