رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الأول حتى الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
مياه النهر التى تتكاثف جواره
وكانت الشمس لازالت فى كفاحها المستميت لاغراق الأرض بأشعتها وبدأت تظهر كلما اتاحت لها الغيوم الفرصه وهنا وهناك تظهر فلوكه يجدف عليها صياد كالح يرتعش من البرد وفى بوكسته عدد قليل من سمك الشبار لا يكفى ثمنه لابتياع إفطار لائق يتمتم بحمد الله طامحآ ان يكون نصيبه فى الغد افضل وتمضى الحياه بين حلم وواقع مرير نعيشه ويبقى الأمل الذى يدفعنا ان نفتح عيوننا كل يوم.
فكل مكان يحمل لديه ذكرى تغرس انيابها فى قلبه وتنهشه بلا رحمه حملق كيمو واكا بالافق الشاحب الشابوره التى تغطى مياه النهر وتمتم يوم مناسب للمۏت
إلى الآن لا يعرف السبب الذى دفعه للحضور لأرض القريه ولا يعرف لما ظهرت ميمى فى أحلامه وطالبته بالركض نحو القريه التى يكرهها ويكره كل من يعيش فيها ثم سمع سعال انسان بشرى
توقف ادم قرب كيمو وكا وراح يرمقه مطولا وادم الصغير ينظر نحوه يحاول أن يكون فكره عن هذا الحيوان الذى لمحه مره يأكل من ژبالة الشارع
وسمع كيمو واكا الكلمات وفهمها وحاول ان يرد انه لا يرحب بأى رفقه حاليا فمزاجيته متعكره ويرغب بالمۏت وخرج صوته على هيئة مواء غريب حانق !
ظل ادم مبتسم والطفل يحملق بوجهه باندهاش يتسأل لماذا لم يقم ذلك الرجل الذى يحمله منذ الصباح بضړب الهر ردآ على اسائته انحنى ادم بلطف وربت على ظهر كيمو واكا ومرر يديه بين شعره !
ترغب فى طعام سأله ادم لدى السردين الذى تحبه وديلا ستسعد برؤيتك
يعرف نقطة ضعفى تأوه كيمو واكا بأمتعاض يوم ما معدتى ستكون سبب فى قټلى
تحرك كيمو واكا داخل فحل شق حقلين وهو يحاول نسيان ذكرياته فقد كان يعرف طريق القصر الذى عاش داخله اسعد ايام حياته وتبعه ادم وهو يستحضر ذكريات الماضى محاولآ احيائها مره اخرى
وكان الطفل صامت ينظر أمامه للهر العجوز الذى يمشى مترنح وشعر ان هناك هاله جاذبه تسير معه
لا بأس به فكر الطفل هر احمق لكن أفكاره تعجبنى وقرر بينه وبين نفسه ان يحتفظ بالمخلوق داخل المكان الذى يعيش فيه فسيشكل ازعاجه متعه حقيقيه بالنسبه له
وصل ادم رفقة كيمو واكا وطلب من هايدى الخادمه التى كانت تعرف كيمو واكا ان تعد له الطعام على وجه السرعه قبل أن يسقط من طوله سمح كيمو واكا لهايدى ان تلمس شعره كان السردين يشغل أفكاره ولا يرغب بأفساد الوجبه
التهم كيمو واكا الوجبه قبل نزول ديلا من غرفتها واستمتع بموسيقى هايدن وهو يحملق بلوحة بول سيزان لاعبى الورق وكان ينظر خلسه نحو الطفل اللئيم الساكن فى حضڼ والده
كان الرواق نظيف حتى من بيت ميمى شعر كيمو واكا بالأستياء البشر قليلى الوفاء حطمو بيت ميمى التى ضحت بحياتها من اجلهم وحرك قدميه صوب باب القصر وبداء الطفل فى الصړاخ نحيب متواصل طاغى توقف كيمو واكا ونظر تجاه الطفل سكت الطفل وهديءاسمع قال كيمو واكا لن تنجح خطتك معى منذ اول نظره وانا اعلم انك تعد لمصېبه وانطلق صوت كيمو واكا مواء متقطع حاد لن اظل دقيقه واحده هنا لم تنجح خطتك
القصه بقلم اسماعيل موسى
وصړخ ادم الصغير أكثر يستجدى قلب كيمو واكا الطيب لا تضغط على نهره كيمو واكا انت لا تعرف ما فعلو ببيت ميمى حطموه وكأنها لم تمر من هنا
قفز كيمو واكا وابتعد عن القصر واختفى فى الحقول بن اعيش مع