قصة عبد الحميد وزوجته وتاجر القماش الفصل الاول بقلم أسامه محمد حصريه وجديده
ثوانى قليلة ثم اردف انا ابو اولادك يا عبد الحميد .. ابو غادة و نادية و محمد .. عارف إنها مفاجاة .. بس انا مش جايبك هنا علشان ادهشك و مافيش وقت للكلام ده .. اسمع انا وضعت فى حسابك فى البنك الاهلى عشرين مليون جنية و ده رقم حسابك .. انا عايزك تصرفهم فى جواز البنات و الواد محمد . انا عارف كويس إنك راجل امين و مش حتصرفهم إلا فى الغرض ده .. انا عايز اطمن على ولادى يا عبد الحميد
انت بتقول أيه حضرتك ولادك مين .. انت ...
و قبل أن يكمل عبد الحميد كلامه اعطاه حسام اوراق دى اوراق خاصة بحسابك فى البنك ... عشرين مليون و دا عقد تمليك باسمك بردو لشقة كتبتها باسمك فى اسكندرية فى المعمورة و دا مفتاحها .. رشاد السواق اللى جابك عارف مكانها كويس و هو حيبقى ياخدك و ياخد ولادى معاك علشان تشوفوها
واصل حسام الكلام ابقى اعمل لكل واحد من العيال نسخة من المفتاح علشان بعد جوازهم لو حبوا يروحوا يصيفوا هناك
نظر حسام لعبد الحميد انا عارف إن صعب قوى تسامحنى يا عبد الحميد .. بس دى الحقيقة .. انت ما بتخلفش يا عبد الحميد .. مش عايزك تقسي على ليلى مراتك .. هيه مالهاش ذنب .. انا اللى عملت كل ده .. انا اللى ربنا حيحاسبنى لوحدى . هيه حبتنى و سابتلى نفسها . ليلى طيبة قوى و انا اللى كنت بخططلها كل حاجة .. .
مرت دقائق و الأطباء يسعفون الحاج حسام شلبى رجل الأعمال المشهور و تاجر الاقمشة و إعطاءه مسكنات قوية للآلام.. كان الاطباء على يقين من ۏفاته فى اى لحظة .. و لذلك سمحوا له بمقابلة عبد الحميد .. لانهم كانوا يعرفون حجم أعماله.. لعله يرتب امور هامة فى أعماله قبل الۏفاة..
فتح عبد الحميد الحقيبة التى اعطاها له حسام ..قرأ ورقة البنك .. و تسائل كيف عرف حسام رقم بطاقته و كيف عرف اسمه رباعى و رقم هاتف منزله هل فعلا