الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قطه تتحدي فهد الفصل الثاني بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اخر 
تجلس و تنظر للسماء و للنجوم بشرود ..... ضامة ارجلها ...
و بالداخل ..عندما خرج ثائر من المرحاض كاد يخرج من الغرفة لكنه توقف فجاه عندما استمع لها و لصوتها و هي تغني .. ليرجع للخلف و ينظر لها و يجدها كما هي و تغني بصوت جميل خطفه...
.....
يا نجمة منورة .. ليه مخبية نورك .. مالك يا نور حياتي .. مخبية نورك عني .. تايهة مني .اهااا مني .. مالك احكي ليا احكي ليا همك يا نجمة منورة ...
قلبك حزين مهموم ليه ... بيبكي ليه ..قوليلي يا نجمة قوليلي مالك و فين نورك .. اهااااااا...
تأليفي
......
قالت اخر كلمة و هي تغمض عيونها و كأنها تصرخ و تترك لدموعها العنان و تكمل ...
.....
الدنيا ماشية بتخبط فيكي .. حاسة بأنهيارك يا نوري .. وحيدة حزينة غريبة حتى مع نفسك ... من كتر همك و حزنك نورك اختفى عني ... و انهيارك هيخفيكي عني ........
لن تقدر ان تكمل غنائها فقد بدأ بكائها يزداد حتى ظهرت شهقاتها التي بدأت تزداد لذلك وضعت رأسها على ارجلها ...
راقب كل هذا ثائر الذي شعر بندم شديد لا يعلم لماذا يشعر انه مخطئ تجاه بدور و الان لا يعلم هل هو على حق ام على باطل .. شيء ما بداخله يخبره ان يتقدم حتى تتوقف عن البكاء الذي يجعل قلبه يتألم لكن اقدامه تمنعه و عقله ايضا ... فيبعد نظره عنها و يترك الغرفة و يخرج ...
بينما وقفت بدور و مسحت دموعها و اتجهت الى الداخل و وجدت ان الغرفة خالية فتحمد الله و تتجه تجاه السرير و اخذت الوسادة و الغطاء و تتجه الى الكنبة و تضع الوسادة و الغطاء و تجلس على الكنية و ترقد و ظلت تنظر للسقف حتى غلبها النوم و ذهبت لسبات عميقة.....
بينما كان ثائر يقف امام المسبح و شارد ... تذكر اول مرة راى بدور بها ...
فلاش باك ...
كان ثائر متجها الى مكتبه و هو يتحدث في هاتفه و في نفس الوقت خرجت بدور من داخل مكتب ما و هي ترتب الاوراق و منشغلة به لتصدم بثائر و يقع الورق و الهاتف فتشهق و تقول ...
بدور پصدمة يا ربي هرتبهم تاني ازاي 
ثم تنظر لثائر و تقول پغضب مش تفتح 
ثائر نعم ...انتي اللى خبطي فيا و بعدين و انا اعرف منين انك خارجة
بدور و هو انا اعرف منين انك هتكون في وشي بشم على طهر ايدي انا 
ثائر بت انتي احترمي نفسك و بعدين انتي اللى غلطانة و بتبجحي 
بدور عمتا انا مش هرد عليك علشان انا مش فاضية ارد عليك اصلا و هو يوم باين من اوله 
ثم ركست و اجمعت الاوراق ثم تنظر له نظرة اخيرة غاضبة و تتركه بينما ينظر هو لها بدهشة و يقول في نفسه دي مچنونة دي و لا ايه 
ثم ركس و اخذ هاتفه و وقف و اتجه الى مكتبه...
باك
ابتسم دون شعور منه .. و ظل هكذا حتى قطع شروده رنين هاتفه فرد ....
ثائر الووو.... بجد اخيرا .. طبعا هروح اجيبكوا .. ماشي يا حبيبتي ربنا يرجعكوا ليا بالسلامة ..يلا يا حبيبتي سلام ..
و اغلق الهاتف و قد اتسعت الابتسامة و ظهر الخبث في عينيه و شعر انه اوشك ان يصل الى ما يريده ...
.....بعد مرور الوقت 
اتجه الى غرفته و عندما يدخلها يجد ان بدور في سبات عميقة ..فنظر لها قليلا ثم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات