قصة عبد الحميد وزوجته وتاجر القماش الفصل الاول بقلم أسامه محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
قصة عبد الحميد وزوجته وتاجر القماش الفصل الاول بقلم أسامه محمد حصريه وجديده
الجزء الاول
احداث هذه القصة كتبتها من قصة حقيقية حدثت بالفعل فى بلدتنا و لكنى تعمدت ان اغير اسماء جميع الشخصيات لانهم مازالوا على قيد الحياة و لهم الآن عائلات و اولاد .
حضرتك الاستاذ عبد الحميد شعلان نظر الاستاذ عبد الحميد امامه فوجد شابا يرتدى ملابس انيقة و هو ينظر إليه ايوه .. انا عبد الحميد .. خير رد الشاب حضرتك تعرف الحاج حسام شلبى رد عبد الحميد حسام شلبى مين تقصد صاحب محلات الاقمشة المشهور ده الشاب ايوه تردد عبد الحميد و قال الحقيقة انا ما اعرفوش شخصيا .. بس بسمع عنه .
مش حضرتك الاستاذ عبد الحميد شعلان الموظف بالإدارة التعليمية قسم الحسابات نظر إليه عبد الحميد ايوه فعلا .. بس حيكون الحاج عايزنى فى ايه .. و حضرتك انت تبقى مين
طيب ان شاء الله بعد الشغل حعدى عليه فى المستشفى
انزعج الشاب و قال لا و النبى يا استاذ عبد الحميد .. هو محرج عليا إنك لازم تيجى معايا باى طريقة . كلام فى سرك الحاج حسام حالته متأخرة قوى ..عنده المړض الخبيث بعيد عنك .. و الدكاتره بيقولوا مافيش فايدة .. و هو طالب حضرتك دلوقتى حالا .. معلش تعالى على نفسك حضرتك و تعالى معايا .. احسن ينقطع عيشي
معلش يا استاذ عبد الحميد ..انا و الله ما اعرف .. الحاج عمره ما بيدى اى حد اسراره .
فكر عبد الحميد قليلا ثم قال طب استنى لما استاذن من رئيس القسم و بالفعل كتب عبد الحميد إذن بالخروج لرئيس القسم و خرج مع الشاب و فوجئ بسيارة بى إم دابليو منتظره فى الخارج.
دخل عبد الحميد .. فرأى رجلا عجوز شعره ابيض و آثار التعب و المړض ظاهرة عليه .. اقترب منه و قال الف سلامة عليك يا حاج نظر الحاج حسام إليه و قال الله يسلمك يا عبد الحميد .. أنت تعرفنى قبل كده رد عبد الحميد لا و الله ما تشرفتش بسعادتك قبل كده ..
حمل عبد الحميد كرسي و وضعة قرب الفراش و هو فى منتهى الدهشة حضرتك بتقول إنك تعرفنى كويس من ٢٥ سنة .....
قال حسام بص انا عايزك تسمعنى كويس بس اوعدنى تمسك اعصابك و افهم اللى بقوله كويس .. انا عارف إنك عاقل قوى و طيب
صمت حسام