رواية قطه تتحدي فهد الفصل الثاني بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية قطه تتحدي فهد الفصل الثاني بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده
ظل منتظرها حتى تأتي و كانت الخادمة قد جهزت العشاء لهما و كان كل شيء على ما يرام فقط ينتظر نزولها و قدومها حتى يبدأ بتناول طعامه ...و بعد بضع دقائق وجدها تسحب الكرسي و تجلس دون ان تنطق بأي شيء نظر لها قليلا ثم بدأ يأكل لكن عندما انتبه انها لم تمد يدها حتى لتأكل قال ....
بدور بتنهيد و دون ان تنظر له قولتلك ماليش نفس
ثائر و انا قولت ان مفيش حاجة اسمها ماليش نفس في حاجة اسمها هأكل
نظرت له و قالت انا مش عايزة أكل مش عايزة هو عافية
ثائر انتي ليه مصرة تعانديني
بدور هو علشان مش عايزة أكل ابقى بعاندك
ثائر اها بتعانديني
بدور لا مش بعاندك انا ماليش نفس أكل
بدور پغضب يوووه هو عافية و لا ايه و بعدين قولت قبل كدة انا مش بتهدد و لا هو نقول تور يقول احلبه
وقف ثائر و اتجه خلف كرسيها و حاصرها بوضع يديه على السفرة و اصبح قريبا جدا لأذنها بينما هي توترت و لم تتجرأ ان تنظر له و شعرت بدقات قلبها تتسارع ... قال ثائر بصوت جعلها تكاد ټموت من توترها ....
حاولت تتمسك بشجاعتها و قالت بصوت واطي قليلا يعني هتعملي ايه
و قال هخلي بدل ما كان الجواز في حتة ورقة يكون جواز يا بدور
شدت قبضة يدها و ظلت تفرك يداها بقوة من فرط توترها و لن تنطق بكلمة ليدرك ثائر بأنه نجح في ارعبها فابتسم ابتسامة صغيرة و ابتعد عنها و عاد لكرسيه بينما اخذت بدور نفسا بعدما ابتعد عنها ...
بدور حاضر
و بالفعل بدأت تأكل و هو ايضا و ظل يأكلان حتى انتهى ثائر من تناول الطعام و وقف و اتجه الى الاعلى ... بينما تركت المعلقة و اخذت نفسا و حاولت أن تتملك اعصابها ثم وقفت هي ايضا و اتجهت الى الاعلى ...
في لندن ....
دخل جلال غرفته و وجد زوجته منال تجلس في الشرفة فدخل الشرفة و هو يبتسم لها و....
نظرت له منال و ابتسمت نعم يا حبيبي
جلال يلا اجهزي علشان هنرجع لمصر و خلي مريم تجهز حاجاتها
منال اخيرا هنرجع ده ابني واحشني اوي
جلال و هو مبتسم و واحشني انا كمان انا مش فاهم مجاش معانا ليه
منال ما انت عارفه بيهتم بشغله زيادة
جلال ربنا يوفقه المهم دلوقتي نجهز علشان نرجع مصر
جلال اتفضلي
تركته و خرجت متجهة لغرفة ابنتها بينما ظل هو في الشرفة ينظر للعالم ......
نعود الى القاهرة ..
و تحديدا في القصر ..
دخل ثائر مكتبه بينما دخلت بدور غرفتها ...
عند ثائر .. جلس على مكتبه قليلا و تطلع على بعض الاوراق .و بعد مرور ساعة تقريبا قام و رتب اوراقه و وضعها في الدرج و اغلقه ثم اتجه الى الخارج متجها الى الغرفة ....
و عندما وصل الغرفة ډخلها و بحث عن بدور بنظره حتى وجد انها تجلس في الشرفة ...تركها مع نفسها و اتجه الى الخزانة و اخذ ثيابه و اتجه الى المرحاض ...
بينما هي كانت في عالم