رواية بيت العيله بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل العشرون والأخير حصريه وجديده
عينه إي يا حج في حاجة ولا إي
لفله ورد بصوت عالي محدش بيرد ليه ماتوا
شهقت بثينة وقالت مصطنعة الخضة يلهوي!! هم برة من الفجر ولا إي
بصولها بإستغراب وعدم فهم وهي بصتلهم أصل امبارح وأنا بصلي الفجر سمعت باب شقتهم بيتقفل ببص لقيت باسل وحورية بس أنا قولت مثلا راحين يتمشوا أو حاجة.
كان بيسمعلها شريف وعقله بيجيب ويودي هيئله سيناريوهات كتير من ضمنها إنهم سرقوا الدهب وهربوا...
نزل على السلم جري ودخل بيته عشان يغير هدومه ورضا فوق مش فاهم حاجة بس بينفذ اللي اتقاله اما بثينة بصت على السلم ورفعت حواجبها بدهشة هو في إي يا جماعة!!!
وسط الهيصة دي وجوة بيت بسنت وياسر بالتحديد كان ياسر متعفاش من الضړب اللي اتضربه امبارح سواء من أبوه أو من أقارب الطفلة اللي إت حرش بيها..
فتح الباب ودخل ما تقومي تفزي تسنديني! من امبارح وأنت في الاوضة ولا كأني مدشمل..
ابتسمت بتريقة أيوة عايز واحدة عرفت ان جوزها إت حرش بطفلة صغيرة تعمل إي تطبطب عليه وتقوله حصل خير يا حبيبي.
بقولك إي أنا معملتش حاجة البت اللي مش مظبوطة.
قعد على طرف السرير جهزيلي لقمة اطفحها..
وقفت وخرجت من الأوضة وهي بتبرطم دانت مبتخزاش ولا عندك ډم بصحيح!
خرجت..
وهو وقف بسرعة..
رفع مرتبة السرير ووراها ملله بهدوء فتح كرتونة الهدوم الشتوي ومد إيده لجوة...
طلع چاكت ما وحط إيده في جيب من الجيوب وطلع الدهب...
دهب أمه!
الرابع_عشر
وهو وقف بسرعة..
رفع مرتبة السرير ووراها ملله بهدوء فتح كرتونة الهدوم الشتوي ومد إيده لجوة...
طلع چاكت ما وحط إيده في جيب من الجيوب وطلع الدهب...
دهب أمه!
حطه في جيبه وبسرعة بدأ يرجع كل حاجة زي ما كانت دخلت بسنت الأوضة وقالت بإستغراب بعد سماعها للدوشة برة في إي برة أبوك وأمك عمالين يزعقوا ليه
رجع ضهره لورا سند على السرير وهو بيفرد رجله ورد عليها بحدة وأنا إيش عرفني أنا يا بسنت.! ملناش دعوة بيهم خلينا في حالنا.
خرجت وسابته قاعد بيفكر في اللي بيحصل تحت يترا رد فعلهم إي لما عرفوا وهيتصرفوا إزاي!
قطع أفكاره صوت بسنت وهي داخلة تاني ياسر ياسر!
بصلها يوه يا بسنت!! اتهبب أروح فين ياست!
صوتها احتد ما تصبر أقولك في إيه مالك مش طايق نفسك كدا ليه
سابته وخرجت بنفس الريأكشن على وشها دخلت المطبخ بعد ما قالت لرضا إنه طالع عشان تطلعله حاجة يشربها كضيافة..
أما ياسر بمجرد ما قالت إن رضا عايزه حس بقلبه وكأنه هيخرج من مكانه من شدة الخۏف عشرات الأسئلة بتدور في عقله و١٠٠ فكرة خطرت بباله أهمهم إنهم عرفوا إنه الس ارق.
وقف بسرعة وقفل عليه الباب طلع الدهب من جيوبه وفتح الدولاب شد چاكت بدلة وحطه في جيبه الداخلي وقفل تاني.
اخد نفس بيحاول بيه يداري توتره وقلقه قبل ما يفتح الباب ويخرج قعد على الكنبة قصاده بعد ما سلم عليه خير يا رضا في حاجة ولا إيه
مش عارف والله بس إن شاء الله خير..
بصله بعدم فهم لا إله إلا الله! قلقتني.
الدهب بتاع أمك مش لقيينه قلبوا الدار عليه تحت وملقوش حاجة...
قدر بسهولة يمثل الصدمة والقلق مش لقيينه! مش لقيينه ازاي بس
رضا أخد نفس وكمل شاكين في حورية وباسل ملهمش أثر من امبارح دا غير إنهم آخر اتنين داخلين أوضة أمك وأبوك.
مش فاهم حاجة! احكيلي واحدة واحدة عشان أفهم.
بدأ رضا يحكيله اللي سمعه من أمه وأبوه و بمجرد ما خلص اتكلم ياسر أنا والله مصډوم ومش مصدق باسل!!
كان جواه مبسوط إنهم سافروا كدا بكل بساطة التهمة لازقة فيهم يعني لازقة ولكن أظهر الصدمة على ملامح وشه اللي أي حد بعدها يصدقه عادي.
أبوك راح لعيلة حورية رن على باسل وشوف هيرد ولا لأ لأنه مش بيرد عليا خالص.
وقف في آخر كلامه فوقف ياسر عشان يوصله للباب وفي المطبخ كانت واقفة بسنت اللي سمعت كل حاجة وعقلها فضل يجيب ويودي.
عدى اليوم وهم على نفس الحال بيحاولوا يوصلوا لباسل وحورية بكل الطرق لكن بلا فايدة وهم اعتمدوا إنهم اللي س رقوه خلاص.
الفجر..
بوابة البيت بتتفتح...
دخل باسل وحورية مبسوطين بعد ما قضوا يوم فصلوا بيه عن المشاكل اللي كانت محوطاهم من كل ناحية..
ماسكين كفوف بعض وكل واحد على شفايفه مرسوم بسمة سعيدة تلاشت بباب بيت شريف وفوزية اللي اتفتح وخروج شريف منه..
نورتوا يا عشاق نورتوا.
تجاهله باسل وطلع أول سلمة وهو لسة ماسك إيدها وفي ايده التانية شايل شنطة سفر صغيرة.
وقف شريف قصاده بيمنعه من