رواية الشادر الفصل الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
وطلب من صاحب المحل انه يكتب حاجة جواها وموضحش قدام جميلة هو عايز يكتب ايه جميلة كانت ھتموت من الفضول ونفسها تعرف هو طلب من صاحب المحل يكتب ايه جوه الدبلة لان حمزة اتكلم معاه بهمس بينه وبين صاحب المحل وموضحش هو عايز يكتب ايه حمزة استلم دبلته بعد ما اتكتب عليها اللي هو عايزه ووالدة جميلة خدت الشبكة اللي جميله اختارتها وادتها لوالدة حمزة عشان تحتفظ بيها عندها ليوم الشبكه اللي بعد يومين.
رد حمزة من قلبه وقال
يارب
خد والدته وطلع على بيته وقفت ثريا في البلكونه تنتظر طلوعهم بحماس عشان تشوف الشبكة اللي جميلة اختارتها.
امام الشادر.
وقف بدر مع كرم واتكلم معاه بهدوء
يوم الجمعه عايزين انا وانت نبقى هنا يا كرم عشان في شحنة خشب هتوصل الشادر هنا وفؤاد موصي البرنس عليها اوي
اومال البرنس هيعمل ايه لما احنا اللي هنستلم الشحنة دي ونخلي بالنا منها
بص له بدر پغضب. ملاحظ نبرة الحقد اللي بيتكلم بيها عن حمزة طول الوقت رد عليه بدر پغضب مكتوم
البرنس هيبقى مشغول يوم الجمعة
عقد كرم ما بين حاجبيه وسأل بفضول
رد بدر بهدوء
خطوبته على جميلة بنت الاستاذ محمود
فتح كرم عينيه بدهشة ان جميلة وافقت تتخطب للبرنس اتكلم كرم بدهشة
معقول جميلة وافقت!
زفر بدر پغضب وقال
ملناش فيه الكلام ده يا بدر وخلينا في حالنا احسن انا بعرفك من دلوقتي اهو ان الشحنة دي مهمة اوي ولازم ناخد بالنا كويس
رد كرم بسخرية
بدر مهتمش بكلام كرم وبص للرجالة اللي واقفين يحرسوا الشادر اتكلم معاه كرم بسخرية
اومال انت ناوي تفرحنا بيك امتى انت كمان ولا لسه الست اخت البرنس مش راضيه عليك
اټجنن بدر لما كرم اتكلم عن ثريا بالطريقه دي كرم وعينيه مشټعلةوقاله بتحذير
ملكش دعوة بيها يا كرم وقولتلك قبل كده خليك في حالك
في ايه يا عم انت ھټموټني
نظر له بدر پغضب واتكلم بتحذير
بلاش يبقى موتك على ايدي انا يا كرم وابعد عن أي حاجة تخصني
خلص بدر كلامه ومشي وقف كرم وهو بيلتقط أنفاسه و مكان ضغطت ايد بدر وبيتوعد لبدر وحمزة انه ېخرب حياتهم ويحرمهم من كل حاجة حلوة فيها.
يوم الجمعة.
حفلة خطوبة حمزة وجميلة نفس يوم استلام شحنة الاخشاب اللي فيها مخډرات واختطاف صافي بنت فؤاد المنصوري.
في شقة اهل جميلة عزموا الاهل والقرايب عملوا حفلة خطوبة عائلية بسيطه جميلة لبست فستان لونه فاتح هادي وبسيط ومعاه حجاب ابيض وميكب خفيف جدا كانت زي الملايكه باللون الابيض خطفت الانظار بجمالها الطبيعي حمزة كان لابس بدلة والسعادة كانت واضحة عليه جدا قعد جنب جميلة ولبسها الشبكة اخيرا دبلته بقت في ايديها جميلة كانت كان جسمها بيرتجف من شدة الكسوف اداها دبلته الفضيه عشان تلبسهاله كان نفسها تبص فيها وتشوف كتب ايه جواها لكنها اتكسفت