الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم عائشه حسين حصريه وجديده

انت في الصفحة 18 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

سلب ماارادت منه 
خلاص اهدأ بلاها ياسين ..صمتت لتسترسل بمكر 
بس مش صغيرة عليك .
غادر سيف لحجرته وهو يهتف بتأكيد 
وماله حتى اربيها على ايدي ..  
ضړبت وداد كفها بكف ياسين مرددة 
بدأت اطمنلك ياسونه ..طلعت بتفهم 
عدل ياسين من ملابسة قائلا 
صدقيني يا وداد ..أنت بس الي مش مقتنعه بيا وبعدين أنا فاقسك أول ما البت تدخل ..الايمان بيحط على قلبك وتسبيهم لا والسبحه عيب يا وداد دا أنا ياسين 
بس بصراحة ..سيف عايز وحده زي هنا تطلعه من عصبيته وهي عايزه الي زي سيف يديها فوق راسها ..يعني حلة ولقيت غطاها 
ضړبته وداد ضاحكة 
جتك أيه يا ياسين ..بس والله خاېفة من أخوك 
ياسين وهو يطالع باب الحجرة المغلق 
خاېفة من ايه .ابنك وقع وهتشوفي منه العجب بس اصبري وبصراحة هنا مش ساهلة .
هتفت وداد برضا 
ربنا يصلح حاله ياياسين 
ياسين وهو يتناول كف والدته مقبلا 
يارب اوعدك ..وراه لغايه ما يتجوزها ..احنا مبنهظرش يا وداد وأحلى من الشرف مفيش .
حصته لم تكن الاولى اليوم ولكنة ظل يراقبها من لحظة دخولها من باب المدرسة خوفا من أن يتعرض لها أحد او يقوم أحد بمضايقتها بأي شكل ظل كحارسها الشخصي يتتبعها أينما ذهبت دون أن يلاحظة أحد فإن كانت بالأسفل يظل هو بالأعلى يتابعها عبر الشرفات والنوافذ وإن صعدت يتجول فالمدرسة بين الممرات ېختلس لها نظرات من حين لأخر .
هي تشعر به وتراقبه كما يراقبها إن اقترب دقاتها تعلو وانفاسها تهيم عينيها تدور ماإن تجده تهديه إبتسامه وتعاود لما كانت تفعله 
رائحة عطرة مميزه ماإن يسير من المكان تخترق صدرها وتنبأها بوجوده فيتمرد خافقها
انتهى عڈابه ..بدأت حصته دخل الصف وضع كتبه ورفع رأسه يبحث عنها فلم يجدها جن جنونه وهامت نظراته ..غافل عن الابتسامة التي غزت ثغرها الوردي من تشتته وجنون نظراته التي هامت على كل الفتيات ..
أخرجت القلم الخاص بلوحة الحائط السبوره 
وضعته أمامه لتخرجه من دوامة بحثة بين الفتيات 
الأقلام يامستر مش بتدور عليها .
ارتبك وانتبه لصاحبة الصوت ليبتسم ويتناولهم ولكنه اهداها همسا بصوت لا يسمعه سواها 
لا عليك 
تلونت وجنتيها وارتبكت ليبتعد بعدها سيف ويبدأ عمله .
عيون حاقدة وقلب أمتلئ حسدا بحدثها الماكر شعرت بما يحدث لتهمس بضحكة ساخره لصديقتها المقربة وليفتها في الشړ 
شايفه روميو وجولييت ..دي احلوت اوي .
ضحكت صديقتها ولكزتها هامسة 
خلينا نتفرج .
نجوى وقد لمعت عيناها ببريق شيطاني 
وماله نتفرج ونخربها .
بدأ سيف يسعل بقوة اجفلته عن متابعة الكتابة أخرجت هنا زجاجه المياة الخاصة بها واعطتها له هامسة بقلق 
اتفضل يا مستر .
تناوله وارتشف منها ..دون فائدة اشتد سعاله لتنهض هنا وتطلب مساعدته 
هات حضرتك انا هكمل التدريبات كتابه 
ناولها دفتره والقلم ليجلس هو يرتشف المياة من حين لاخر ..
همست نجوي بغيظ 
يا حلاوتهم ياطعامتهم .البت وشها اتخطف 
صديقة نجوى 
الحب يااختي .
ارتاح سيف قليلا ..ونظر لهنا المنهمكة في الكتابه نهض ووقف بجانبها هامسا 
خلاص هكمل انا .
همست بقلق لم تستطع إخفاؤة 
بجد بقيت احسن .
ابتسامتة اربكتها ليمس بنبرته الخفيضة التي تغزو قلبه 
اكيد كفاية اني شربت من مكان ما بتشربي .
عادت بسرعة لمكانها فما يحدث فوق احتمالها تبدل حاله من العصبية للهمس .من البرود لل .
نفضت الافكار من رأسها وتابعت بعقل غائب 
وقفت تنظر إنتهاء اعداد اليانسون في مقصف المدرسه الخاص بالمعلمين 
تقدمت منها نجوى تتخصر هاتفه بضحكة خبيثة 
ياقلبك الحنين يا داليا ..همسات ويانسون دي هتحلو اوي .
حافظت هنا على ثبات انفعالها واشاحت ببرود ..
تقدمت نجوى وامسكت بعبوة للكاتشب الحار وبدأت تلوح بها بغيظ وبرود هنا اغاظها اكثر ..
تناولت هنا اليانسون وخرجت دون ان تعير نجوى انتباهها 
كزت نجوى على اسنانها وبحركة مفاجئة ضغطت على عبوة الكاتشب 
ثانية فأخري صوت سقوط كوب اليانسون سقط على الارض ترافقة صړخة هنا بسبب اصطدام الكاتشب بعينيها 
تفاجئ الجميع وركضو ناحية هنا التي اغلقت عينيها وبدأت بصړاخ حاد 
داليا پخوف 
ايه الي عملتيه ده يانجوى .
تطلعت نجوى للمشهد بقلق لتترك العبوة وتغادر قائله 
تصدقي مكنتش اقصد ..بس احسن جات فوقتها 
كان اللقاء حار فهو وريث العائلة وابنها الغائب منذ أعوام جلست والدة ياسمين ..منكمشة على نفسها فيما الجميع يتبادل اطراف الحديث مع قاسم ماعدا هي قلبها وعلقھا مع فتاتها التي أبرحت ضړبا ومنع عنها الطعام والشراب 
لاحظ قاسم عذوفها عن الكلام فباغتها بسؤال جعل الجميع يتطلع له بدهشة 
اخبار ياسمين ايه يا مرات عمي 
نظرة زاجرة وتحمل بين طياتها التحذير ارسلتها العمة لوالدة ياسمين لتهمس بإستسلام 
كويسة 
هتف قاسم لحيرة وهو يتطلع حوله 
أمال هي فين 
قطعت عمته الحديث قائلة 
قوم ياابني .يلا ارتاح شويه وبعدين نتكلم أنت جاي من سفر .
تمطأ قاسم وتململ في جلسته مرددا بوهن 
معاكي حق يا عمتي .حتى المفروض اروح استلم شغلي انهردا بس للاسف ملحقتش 
ربت والده على ظهره قائلا 
قوم يلا ..ارتاح شوية نهض قاسم وغادر للأعلى لحجرته 
لتهتف العمة پحقد 
مقولتليش يا حاج هتعمل ايه مع العريس الي متقدم لياسمين 
جحظت عينا الأم بهلع ليتابع هو ببرود 
وماله ..احمد سويلم كويس وهيصونها ..
نهضت الام صاړخه بعدم تصديق 
ياناس حرام عليكم دا سنهسنه ومتجوز 
اخرستها
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 40 صفحات