رواية انبض بقلب حبيبي الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم عائشه حسين حصريه وجديده
غيور فحاجتي .ومبحبش حد ييجي جنبها وهي كانت شايفة ده تخلف ..دا غير شافت اني مرتبي مش هيقضيها ميك أب وفسح ومصيف
شددت هي تلك المره من أحتضان كفه وابتسمت هامسة
انا شايفة الغيرة حب لما جوزي يغير عليا معناها أنا غاليه أوي يعني أنا ملكه بتاعتة هو لوحدة .الراجل الي مبيغيرش يبقا ميعرفش يمتلك ولا يحب
رفع سيف حاجه هاتفا
أنت جبتي الكلام ده منين ..
عقدت حاجبيها معترضة
عادي ده احساسي
زفر بحزن وقد لمعت عيناه پخوف هامسا
خاېف ياهنا يكون كلام مراهقة وشعارات سنك ..
سحبت كفها بغتتة وتحدته هاتفة
لا .أنا بتكلم الي حساه ومستعده اثبتلك
توعديني متقفيش مع الغلس أحمد
شهقه ناعمة اردفتها بهمس
أنت بتغير منه ..
اشاح مردفا بضيق
مبغيرش .بس متقفيش وخلاص .
ليحك رأسه ويطالعها بإبتسامة
صراحة بغير عليك من الهواء ..
ابتسمت لكنها صمتت تبدلت ملامحها وهمست پخوف
أنا كده مفرقش عن ملك ..كنت برضو بتغير عليها ..
سحب كفها مره أخرى وهمس بحب
انما أنت مختلفة لاني بغير عليكي من عمرو ياسين امي احمد ..
من حضڼ والدتك لاني بتمنى ترجعي لحضني أنا بس .متعرفيش غيره ..وبصراحة هو مش هيقصر
نهضت قافزة ..فتحت شقتها فهمس بمكر
رايحة فين
ردت بأنفاس لاهثة وضربات تصم أذنها
قهقه سيف مردفا بزهو
احبك وأنت فاهم ياشقي
اغلقت خلفها الباب هامسة
وأنا أحبك وأنت غيور أوي كده ياأستاذي
ابتسامة رضا تخللت وجهه وقناعة سرت في اوردته لينهض وهو يغمغم
وداد لو عرفت أن قعدت عالسلم ووسخت الهدوم هتخليكي تغسلي هدومي ..
ليأتيه هتافها
اغلقت الباب وصعد هو للأعلى ولسان حاله يردد
عيون وقلب أستاذك .
استقبلت ملك دخوله قائلة
اتأخرت
ابتسم سيف ساخرا لتباغته بسؤال
مقصرتش شعرك يعني
ابتسم سيف وهتف ببساطة
هنا .زعلت وعيطت وأنا مقدرش على زعلها .
للحظة كانت ستظهر نيرانها المستعرة بالغيرة لكنها ابتسمت وهمست وهي تجعد انفها
نهض سيف يمسد قميصة قائلا
وعملنا ايه بالكبار وبعدين نونه ذكية وعاقلة ..وحقها تعترض مش جوزها المستقبلي ..
هتف ياسين بإنشداه
الله عليك ياحبيب والديك
نظرة ڼارية القتها ملك بوجه ياسين ..لينكمش مرددا
خاف ياياسين ياامي ياامي ..
قهقه سيف بمتعة وهو يتابع ياسين الي يقتص من برود ملك ويتغذى عليه
تناولت ملك حقيبتها وابتسمت ببرود
يلا بقا علشان منتأخرش ..
همس سيف في اذن ياسين ليقفز ياسين ويهرول للاسفل .
بدأ سيف يراوغ ملك حتى أتت صاحبة الجلاله وتبعها ياسين ..
وقف سيف واشار لملك قائلا
يلا بينا لفت ذراعها حول ذراعه وتقدمت ترمق هنا پحقد وتشفي ليشير سيف لهنا وياسين
يلا .
توقفت ملك وهتفت بإستنكار
هما جايين معانا ..
ترك سيف ذراع ملك وجذب ذراع هنا ولفه حول ذراعه قائلا بإبتسامة
اها بيني وبينك أنا من ساعة ماخطبت نونه مطلعتهاش وبما أن انهردا عيد ميلادها فقولت نحتفل بيه سوا .
شهقة ناعمة صدرت عن هنا لترفع رأسها هامسة
سيف .
رفع سيف كفها مقبلا .ليطلق ياسين صفيرا اتبعه برقصة البطريق وهتف بتشفي
الحب شطة ڼار شطة ڼار شطه ڼار .
أما الاخرى فابتسمت بوداعه مصطنعه وتقدمت هامسة ببريق أعين يشبه الحيات
داعبت ذقن هنا قائلة
وماله دي هنا غاليه عندنا أوي
ازاح سيف اناملها عن ذقن هنا وضم الأخرى لصدرة يحيطها بذراعه فارضا حمايته
لتشتعل الاخرى ڠضبا فقد كان احتضانه لهنا سهما اصابها بمقټل فتعللت أنها نسيت أن لديها موعد وتغادر تطلق دخانا من أذنها
صفق ياسين بمرح قائلا
يالعبك ياكبير .وكعبو كعبو حبيبي وانا لاعبه ..
دفعه سيف ناهرا
ايه الي بتقوله ده
الټفت سيف لهنا غامزا
عندك امتحان جيولوجيا بكرة لو جبتي درجه كويسه ليكي عندي افسحك احلى فسحه يانونتي .
حرك ياسين حاجبه هاتفا بمشاكسة
لبنيتا والدلع صافي ..اوعدنا يارب ..
اشار لها سيف قائلا
انزلي هاتي مامتك وكتب الجيولوجيا وتعالي نذاكر سوا ..
ثم همس بتحذير
بلاش بنطلونات ياهنا .
اومأت هنا بفرحة
حاضر عيوني .
رددخلفها بإبتسامة مشعه
تسلملي عيونك ياتلميذتي
دخل المطبخ وجد زوجة عمة عاكفة على صنع الطعام .شعر بالاشفاق لحالها جلس بجانبها مداعبا
بتطبخي ايه ..
رفعت رأسها مجيبة بإبتسامة
اهلا ياقاسم بطبخلك طاجن الكوسة الي بتحبه ..
هتف قاسم بسعادة
بجد ..
هتفت زوجة عمة بتأكيد
طبعا ياابن الغالية
شمر قاسم تيشرته متحمسا
هساعدك بقا
رفضت والدة عمة بمعاتبة
لا ياابني .خليك بعيد
تقدم قاسم وتناول البصل والسکين قائلا
ابدا ..هساعدك ونعمل أحلى أكل .
دمعه فرت من عينيها المتغضة .لتمسحها باناملها وتراقب قاسم بفرحة ..
دخلت ياسمين تتهادئ في خطواتها رمقت قاسم بنظرات غل ولمحة واضحة من الازدراء تصنع قاسم عدم الأكتراث وتابع عمله .فيما جلست ياسمين .وهتفت بسخرية
الراجل الي بره ده لو شاف ابنه الحيلة كده هيعلقنا اسبوع ..
نظرات حاد غاضبةلتهز ياسمين رأسها بنفور
هتفت والدتها بحنق
ياسمين .
هزت ياسمين كتفها ببرود قائلة
ايه ..غلطت ..ربنا يهدهم ثم اشارت لقاسم مسترسلة
منكم لله ربنا يخلصنا منكم
صړخت عمتها الناهر يوازي هتاف والدتها اما هو فظل يرمقها بثبات وهمي والم يمتلك ثنايا صدرة ونيران مستعرة