الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قطه تتحدي فهد الفصل الثاني بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ابعد نظره عنها و اتجه الى السرير و رقد و ما هي إلا بضع دقائق ليذهب هو ايضا في سبات عميقة ...
....
تقف وحيدة حولها ظلام دامس ... تشعر بالخۏف بل بالړعب تركض و تركض لكن تتعثر اقدامها و تقع و فجاه يأتي نور من بعيد فتحاول الوقوف لكن شيء ما يمنعها من الوقوف فتصرخ حتى ينجدها احد لكن لا احد ...
.....
تفيق بدور على صوت رنين هاتف ما و تفتح عيونها و تنظر حولها و تجد انها بالغرفة و ثائر كان يقف امام المرآة يمشط شعره فتأخذ نفسا و تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم و تعتدل و تزيح الغطاء من عليها ..فانتبه لها ثائر لكن لن يعطيها اهمية و اخذ هاتفه و اجاب على الاتصال و اتجه الى خارج الغرفة دون ان يتحدث معاها...
قامت بدور و اتجهت الى المرحاض و بعد دقائق تخرج ثم تتجه الى الكنبة و ترتبها و ترتب الغرفة و عندما تنتهي تخرج من الغرفة ...
عندما نزلت بدور وجدت الخدم يرتبون المكان فتستغرب و تتجه تجاه احدا منهم و تسألها...
بدور هو في ايه ليه الكل بيرتب المكان 
الخادمة اصل عيلة ثائر بيه هيرجعوا انهاردة بليل بأذن الله و ثائر بيه امرنا اننا نرتب القصر و نخليه نظيف و نعمل أكل ليهم ...
شعرت بدور بالتوتر و القلق و شردت قليلا ثم قالت للخادمة و فين ثائر 
الخادمة ثائر بيه في مكتبه 
بدور ماشي شكرا اتفضلي كملي اللى كنتي بتعمليه
تركتها الخادمة و ذهبت لعملها بينما وقفت قليلا بدور و فركت يداها بتوتر ثم اتجهت الى مكتب ثائر ...و عندما تصل هناك تدق الباب و ماهي إلا لحظات و وجدته يأذن بالدخول فدخلت ...و وجدته يضع بعض الاوراق في الدرج و لا ينظر لها فتتقدم و تقف بالقرب من المكتب و تقول ...
بدور هتقول ايه لعيلتك 
انتبه لها ثائر و نظر لها فهو لن يتخيل انها هي من دخلت ظن انها الخادمة ... توقف عن ما يفعله و اتجه و وقف امامها و قال....
ثائر يعني تتخيلي اقولهم ايه 
بدور مش عارفة انا متوقعة منك اي حاجة 
ثائر و هو يهز راسه صح لازم تتوقعي مني اي حاجة .. عمتا متقلقيش هقول انك مراتي على سنة الله و رسوله 
بدور طب هم هيتقبلوني
ثائر لا لان متجوزك و هم ميعرفوش 
بدور للنفسها يعني مش هشوف منك انت بس .. هيبقى انت و عيلتك
لاحظ شرودها و توترها فعلم انها تخشى هذة الموجهة فيقول عيلتي مش وحشين خصوصا امي و اختي ..في الاول هيرفضوا لكن تدريجيا هيتعودوا
بدور انا مش متوترة كدة كدة احنا مش هنفضل مع بعض 
ثائر على رايك 
بدور عن اذنك 
ثم التفتت و كادت تخرج لكن توقفت على قوله ..
ثائر على فكرة صوتك حلو 
اندهشت بدور و نظرت له و قالت ...
بدور انت سمعتني امتى اصلا 
ثائر امبارح .. لما كنتي بتغني في البلكونة 
لم تعرف بدور ماذا تقول لذلك سبقها ثائر و تركها و خرج من المكتب متجها الى خارج القصر ...
بينما تظل هي تنظر لاثره ..لا تفهم اي شيء فتارة يظهر كره لها و تارة يظهر اهتمامه بها و الان ..اظهر اعجابه بصوتها و حتى الان لا تفهم ما يحدث و ما كل هذا ...
بدور للنفسها انا مبقتش فاهمة حاجة هو .. هو عايز ايه مني مرة بيكرهني و مرة يجبرني اني اكل و دلوقتي يقولي ان صوتي حلو .. انا خلاص توهت انا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات