رواية قطه تتحدى فهد الفصل السادس حتى الفصل الأخير بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
رواية قطه تتحدى فهد الفصل السادس حتى الفصل الأخير بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده
الفصل السادس
يظهر ثائر الذي كان في حالة سيئة ..يجلس على طرف سريره و ينظر للشرفة و عيونه تحمل الكثير و الكثير ..الدموع تحارب و تحارب ..شعر و كأنه في غيبوبة ليست بدور .. بدور .. تلك التي غابت عن عالمه و عالمها .. لفترة غير محدودة ..لا احد يعرف متى ستفيق ..و إذا فاقت ماذا سوف يحدث ...لم يرأها ..خشى ان يرأها .. مرت ثلاث ايام و هو هكذا لا يتكلم لا يأكل لا يفعل اي شيء غير ان ينظر للشرفة ..قلبه يتألم من الندم و الخۏف على ..حبيبته .. نعم قد اخطأت لكن خطأه اكبر و بشدة .. قلبه يعاتبه بشدة ..كيف ټقتلها ..كيف تجعلها تغيب عني ..كيف
دخلت منال و اغلقت الباب خلفها و اتجهت اليه و وقفت امامه ... تنظر له لا تعرف هل تعانقه ام تضربه ام تنهره .. تعانقه لانها شعرت پألم قلبه ..تضربه و تنهره لانها ترى ثائر اخر ..ثائر اسم على مسمى ..عماه الڠضب ..لكن لماذا لماذا فعل هذا ..و اخيرا قطعت الصمت و قالت پغضب مكتوم...
منال ليه ..ليه يا ثائر عملت كدة ليه
نظر لها بعيون دامعة و محمرة و قال بصوت موجوع..
ثائر پبكاء علشانك
منال بأستغرب علشاني
ثائر علشان احميكي ..علشان مخليش جوزك يتجوزها
ثائر ايوا جوزك جلال بيه كان عايز يتجوز بدور يا امي ..و بدور كانت موافقة .. انا اتجوزت بدور علشانك ..علشان احميكي ..بس ده مش معنى اني كنت قاصد يا امي اني اضړبها صدقيني مكنتش اقصد مكنتش اقصد ..الڠضب عماني حتى ماخدش بالي من الازاز ..والله ما اخد بالي
منال پصدمة ثائر فهمني الحكاية من اولها
هز لها راسه و قص لها كل ما حدث و بعدما انتهى ..
ثائر والله العظيم ما كنت اقصد اني اعملها كدة والله ما كنت اقصد
بينما ظلت منال تنظر له پصدمة و الدموع تجمعت في عيونها و صاحت و هي تقول لا ..لا بدور مظلومة ..مظلومة
منال ايوا كنت اعرف ..ايوا بدور مظلومة بدور مكنتش عايز تجوز جلال ..
وقف ثائر امام امه و سألها انا مش فاهم حاجة فاهميني ارجوكي ..
منال من مدة لاقيت واحدة جت هنا بتتوسل ليا ان ابعد جلال عن بدور .. و لما جيت اطردها حكت لي كل حاجة و طبعا انا مصدقتهاش لكن سمعت ابوك و هو بيتكلم مع جوز امها و بيتفقوا و روحت اتصلت بسرعة ببثينة و عرفت من بثينة ان بدور كانت بتشتغل في الشركة و كانت بتتوسل ليا ان اخلي الجوازة دي متمش و حكت انها مش بنتها و انها يتيمة و انها غلبانة و متستاهلش ده كله علشان كدة دبرت السفرية دي و خليت مريم تكلم عن السفرية دي بردو لحد ما سافرنا .. و في يوم كلمتني بثينة و قالت ان بدور اتجوزت واحد تاني و بردو بس شاب و باين انه كويس بس بدور مكنتش علشان حست انها سلعة رخيصة بتتبع لده شوية و ده شوية ...قولتلها مش هو كويس يبقى ان شاء الله هيسعدها ..مكنتش اعرف ان الشاب هيبقى ابني و انا معرفتش بدور لان عمري ما شوفتها .. ههه و الشاب اللى كنت بقول يا رب يسعدها علشان حسيت بالشفقة عليها و حطيت مريم مكانها و صعبت عليا ..اداري ان الشاب ده اكتر واحد هيتعسها و كسرها و كان هيتسبب في مۏتها ليه مجيتش تقولي يا ثائر .. كنت قولي و انا هفهمك ....بس يا خسارة فات الآوان فات
شعر ثائر و كأن هناك خنجر دخل قلبه و قټله ... ظل ينظر لأمه بعيون صاډمة لا يصدق ما سمعه ..و ظل يهز راسه بالرفض ثم قال پبكاء و صدمة ...
ثائر انا .. انا .. انا ..انا ضيعتها .. بدور مظلومة .. مظلومة .. و