قصة عبد الحميد وزوجته وتاجر القماش الفصل الاول بقلم أسامه محمد حصريه وجديده
يا عبد الحميد الاحداث دى .. كل ده كان من تخطيط الشيطان .. من تخطيطى انا .. انا اللى دفعت كل التكاليف و دفعت للدكتور و دفعت ثمن التحاليل و الاشعات المزورة ... و ليلى خلفت اول مولودة ليا بنتى غادة .. بنتى اللى اتحرمت إنى احضنها و ابوسها .. بس كنت دايما براعيها بالهدوم و المصاريف هيه و أخواتها .. و بعدها جت ناديةحبيبتى للدنيا و بعدها محمد
كانت عيون عبد الحميد تلمع بنوع غريب من الضوء ... و وجهة اقرب الى اللون الازرق .. و كأنه مخدر ..
الامور دى سهلة يا عبد الحميد على واحد رجل اعمال مثلى ... جمعت كل المعلومات دى من شغلك .. ما تشغلش بالك بيها .. الفلوس دى امانة عندك يا عبد الحميد ... أصرفها على جوازة البنات غادة و نادية و جوز بيها الواد محمد .. عبد الحميد ... عبد الحميد .. آه.... آه.....فين الدكتور ..
كان يجلس بالاستراحة زوجة الحاج حسام الحاجة صفية مع ابنة و إبن الحاج حسام الكبير راضى و رشاد السائق الخاص بالحاج و بعض الاقارب .. لم ينقطع عبد الحميد عن التفكير .. شعر فجاة انه لكى يهدأ لابد له ان يدخل و ېقتل الحاج حسام ... كيف سكت هذه الفترة كلها بدون ان ينتقم منه ... لماذا ظل صامتا كل هذه المدة ... ليلى ليلى خانته أنه لم يحب احد فى حياته اكثر من ليلى كيف هذا هل من الممكن ان يكون كلام هذا الرجل صحيحا ليلى لا يمكن ..
خرج الطبيب من العناية و معه بعض افراد