رواية اكتفيت بها الفصل الثاني والثالث والرابع بقلم ساره الحلفاوي حصريه وجديده
كل رعشة في جسمها واصلاله غمض عينيه و هو عارف نفسه مش هيقدر ينام غير لما تبطل عياط و تهدى و فعلا ده اللي حصل بعد أكتر من ساعة لما حس إنها نامت لفلها و لاقاها نايمة ضامة رجليها لص درها و حظه إنها كانت نايمة و وشها في مواجهته بص لرموشها اللي الدموع لسة عالقة فيها إتنهد و مسحهم و سند راسه على راسها و إيديه بتمشي على وشها و بعد دقايق فاق على نفسه و على اللي بيعمله بعد عنها بسرعه وبصلها و مسح على وشه پعنف و هو بيقول بضيق
غمض عينيه و هو بيردد
مبحبهاش .. ولا بطيقها أصلا دي مجرد شهوه و هثبت ده لنفسي!!!
شهقت تيا و هي نايمة زي الأطفال من آثار عياطها ف بصلها و سرح في ملامحها اللي واخده حتة من الطفولية و الحتة دي م بيلاقيها غير عندها هي بس إبتم و هو بيتحسس شفاي فها بإبهامه و بعد دقيقتين بعد تاني و غمغم بضيق من نفسه
و رغم إن رسلان مش بالسهل يضعف قدام واحدة أيا كانت ملكة جمال لإنه بيبقى مع أي واحده بمزاجه هو مش بمزاجها إلا إن تيا الوحيدة اللي بيطلبها مع إن الباقي هما اللي بيعرضوا نفسهم عليه و هو يختار بس تيا بالنسباله مختلفه تماما عمرها ما عرضت نفسها عليه .. دي كمان رفضته!!! لما وصل تفكيره لحقيقة إنه إترفض منها قلبه كان هيقف من العصبيه و غمض عينيه عشان ينام بسرعه قبل م يجراله حاجه من الڠضب!!!
تيا!!!
إتنفضت تيا اللي كانت واقفه في المطبخ بتحضر الفطار و بصت وراها بإستغراب و طلعت برا المطبخ لقته واقف شعره منعكش و أد إيه بتحب شعره أول ما يقوم من النوم وشه أحمر وشكله خلاها تكتم الضحكة بالعافيه أول ما شافها زعق بعصبيه
ساعة عشان تردي إيه واقعة على ودانك وإنت صغيرة!!
بصتله بتعجب مش من عادته يتعصب بالشكل ده فقالت بإستغراب
يعني أنا كداب!!!
قالها پغضب و هو نازلها على السلم كان فاكر إنها هتخاف منه بس على العكس لاقاها قربت منه و حطت إيديها الناعمة على وشه و هي بتقول بنعومة مكانتش قصداها و صوتها كله قلق
إنت كويس فيك إيه! إنت جسمك دافي فعلا طب إطلع وأنا هحضر الفطار وأطلعهولك!!!
جسمه كله إتشل لمسة إيديها اللي بنعومة الأطفال دي خلت جسمه يسخن بجد!! غمض عينيه و مش عارف إيه تفسير إنه هدي فجأة ولثواني إستشعر فيهم لمسة إيديها رجع إتعصب تاني و هو بيدرك حجم تأثيرها عليه و پعنف زاح إيديها ف إتخضت تيا
بعدت عنه خطوتين ووقفت بكبرياء و بصتله في عينيه وبعدين لفت عشان تسيبه وتمشي إتعصب أكتر و مسك إيديها و هو بيشدها ناحيته و پيصرخ في وشها
أول وآخر مرة تسيبيني وتمشي وأنا بكلمك فاهمه ولا تحبي أفهمك بطريقتي!!!
فقدت تيا أعصابها و قالت پغضب
في إيه يا رسلان إنت عايز تتخانق ولا عايز إيه بالظبط!!!!
شششش صوتك يوطى!!!!
قال بنبرة خلتها تترعب فبصتله بضيق و هي بتحاول تبعد عنه ألا إنه كان محاوط خصرها و بيقربها منه أكتر بص لشفاي