قصة عبد الحميد وزوجته وتاجر القماش الفصل الاول بقلم أسامه محمد حصريه وجديده
الحساب و العقد دول حقيقة طب مقابل ايه
اتاكدت من الاوراق يا عبد الحميد
نظر عبد الحميد فوجد الحاج حسام جالس على الفراش امامه .. وضعت الممرضة السرير بوضع مريح له .. حاول الإطباء منعه من الكلام .. لكنه كان مصرا على ان ينفرد بالاستاذ عبد الحميد .. كان الاطباء على يقين انها فترة قصيرة و ېموت لذلك لم يعترضوا لعله كان يقوم بعمل ترتيبات هامة قبل المۏت لانهم كانوا يعرفون انه كان رجل اعمال و مستورد للاقمشة و تاجر كبير.
خرجوا و كان طبيب العناية يتابعه من على المونيتور و من خلال النافذة الزجاجية .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بص يا عبد الحميد .. انا عارف إن فيه مليون سؤال فى دماغك .. انا حريحك و ححكيلك كل شئ .. و انا عارف إنك طول عمرك عاقل و عمرك ما بتظلم حد .. و يمكن لما احكيلك حاجات حتضايقك بس يا ريت تمسك نفسك لأنه ما عدش فيه وقت
لم يرد عبد الحميد و انتظر لما يحكى حسام
من حوالى ٢٢ سنة تقريبا ليلى مراتك كانت بتشترى قماش من المحل .. شوفتها و اعجبت بيها .. كان اكتر من إعجاب .. بصراحة حبيتها جدا .. لاقيتها واحدة على نيتها خالص و طيبة و بتحبك و بتحترمك ... صممت اعمل معاها علاقة .. ماكانش فيه اى حاجة فى الدنيا بتقف قصادى .. انا كنت بعمل اى حاجة ممكن تخطر على بالك ... صدقنى لو ماكانتش متجوزة كنت اتجوزتها ... علشان فعلا هيه ست كويسة ... اتكلمت معاها و روحتلها شغلها و عرفت كل حاجة عنها .. و مرة ورا مرات لغاية ماقابلتها و عملت معاها علاقة .. كنا بنتقابل فى شقة فى البرج بتاعى اللى عند المحطة .. ليلى كانت غلبانة .. انا اللى كنت الشيطان اللى اغواها .. هيه مالهاش ذنب يا عبد الحميد .. كفاية تعرف ان ربنا إنتقم منى و انى انسان بېموت و الدكاترة ماعندهمش حاجة يعملوهالى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليلى بقت حامل منى .. احنا فى الاول ماكناش عارفين الحمل ده منى و الا منك ... خططت كل حاجة لليلى و نفذته ... ليلى اقنعتك انكوا تكشفوا عند دكتور علشان كنتوا متاخرين فى الخلفة و مر على جوازكم اكتر من ٣ سنوات .. و لو انت فاكر الدكتور طلب تعملوا تحاليل و اشعة علشان يعرف الخطأ فين .. لما ليلى حكتلى جابتلى النتيجة و انا رحت لدكتور و اتاكدت انك ما بتخلفش لأنك عندك عيب خلقى يمنعك من الخلفة ... اتاكدت ان الحمل ده منى انا .. بس كنا لازم ندارى على ڤضيحة ليلى .. فكان لازم نثبت و نقنعك إنك سليم .. و فعلا قدرت اجيب تحاليل و اشعة تانية تثبت إنك عندك القدرة على الإنجاب. انا اللى خططت يا عبد الحميد .. ليلى مالهاش ذنب .. بعدها اقنعتك ليلى انكم تروحوا لدكتور تانى مشهور و غالى جدا بس قالتلك انها هيه اللى حتدفع كل المصاريف لان مرتبك على قدك و لو انت فاكر الدكتور كتبلك على علاج مقويات و حبوب بعدها باقل من اسبوع عرفت انت إن ليلى حامل .. اكيد فاكر