اسكريبت تخفيف احمال بقلمى ميمى عوالى

نرمين پقهرة هو فى عشا عرسان من غير بط ده انا جايبة دكر البط ده لوحدة بتلتمية جنية و لسه مادفعتش تمنه كله للولية ام علاء
ام محمود خلاص يا ام نرمين اللى حصل حصل انا هتصرف ماتزعليش و نبقى نعملهم دكر بط غيره بكرة ان شاء الله
الحال فضل على ماهو عليه لحد ماعدى ساعتين و النور لسه ما رجعش و الناس ابتدت تزهق و الدنيا قربت على سبعة و المغرب قرب يأذن و الناس مش عارفة الليلة هترسى على ايه 
الستات واقفة فى البلكونات و الشبابيك كل واحدة بتقول على اللى جهز و اللى ماجهزش و منعم واقف فى مدخل المحل بتاع سيد عمال يسمع اللى الستات بيقولوه باهتمام اكنه بيسمع نشرة الاخبار فقال بصوت عالى نردهالكم فى الافراح ان شاء الله ده لو فى حاجة اتعملت اصلا
ام جمال ماتقلقش يا واد يا منعم ان شاء الله النور هييجى و ليلتك هتبقى زى الفل
منعم بتهريج انهى ليلة دى بقى يا خالتى بكل الاصابات دى الليلة دى منظورة يا جدعان 
ابو نرمين من بلكونتهم اوعى تكون زعلان على دكر البط يا واد يا منعم ماتزعلش هجببلك غيره
منعم بهزار طب بالله عليك تقفل باب الشقة كويس و تقول لخالتى تغطى الحمام لا يتسرق راخر 
ام محمود و ام نرمين دخلوا البلكونة على صوت ابو نرمين فام محمود بصت على منعم و قالت بشهقة عالية واد يا منعم حاجبك راح فين يا واد
محمود و اللى يبقى ابن خالة نرمين ايه الاسئلة المحرجة دى يا امة 
ام نرمين ايه اللى حصل له صحيح
منعم و هو ماسك سيد من قفاه سيد الله يجحمه كلهولى و هو بيحلق لى 
ابو نرمين ضحك و قال معلش تعيش و تاخد غيرها طب و شعرك ماله عامل زى الشارع اللى سفلتو فيه حتة و سابو حتة ده
سيد و الله المرة دى النور مش انا الماكنة بتشتغل بالكهربا و النور لما قطع ماكنتش خلصت له حلاقة .. اعمل ايه انا بقى فى دى كمان
محمود بتهريج عادى يا جدعان بتحصل ما تأذموهاش كده 
ام منعم كانت باصة عليهم من الشباك و كان وشها باين عليه الزعل فمنعم فكرها زعلانة عشان حاجبه فقال لها ايه يا امه .. ده حاجب واحد و عندى غيره مش مستاهلة زعلك ده
ام منعم بدموع الرز باللبن باظ منى يا منعم الدنيا كانت ضلمة و حطينا علية عجبنة لقمة القاضى بدل النشا
منعم بسخرية معلش يا امة فداكى يعنى هى جت على الحلو بلاه راخر
ام منعم انا بعتت جيبت دقيق تانى و هعمل لقمة القاضى برضة اوعى تزعل مانا عاقدة الشربات بس مستنية النور ييجى عشان ما ابوظش حاجة تانى
منعم براحتك يا امه بس بلاش تزعلى 
و هم واقفين كلهم فجأة سمعوا هيصة و النور جيه الزغاريد اشتغلت و الدى جى أشتغل و كل واحد جرى بسرعة يكمل اللى بيعمله لكن مافيش عشر دقايق و النور قطع تانى 
الناس كلها رجعت البلكونات و الشبابيك يشوفوا ايه الحكاية فمحمود قال انا هطلع على اول الشارع كده أشوف فى ايه 
محمود راح و جيه و قال هيقطع عندنا ساعتين تانى 
سيد ليه بقى ماحنا خدنا حصتنا و حصة الشارع العمومى اللى فيه الموظف المهم و كمان حصة الشارع اللى ورانا اللى عندهم واسطة هيقطعوه ليه عندنا تانى 
محمود عشان دورنا الاصلى ما المفروض كل يوم مرتين فدى المرة التانية بتاعتنا 
ام منعم