الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم عائشه حسين حصريه وجديده

انت في الصفحة 17 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

على اخيها فيما جلست الام بجانب بنتها تبكي رافعه يدها للسماء برجاء
الفصل السادس

صوت ضحكتها الرنان صدع بأذنه ليصعد راكضا ويصطدم بحوارها مع المدعو أحمد 
لا بجد يا دكتور الدرس ده صعب جدا 
أحمد بضحكة 
انت الي مش مركزه يانونه ..
ناولته دفترها قائلة 
خد الدفتر شوف إجابتي والحصة الجاية نشوف تناولة أحمد ودخل الشقة المواجهه لهنا ..
وصل إليها سيف متسائلا بضيق 
واقفة كده ليه 
ابتسمت برقة واجابت بهمس كاد يثنية عما يريد فعله 
كنت براجع حاجه مع دكتور أحمد .
هتف ببرود لا يخلو من السخرية 
والمراجعة محتاجه الضحك ده كله 
تبدلت ملامح وجهها وقطبت جبينها متسائلة 
يعني ايه 
اشار سيف قائلا بنفس بروده 
يعني تراجعي بأدب .ثم اشار لخصلاتها المتمردة ولكن الاشارة لم تكفي اقترب وجذب حجابها حتى مقدمة خصلاتها قائلا بتحذير 
نص شعرك باين ليه قبل ما تطلعي تظبطي الحجاب كويس .
تسمرت مكانها ترمش بعينيها لتهتف پغضب يشوبه الارتباك 
أنا مش قليلة الادب وبعدين الحجاب هوالي بينزل 
مد يده مره أخرى وجذب الحجاب مؤجدا 
بينزل ياسلام ماهو لو بيتثبت كويس مش هينزل يا دلوعة مامي ولا يمكن قاصدة بقا ..
شهقه لم تتعد حدود شفتيها لتردف بصوت اشبه بالصړاخ 
تقصد ايه حضرتك .
ليهتف بثبات وثقة 
اقصد الي فهمتيه 
تخصرت عازمة على إغاظته وردعه 
أنت مين علشان تقولي أعمل ايه ومعملش ايه وبعدين ايوة انا دلوعة مامي أنت مالك بقا ..ولا حشر والسلام يامستر ..اقصد ياابيه ..اتبعت جملته بإبتسامة ماكرة 
دهس شفتيه السفلى بأسنانه ليلكم بعدها الحائط ويهمس بفحيح 
سبق وقولتلك تخصيني يبقا معناها خلاص الي أقوله يتسمع من غير نقاش .
مصمصت بإستفزاز هاتفه 
يعني أيه اخصك دي .موقعها من الأعراب ايه يامستر .اقصد ياابيه 
اقترب منها عينيه تقدح شررا لكن خروج أحمد ابعده ..عنها 
ازيك ياسيف ..واخبار الوالده 
هتف سيف من بين اسنانه وهو يطالع هنا التي تعمدت ازاحه حجابها للخلف لإغاظته 
بخير الحمدلله ..
ابتعدت هنا هاتفة بنظرات ارشقتها كسهام 
دكتور احمد ممتاز فكل المواد وصراحة لما اطلب منه حاجه مبيكسفنيش .
ضحك أحمد هاتفا بإمتنان 
أنت عارفه إنك غاليه عندي يانونه ومقدرش ارفضلك طلب .
همست هنا برقة 
ميرسي أوي لذوقك يا دكتور علشان كده قررت استعين بيك فكل المواد .
تحطيم رأسها أقل شئ قد يفعله الأن وإن ترك لغضبه العنان سينفجر فيها ويدفعها لشقتها لكنة تصنع البرود ورسم ابتسامة جذابة وهمس ليغيظها 
كويس حتى علشان بصدع من الأغبياء الي مش بيفهمو بسهولة. 
أحمر وجهها من شدة الڠضب لينسحب أحمد بعد ذلك مستأذنا ويغادر للأسفل .
همست هنا برفض 
أنا غبية 
هز سيف رأسه بتأكيد 
ايوة ..يا تلميذتي اللمضة .
ركضت ټضرب قدميها بالأرض بتزمت طفولي حرك مشاعره ليهتف بتحذير مؤكدا 
اصبري عليا ياهنا .الحلال برضو له لذة وكفاية بركتة 
التفتت له هاتفة 
مكدبش الي قال. مدرسين النحو عقلهم بيطير وبيخف وبيكبرو .وي ..ولا اقلك الطيب احسن ياابيه .
ابتسم سيف مردفا بصلف 
ايوة ..فخلي بالك علشان عقلهم طاير خلقة .وخفيف خافي على نفسك .
هتفت وهي تقف على الباب 
امشي طيب علشان اقفل الباب 
سيف وهو يبتعد 
وانا مالي اقفلي 
هنا وهي تخفض رأسها 
دي قلة ذوق .وانا مبعملهاش حتى لو الشخص ده بكرهه ومخڼوقة منه ياابيه ..
ضغطت على حروف كلماتها فاضطر أن يعود ويقترب هامسا بتشديد 
عارفه لو قولتيلي تاني أبيه هتشوفي مني وش تاني ياهنا .
شعرت بالسعادة لانها استطاعت إغاظته وإخراجه من بروده وهمست بضحكة 
حاضر ياابيه ..
اغلقت هنا الباب بسرعةفيما ظل هو واقفا تنتفخ اوداجه ڠضبا من تلك الماكره الصغيرة .ابتسامة غزت وجهه وبدلت غضبه ليصعد بعدها للأعلى .
فتحت هنا شراع الباب وهتفت قبل ان يختفي للأعلى 
ابيه متنساش .تشرحلي تخصيني دي محلها ايه من الأعراب علشان انا غبية جدا ياابيه .
ترافق غلقها للشراع مع استدارته ليرد .لټنفجر هنا بعدها ضاحكة ويصعد هو للأعلى .
وجد والدته وياسين حول السفرة جلس بجانبهم شارد الذهن في افعال تلك المجنونه 
مالك ياسيف 
استفاق سيف من شروده ليهز رأسه بإبتسامة 
مفيش يا ماما .
هتف ياسين بمكر 
الا قوليلي يا وداد مش ناوية تجوزي الولا ده ونخلص منه .
تطلعت وداد لسيف الذي انشغل بالطعام غير عابئ بحديث ياسين لتهتف بإبتسامة 
ياريت ياياسين ..عندك عروسه .
البسكوتة 
هتف بها ياسين وهو منهمكا في تناول المحشي ..ليسترسل بسعادة 
اقلة هاكل محشي زي ده 
رفع سيف رأسه عن الطعام متسائلا 
المحشي ده منين 
ضحكت وداد قائلة بخبث 
من عند هنا .
هتف ياسين وهو يضرب الطاولة 
يالهوي على المحشي لما يكون بطعم أنفاس الحبيب .
قهقهت وداد وهي ترمق سيف الذي انهمك بتناوله ولم يرفع رأسه حتى لا يصطدم بنظراتهم المترقبة .
أنا بقول لو اخويا ..مش هيتجوز أنا معنديش مانع ..حتى احصن نفسي من الرزيلة .
ابتعد قليلا عن الطاولة تاركا ما بيدة لتكمل وداد 
وماله يا ياسين .كله خير .
سيف پغضب 
نعم وهيتجوز مين بقا .
وداد بضحكة وهي تربت علي ظهر ياسين 
أنا شايفة هنا مناسبة .
انتفض سيف واقفا يطالعهم پغضب مردفا 
لا طبعا. 
وداد ببراءة 
أنت شايف نفسك مش هتكون مرتاح معاها وصغيرة عليك وانا بصراحة البنت عجباني ومش هسيبها فياسين ياخدها .
هدر بصړاخ 
مستحيل .ومين قال مش هكون مرتاح معاها .
وداد وقد استطاعت
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 40 صفحات