رواية الشادر الفصل الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
رواية الشادر الفصل الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
الفصل 15
بسم الله توكلنا على الله
قام بدر وعانق حمزة بسعادة وبارك له من كل قلبه مشاعره الصادقه بالسعادة لحمزة كانت واضحة جدا وحمزة كان مبسوط ان عنده صديق مخلص وبيحب له الخير زي بدر قعد بدر جنبه وهو فرحان عشانه ومش مصدق في اللحظة دي اتمنى لو حلمه هو كمان يتحقق وثريا توافق عليه.
بس في مشكله
بص له بدر باهتمام اتكلم حمزة بحيرة
في شحنة خشب هتوصل الشادر يوم الجمعه الصبح وانا هكون مشغول وفؤاد موصيني على الشحنه دي
اتكلم بدر بثقة
متقلقش انا هكون موجود في الشادر واستلمها بنفسي
ابتسم له حمزة وقاله بتأكيد
انا عمري ما قلقت طول ما انت جنبي وفي ضهري يا بدر
ابتسم له بدر وقال
ربت حمزة على ضهر بدر وهو عارف ومتأكد ان بدر صادق في كلامه وهو فعلا طول عمره في ضهر حمزة وسند ليه عكس كرم اللي دايما حمزة عشان مصلحته بس وحمزة فاهم ده كويس وبيتعامل مع كرم بحرص عكس بدر.
عند صافي بنت فؤاد المنصوري.
هيثم انا عايزاك تساعدني في موضوع ممكن يبقى خطړ شوية
عقد ما بين حاجبيه وبص لها بستغراب هيثم معروف وسط زمايله انه جرئ شوية ويعرف ناس بلطجيه وتجار مخډرات بيشتري منهم لنفسه ولاصحابه. انتظر ان صافي تكمل كلامها وتفهمه هي عايزة منه ايه بالظبط. اتكلم معاها بفضول
بللت صافي ريقها واتكلمت بتوتر
انا عايزاك تجيب ناس يخطفوني
بص لها پصدمة وهو مش مستوعب اللي هي طلبته منه هز راسه پصدمة وقالها
عايزة ايه!!
اتوترت جدا وبصت حواليها وقالت
عايزاك تتفق مع ناس من اللي انت تعرفهم وتطلب منهم يخطفوني
اتكلم پصدمة
انا مش فاهم حاجة!..عايزة ناس يخطفوكي ليه
بللت ريقها وقالت بتوتر
بص لها بعدم فهم تابعت كلامها بتأكيد
بس طبعا تفهم الناس دول يتعاملوا معايا بطريقة متحضرة يعني يمثلوا انهم خطڤوني واني معاهم حياتي في خطړ عشان بس بابي يصدق لكن يتعملوا معايا كويس ويخدوني لمكان نضيف
ضحك هيثم وسألها بمرح
ردت صافي بوجه مقتضب
موضوع شخصي يا هيثم وبعدين الموضوع ده مش هيفرق معاك في حاجة انت بس هتشوف الناس اللي قولتلك عليهم دول وانا هدفع اللي هيطلبوه بس ينفذوا كل اللي هطلبه منهم
مسك هيثم تليفونه واتكلم بثقة
استني هكلم واحد اعرفه واشوفه كده هيقولي ايه
هزت صافي راسها بالايجاب وهي بتتابع حديث هيثم في التليفون اتكلم هيثم مع شخص يعرفه وطلب منه اللي صافي قالت عليه واتفق معاه على كل حاجة وحدد معاه ميعاد يوم الجمعه بعد يومين.
خلص المكالمة وعرف صافي المبلغ المطلوب واتفق معاها تخرج من بيتها يوم الجمعه وتعرفه خط سيرها والرجاله هينتظروها في الطريق ويخطفوها زي ما اتفق معاهم.
في المساء.
جهزت جميلة ووالدتها عشان يروحوا مع حمزة ووالدته يشتروا الشبكة. وقف حمزة جنب العربية قدام البيت ووالدته قعدت في الخلف نزلت جميلة مع والدتها وهي لابسه فستان هادي ورقيق وحجابها بيزين وجهها خطفت قلب حمزة كالعادة وقف وعينيه عليها ومش مصدق نفسه انها هتكون ملكه وتلبس دبلته في ايديها والدة جميلة قعدت جنب والدة حمزة في الخلف. حمزة فتح لجميلة باب العربية وقعدت جنبه قدام اتحرك بالعربية على محل المجوهرات عشان تختار شبكتها جميلة كانت مكسوفه جدا وخفضه وشها للارض وبتلعب في ايدها بتوتر. حمزة كان ملاحظ توترها وكان بيسرق النظر ليها كل لحظة وهو بيحاول يسيطر على مشاعره والسعادة الكبيرة اللي في قلبه.
بعد وقت وصلوا محل المجوهرات ودخلوا المحل وقفت جميلة وهي مكسوفه جدا حمزة وقف جنبها واتكلم مع صاحب المحل وطلب منه يعرض لهم احسن شئ عنده. والدة جميلة كانت مبسوطة جدا وساعدت جميلة انها تختار شبكتها حمزة كمان اختار دبلة فضيه