السبت 30 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم عائشه حسين حصريه وجديده

انت في الصفحة 29 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

في احشائه 
هتفت عمته وهي تتناول من السکين 
اټجننت ياقاسم بتساعدهم فالمطبخ 
تابع قاسم مايفعله وهو يهمس ببرود 
مش شايف مشكله وبعدين مرات عمي تعبانه 
صړخت عمته بإعتراض 
وأنت مالك .
اراحت ياسمين كفها على خصرها ومالت بجسدها ساخره 
شكله عنده .قلب بني أدمين مش زيكم قلوب كلاب سعرانه ..
انقضت عليها عمتها تقيدها من خصلاتها الحرة نهض قاسم يحاول تحريرها 
ساقتها عمتها ناحية الموقد متحفزة للنيل منها ..تبعه لمعان نصل سکين اخترق بريقة الأنظار ..
الفصل العاشر
كان نصل السکين من نصيبها وكأنها تحتاج لچروح اخرى فوق چروحها نقاط الډم تسربت وعكرت بيضاء ارض المطبخ 
بريق الډم لمع في عين قاسم ليهتف مذهولا ويديه تبحثان بين اجساد الثلاث عن المصابه ..
جحظت الأعين وتوقفت الأنفاس داخل الصدور 
هتف قاسم وهو يتأمل ثوب زوجة عمة الذي استحال لبحيرة دماء
مرات عمي 
اتجهت ياسمين ناحية والدتها تطلق صرخات عاليه لكن تلك الصرخات لاتجد غير الجزع سدا منيعا داخل الصدور ..بينما ارتبكت العمة وتركت السکين تسقط ارضا وغادرت .
ساعدها قاسم على النهوض واشار لياسمين أن ترتدي ملابسها انطلقت ياسمين كالقذيفة..لحجرتها ارتدت عباءتها وهبطت ساعدت قاسم في نقل والدتها لسيارته 
على الفور انتقل قاسم لمقعد القيادة وغادر لأقرب مشفى ..
قاسم ماما كويسة ..
هتفت بها ياسمين وهى تبسط كفيها وتريحهم على صدر الأخر بعفوية ..ارتد جسده للخلف يسيطر على ارتباكة يمسح عرق وهمي على جبهته .نظراته تهتز بغير هدى ليجيب بتلعثم 
تمام كويسة ساعه وهناخدها معانا 
جلست على أقرب مقعد حبيسة جدران نيران صدره المستعرة عينيها تلمع بحزن وتحتجز الدموع قسرا .قسر الكبرياء وطواعية تائه ..
أشفق قاسم على حالها فوجهها يعكس مابداخلها برغم بررودها وصمتها التي تغلف به نفسها .
جلس بجانبها يشمل وجهها البرئ بحنان ليهمس بحنان 
ياسمين متقلقيش هتبقا كويسة .
تلك الشفاه التي تحمل إغواء العالم بإكتنازهما حملت بإلتوائها سخرية تعب من مجابهتها ..
متفرقش .يا ..ابن عمي كده كده تايهه 
ابتسم مرددا بمشاكسة 
كويس انك فاكره أني ابن عمك .
قهقت بصوت عالي حتى ادمعت فيما ظل هو مدهوشا ..هتفت من بين ضحكاتها بإزدراء 
افضلك متفكرنيش انك ابنه ..
حزن لمع بمقلتيه ليردف بثقة 
اتكلمي يمكن اقدر اساعدك ..
تبدلت ملامحها الضاحكة لأخرى تحمل شراسة نمرة لتردف بصدق 
سيبوني فحالي وأنت بالذات ياقاسم دور الطيب الي انت عامله ده بلاش منه 
رفعت كم عبائتها لتشير لعدة حروق متفرقة قائلة 
شوف عايزني اصدق أن ابن الراجل الي عمل فيا كده طيب وغيره مستحيل .
نثر نظراته المرتجفة على اثار الحروق العديدة ليرفع لها عينين ذاهلتين ويهمس 
ايه كل ده ..
نهضت تعقد ذراعية وهي تهمس بلا مبالاة 
اسأله ....ثم صمتت لترفع الكم مره أخرى وتشير لواحده 
ولا اقولك هقول انا ..دي علشان كان نفسي فغزل البنات وانتقلت لأخرى هاتفة 
ودي علشان طلبت مصروف اروح بيه المدرسة ..ودي علشان كان نفسي فلبس جديد للمدرسة بدل الي اتقطع واحيانا مبيسترنيش ..
ودي علشان كان نفسي فعروسة وغيرها وغيرها 
والسبب اني بنت اتحمل عاري .اتجوز امي الي رفضته زمان علشان تتجوز اخوه فبيدوقها الصاع صاعين 
وعمتك شايفة اني زي امي غدارة امي خدت اخوهم وقسته عليهم واني زيها .بتتلذذ بتشوية جمالي الي شبه جمال أمي ..
تقطعت نبرتها وتحولت لأنين مزق احشائه 
حتى المدرسة شايفين انهم صرفو عليا كفايه ..واني ممكن اسببلهم مشاكل .
اقتربت تصرغ بأعين متسعه وشفاه مرتعشة 
قولي انت احبكم ليه واطمنلك ليه 
جميلة شرسة قوية رغم ضعفها تشبه زوجة عمة ايقونة الخير لطالما تمنى ان يتزوج من يشبهها من حديث عمه عنها .وها هي فراشة بالوان زاهية خليط ومزيج من القوة الضعف معها يكون الاكتمال ..
وعد اطلقته نظراته قبل لسانه .
اوعدك محدش هيلمسك تاني ياياسمين وهترجعي مدرستك 
نال نظره محتقرة من طرف عينيها لتطلق تنهيدة يوازيها لا مبالاتها 
متفرقش 
نهض يضيق عينيه متسائلا 
لما انت قوية كده مبتدافعيش عنك عن والدتك ليه ..
اختنق من نظرات احتقارها وشفتيها المتأمرة عليه بسخريتها ..ردد لسان حاله 
مهلا ياقاسم ستنال من تلك الشفتين وتنفس فيهما عن كل غضبك وعد لن اتراجع عنه .
اشاحت بذراعه قائلة 
متفرقش ..ساعات كتر الۏجع بېموت القلب ..
دس كفوفة داخل جيوب بنطاله قائلا 
بتقولي كلام كبير 
ردت بثبات ..وبرود 
العمر مش بعدد السنين ..دا بحجم التجارب ..وانتو ربنا يخليكم ليا هرتوني تجارب ..
همس قاسم بعزم ملأ نبرته 
ربنا يصلح الحال .
فاقت زوجة عمه ونقلها للمنزل .وبعد ان اطمئن عليها خرج 
كفاية بقا يامستر .
هتفت بها هنا وهي تتمطأ وتتململ في جلستها من فرط تعبها ..
رفع حاجبه واراح ظهره قائلا 
لازم تجيبي اعلى درجة .
مطت شفتيها معترضة 
دا امتحان شهر .
تخلل خصلاته قائلا 
شهر ولا نص تذاكري كويس وتجيبي أعلى درجة .
تفخت هنا بضيق قائلة 
أووووف بقا .
صاح ياسين معترضا
سيبها ياعم .ترتاح نصاية 
نهضت هنا مسرعة واتجهت ناحية ياسين قائلة 
فعلا .ثم اشارت لياسين 
بتأكل ايه 
ياسين وهو يطالع السندوتش 
ساندوتش جبنه وعليه مربى وعليه كاتشب ..وشريحتين تفاح 
حملقت هنا بدهشة قائلة 
ليه كل ده ..
لوح ياسين ممتعضا 
هو أنا لسه هحشي كل واحد لوحده ..
نهض سيف وجذب منه الساندوتش قائلا 
هقوم اجهزلك انا ..قوم شوف مذاكرتك .
انتفض ياسين وهتف پقهر 
باخد هدنه
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 40 صفحات