السبت 30 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم عائشه حسين حصريه وجديده

انت في الصفحة 27 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

ببكاءها 
انا أسفه 
ليه مبتسمعيش الكلام ..ليه العند فالغلط ..
رمي بكلماته ليغادر بعدها وېصفع خلفه باب الشقة .
مر ياسين بجانبها قائلا وهو يضرب خدوده 
يا خيبتك .ملك كانت خطيبته .البت علمت عليكي وعايزه تأخد الواد منك 
شهقت هنا بفزع لتهمس مترددة 
خطيبته ..
تابع ياسين وهو يحرك فمه يمينا ويسارا 
من خمس ثلث سنين كانت جارتنا بس شافت نفسها عليه واتفشكلت بس رجعت وشكلها ناوية تاخده منك يابسكوتة ..دي بترن عليه فاليوم الف مره واستغلتك يا غم .
في حد يعمل كده .ليها حق تشقطه منك .
تركت ياسين يندب حظ أخيه. 
وغادرت لشقتهم باكية متوعده لملك 
مر اليوم ثقيلا هو لا يتعامل معها وهي تدبر الخطط للنيل من ملك لكن ملك كانت اسرع منها بخطوة 
عزمت نفسها على الغداء معهم متعلله بانها اشتاقت لوالدته وارادت الاطمئنان عليها .فهم كانو جيران على أيه حال ..
تحملها ياسين بغيظ وحينما تتحدث لا يرد او يرد بمثل شعبي ضاحك يثير به حنقها خلاف انه كان يضحك على حديثها ويسخر منه ..لكنها تملك من البرود ما ېحرق ويدمر أعصاب الجميع 
سيف أنا رأيي تقصر شعرك هيكون أحلى ..
هتفت بها ملك وهى تطالع خصلاته بملامح عابسة ..
ليؤمن سيف على كلامها وهو يتخللهم بأنامله ويطالع المرآة التي امامه بفم مذموم 
فعلا بفكر ..
زفر ياسين بحنق ليهمس من بين اسنانه 
شكلهم حلوو ياسيف سيبهم .
ليكن رأي الأخرى ناهي للجدال حاسم للامر همست وهي تطالعهم بإنبهار خالطته نظراتها العاشقة 
انا من رأيك ياياسين أحلى وهما طوال كده ..
بملامح جامدة ونبرة باردة هتف بحسم 
معاكي حق يا ملك هقصرهم أفضل ..
نظرة جانبية من بين اجفانها المسبة .شيعت بها هنا التي خرجت من الشقة فور ان اخذ قراره .لتلتفت بعدها وتهمس لسيف ببراءة مصقلة بالمكر 
يلا بقا انزل فورا للصالون ..علشان انا عزماك على أكلة بتحبها 
همس ياسين بصوت مسموع يحمل بين طياته القهر 
الحداية بتحدف ..ثم نظر لسيف قائلا 
كمل المثل علشان مش عارفه .
غادر بعدها وتركهم لتتجه ملك ناحية وداد وسيف قرر الهبوط لتنفيذ ماعزم عليه 
هبط درجات السلم بتثاقل ليتفاجئ بها امام شقتهم جالسة صوت شهقاتها صفع اذنه بقوة ..لكنه واصل ببرود دون أن يسألها او يتبادل معها حوار من اي نوع 
تم
الفصل التاسع . 
وقف أمام العمارة لدقائق أخرج هاتفه وبحث فيه قليلا ليعود للداخل لكنه تلك المره وحينما وصل لمكان جلوس هنا التي لم تتحرك أو تكف عن البكاء.. ...شملها بنظرة هادئة ثم اقترب هامسا 
وسعي شويه .
تطلعت للمساحه ثم رفعت عينين مغرورقتين بالدموع وهمست بنحيب 
واسع اهو اطلع ..يلا ..
همس وهو يجلس بجانبها 
أنا هقعد مش هطلع ..
نظرت له بحيرة لايخلو منها للعتاب ليسترسل هو بهدوء 
الي شفعلك عندي يا هنا سنك وعدم خبرتك وأن ملك أنا فاهم اسلوبها كويس 
تطلعت لخصلاته ثم همست 
أنت مقصتش شعرك ..
ابتسم بوداعة ومال هامسا 
أنا خاطب هنا مش ملك وهنا عيزاه طويل علشان شكلها عايزه تلعب فيه يبقا اسمع كلام ملك ولاهنا ..
ردت بعفوية وهي تمسح بقايا دموعها المتجمدة بظاهر كفها 
هنا طبعا .
همس سيف وهو يستعذب شفتيها النديتين بفعل دموعها 
هو أنا لو بوستك هتقولي لملك ..
قطبت حاجبيها بنفور وانكمشت بجسدها ليضحك مشاكسا 
مټخافيش .بس عايزك تفهمي ..أن الي بينا مينفعش يطلع ولا لاصحابك المقربين حتى ياهنا ....مش كل حاجه ينفع نقولها ونحكيها ..ثم سألها مداعبا 
ولا أنت مش حابه يكون في بينا حاجه خاصة تجمعنا محدش يفهمها ولا يعرفها غيرنا ..
همست بسعادة وهي تلتحم بنظراته الحانيه 
عايزه أكيد 
مد كفه منتظرا كفها لتمده بخجل فيتناوله ويضمة قائلا 
طيب بتحكي ليه ..كده انا مش هحب احكي معاكي ياهنا او اقولك حاجه .عني مضيقاني لانك بتقوليها فبالتالي عمرنا ما هنكون اصحاب ابدا بدل ما تكوني صاحبي تكوني يادوب خطيبتي 
رمشت تستوعب حديثة لتنقبض ملامحها وتهمس بحزن 
أنا أسفه بجد يمكن من فرحتي بيك .
تخلل أناملها بأناملة وتابع وهو يبتسم لها برقة 
مش لازم تثقي فكل الناس ..ياهنا عارفه هي طلعت غبية ومتسرعه بعتتلي الكلام فالاول وكده هفوقلها وانبهك كويس مستغلتش ده علشان تبعدنا من غير ماتتكلم ..او أنت تفهمي 
همست هنا بتفكير 
فعلا الحمدلله .أنا كده وكنت ھموت أمال لو بعدتني .
زم شفتيه وضغط على كفها معاتبا 
بعد الشړ عليك ياتلميذتي الشقية فداء دموعك الحلوة دي أنا .
تعالت دقاتها حتى كادت تخرج عن عقال صدرها التهبت وجنتاها حرارة وتدفق الډم بقوة لهما .ليعاود الهمس وقد راقه خجلها 
أحلى حاجه عارفه ايه والي خلتني اعديهالك غير قلة خبرتك ..
رمقته بحيرة مستفسرة 
أيه .
ليخرج هاتفة بيدة الشاغرة ويوريها الهاتف قائلا 
اقرأي 
همست بخجل 
بحبه بس قولي بعشقة سيف ده حياتي كلها مقدرش اوصفه غير انه نور عيني .
ماإن انهت القراءة حتى أخفضت رأسها وتحاشت النظر لعينيه 
ليهمس وقد لمعت عينيه ببريق الشقاوة 
خليتها خلفية للفون .يانونتي 
غيرت الحديث وقد تبدلت ملامحها للحزن 
كنت بتحب ملك 
ظل قابض على كفها ليطالعها بعبوس قائلا 
مش هكدب واقول خطبتها لاني مش بحبها وتقليدي ..هي كانت جارتي لفترة اتخطبنا 
قاطعته هامسة بإرتباك 
وسيبتو بعض ليه ..
ابتسم سيف وتابع 
اصل انا
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 40 صفحات