الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم عائشه حسين حصريه وجديده

انت في الصفحة 16 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

سيف الحديث بعد طالع الكتاب بدقة 
لتصطدم عيناه بعينا هنا 
غمزت له هنا ارتبك سيف وحاول الحديث 
دا كتاب ..ك
غمزت له هنا مره أخرى .واشارت لفمها كعلامه ان يصمت ولا يخبر عمرو
اتسعت عينا سيف ظل مشدوها يطالعها فيما كانت هى تحدثه بلغه الأشاره 
انتبه ياسين من غمرة هاتفه وماإن طالع الكتاب حتى هتف 
دا كتاب كلية ياعم 
كمم سيف فمه وهمس برجاء 
اسكت ..لما اشوف المجنونه دي ..
حاول ياسين الكلام فشدد سيف من تكميمة
اطلع دلوقت .
امتثل ياسين وغادر للأعلى فيما هتف سيف ببراءة 
هى هنا فين .
استدار عمرو فاصطدم بها تصنعت هنا العبوس ..واقدمت هامسة 
مش عارفه أحل بجد ..
هز سيف راسه وهو يهتف داخله 
ياشيخه .الله يكون فعونك .
اشار له عمرو أن يدخل كي يوضح لهنا ابتسامة منتصرة لاحت على ثغر هنا .
دخل سيف خلفهم وجلس حول طاولة السفرة جلست هنا بجانبه 
تقدمت ماجدة مرحبة 
معلش هنتعبك ..
نظر سيف لهنا متوعدا 
لا ولايهمك .أنا هظبطلها دماغها .
استاذن عمرو وجلس بالقرب منهم فيما غادرت والدتها تحضر لهم مايشربونه .
فرك ذقنه هامسا
افهم بقا ..
ضحكت هنا بخفوت لتجذب الكتاب وهي ترمش ببراءة 
اصله صعب يامستر بجد .
اقترب منها هامسا وهو يحيطها بنظراته 
طبعا لازم يكون صعب ..دا كتاب كلية مش كتابك 
كتمت هنا ضحكتها بباطن كفها لتتطلع إليه بخجل هامسة 
بجد أنا أسفه ..مكنتش اقصد 
رفع حاجبه ساخرا 
عايزه تفهميني انك عملتي كده علشان تعتذري .
هزت هنا راسه بإبتسامة ثم همست بتحدي 
على فكره بقا أنا أعرف احله بس حبيت اختبرك المستر .
اتسعت ابتسامتة ليحرك انامله بتذبذب هامسا 
انا معرفش أحله .
همست بإرتباك وتلعثم 
بصراحة مكنتش اقصد اضايق حضرتك ..بس بجد اول مره يحصلي كده خصوصا ان بكده اديت فرصة لاستاذ شريف ينتقم مني ..لانه عمل معايا مواقف وحشه اوي و .
احتدت ملامحه واظلمت عيناه ليهمس پغضب 
و ايه عمل حاجه وحشه 
هزت راسها متابعه حاول بس كنت بوقفه عند حده .
كز على اسنانه پغضب متوعدا 
ياابن ال 
لا اراديا وبدون وعي منها مدت كفها وغطت كفه هامسة 
اهدأ ..لو 
انتفض على اثر لمستها فأنتفضت هى الأخرى ورددت بخجل 
أسفه ..مخدتش بالي ..أسفه .
تلمس موضع كفها بشغف ليتطلع إليها هامسا 
حصل خير .بس علشان خاطري لو حاول ياذيكي بلغيني ياهنا 
همست ومازال الخجل يكتسح وجهها ويغطيه بالحمرة اللذيذة الشهية 
حاضر ..
نهض واقفا ليهمس اخيرابإبتسامة ونبرة ذات مخزى 
متشكر ..على حاضر الحلوة دي .
تقدم ناحية الباب بصمت وتبعته هنا وماإن خرج 
همس وعينيه تطوف على ملامحها 
على فكره أنا الي بعتذر أن اللمسة دي مكانتش بالحلال بس اوعدك في أقرب وقت ....هتكون بالحلال .
ظلت ترمش بعينيها تحاول ان تفهم مغزى حديثة .ثم تابع وهو يشهر سبابته 
بكره الاقيكي في الصف ..محدش هيقدر يتعرضلك بكلمة لأنك من دلوقت تخصيني ياهنا .
رددت ببلاهة 
أخصك !
دس كفوفه داخل جيوب بنطالة يهز رأسه بتأكيد 
ايوه تخصي سيف محمد الرازي 
غادر وتركها على بلاهتا .لكنه وقف فجأة واستدار هاتفا 
اه ...ذاكري كويس علشان أدب ليك بكره هتحلي تدريبات الأسبوع كله لوحدك 
ليسترسل وهو يشاكسها بمرح 
للأسف .متحلتش علشان تلميذتي الشقية مكانتش بتيجي والأيام والحصص مكانش لها طعم من غيرها فيادوب كنت بشرح ..واجبلهم تدريبات من بره ..علشان احتفظ بيهم للأولى فكل حاجه .
القى جملته التي ارفقها بغمزة وصعد للأعلى ترتسم على وجهه ابتسامة رضا .
حملت حقيبتها بوجه مكفهر وحينما خرجت من باب المنزل اتسعت ابتسامتها عندما تفقدت الشارع ولم تعثر على السيارة المكلفة بنقلها كل صباح .خطت للخارج بحبور لكن يد حديدية قبضت على ذراعها وجذبتها پعنف لداخل المنزل ..
ارتعد جسدها وهي ت بصر عمتها التي تحفزت للانقضاض عليها وهمس فحيحي ساخر اردتها ارضا 
مفيش مدرسة تاني يابنت علي ..
انهار جسدها فهذا ماتخشاه أن تحرم من المكان الوحيد الذي تتنفس فيه .
تقدمت والدتها بتوجس لم تخفيه نظراتها جلست على ركبتيها تضم ياسمين في حين هامتها ترتفع بتساؤل 
خير في ايه 
هزت العمة كتفها بلا مبالاة وارتفع جانب شفتها بتهكم 
في كلام سمعته عن المدرسة مطمنيش .علشان كده مش هتروح. تاني
اعترضت الام بقلب مكلوم 
ومستقبلها 
تقدمت العمة ناحية حجرة ياسمين 
طالما المدرسة هتجبلنا ۏجع رأس بلاش منها دا غير بنتك دايرة على حل شعرها .
هتاف امتزج بالقهر وعقدة جبين عميقة 
بنتي متربية احسن تربية .
ابتسمت العمة بكبر وانطلقت صاعدة للحجرة هامسة 
هنشوف .
دخلت الحجرة قلبتها رأسا على عقب ونالت اخيرا ما ارادت اوراق ياسمين الخاصة ورسوماتها 
دخلت ياسمين الحجرة كالثور جذبت الاوراق هاتفه 
بتفتشي فحاجتي ليه ..
هتفت العمة پغضب 
انت بتعلي صوتك عليا ياقليلة الأدب .
ياسمين بثبات مزيف وهي تتقهقر للخلف 
أنا متربية احسن تربية ملكيش دخل بأوضتي وحاجتي .
صفعه ارفقتها العمة بصړاخ ناهر لتدفع ياسمين بعدها أرضا وتجذب منها الأوراق عنوة فيما كانت الأخرى تستميت حتى لا تتركهم .
نالتهم العمة لتركل بعدها ياسمين عدة ركلات قوية ..
كانت الأم راكعه تعلم ماسيحدث من سيطرة للسليطة التي ستكون ياسمين ضحيتها صړخة ياسمين دفعتها ان تنهض وتركض متعثرة لتلتقي بالعمة تخرج ملوحة ببعض اوراق وابتسامة زهو وانتصار رسمتها 
يا زين ماربيتي ياام علي ..!
خرجت العمة تصرخ مناديه
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 40 صفحات