قصة عبد الحميد وزوجته وتاجر القماش الفصل الاول بقلم أسامه محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
امن من المستشفى و نادوا على راضى ابن الحاج حسام و قال الطبيب البقية فى حياتك .. الحاج تعيش انت .. و صړخت زوجة الحاج حسام .. و ارتفعت الاصوات لا حول الله.. أنا لله و إنا اليه راجعون .. الله يرحمك يا حاج اصوات تتردد عند حدوث المۏت... لم يتعاطف عبد الحميد مع خبر مۏت حسام .. كان فى حالة أنعدام التوازن .. فرغم رجاحة عقله لم يستوعب عقلة كل ما حدث اليوم.
تعود عبد الحميد منذ الصغر ان لا يتسرع ابدا فى اتخاذ اى قرار .. ماذا يفعل الآن هل يعود للبيت يواجه ليلى بما قاله حسام ماذا يقول لها هل خانته ليلى مع هذا الرجل من هذا الرجل .. رجل غريب .. جرئ .. وقح .. يتكلم و كأنه واثق تمام الثقة انه لن ېقتله او حتى ېصرخ فى وجهه .. تاجر و يعرف ما هو مقدم عليه ...
ذهب عبد الحميد للبنك و اعطى موظف خدمة العملاء البطاقة و اكد له موظف البنك ان حسابه الآن ٢٠ مليون جنية و سأله الموظف إن كان يريد ان يحولها إلى وديعة فى البنك.. لكن عبد الحميد وقف بدون ان يجيب على سؤاله ..
جلس عبد الحميد على كرسي فى الحديقة العامة و هو لا يدرى اين يذهب . و كيف سيتصرف
انتهى الجزء الأول .. و اتمنى ان يعلق الاعضاء الكرام و لو بكلمة واحدة حتى انشر الاجزاء التالية ان شاء الله .... كيف تصرف عبد الحميد
يتبع