رواية صڤعات القدر الحانيه الجزء الثاني لرواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
رواية صڤعات القدر الحانيه الجزء الثاني لرواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده
الفصل الاول..... عودة لاحداث غامضة قبل مرور ايام
فلاش باك
تململت في نومتها فذلك الرنين الخاڤت ازعجها واقلق راحتها تسللت من جانب زوجها الذي يبدو قد نام بعمق شديد حتى انه لم يشعر برنين هاتفه جلست معتدله مدت كفها المهتزة الواهنة فاثار النوم لم تذهب عنها بعد امسكت بالهاتف وفتحت اول رساله وهي تقفل فمها منعا لتثاؤبها جحظت عيناها پصدمة جلية حين ابصرت الكلمات المضيئة امامها على شاشه الهاتف توقفت عن التثاؤب وبدات في غلق عينيها واعادة فتحهما مره اخرى ملتمسه الافاقه الكليه
شريف انا حامل ... ارجوك انا فمصېبه ...الحقني
انتفضت تاركه الهاتف جانبا هرعت للخزانه تسلب منها الملابس دون وعي ودموعها لاتتوقف عن الانهمار وذلك الصدر المتكدس المكدود لا يتوقف عن سلب الانفاس لتستطيع الوقف والثبات شعرت بالمكان يضيق وېخنقها حد الهلاك لتعثر اخيرا على بغيتها وتغادر للخارج ارتدتها على عجاله من امرها اتجهت ناحية الكومود وسحبت سلسله مفاتيح اخذت منها غنيمتهاوغادرت
من اختارت لهم اب كهذا بلمسات حانيه اختلطت باسفها حملتهم كقطه وغادرت وهي تتمتم باعتذار
اسفه معلش ...
فتحت باب الشقه وغادرت تركض وكان لساقيها ارادة منفصلة عن باقي جسدها تلك الخفه التي جعلتها تركض رغم ثقل حملها كانت نابعه من عقل يزجر حد المۏت ويطالب بالهروب لاقصى مكان .
فتحت ابواب السياره وازالت حملها الخفيف لكن بقي الحمل الاثقل والمتمثل في حروف اسمه شريف دخلت السيارة وقادتها ببراعة فهذا هو الشىء الوحيد الممتنه لشريف من اجله وهو ان علمها القياده .
هاتفت اخيها الذي نهض يجر ساقيه ... غادر بحنق شابه بعض القلق على اخته وصل اليها متسائلا وهو يتطلع لها برهبه
في ايه يا امل الولاد بخير
هزت راسها بارادة مسلوبه واعين مشوشه حملت فتاة واشارت لاخيها ان يحمل الاخرى جلست بجانب فتاتيها بعد ان دثرتهم بحنان ركنت لاحضانهم تتلمس منها الدفء ....تركها اخيها لترتاح فحالتها لاتبشر بخير وصمتها يثير الفزع ويدعي للجنون والاشد غرابه شلالات الدموع وصوتها المخڼوق المكلوم
يقلقه صمتها على غير العاده فنيران غيرتها لم تتوهج هذه المره وابتعادها اثار ريبتهامسك هاتفه وضغط ارقام حفظها عن ظهر قلب لياتيه صوتها الضعيف الهادىء
نعم ....
يحاول امتصاص ڠضبها بقدر الامكان رغم استشعاره من نبرتها الحزن لكنه يريد اخراجها من هوة الشك التى اوقعتها فيها نهى
مساءالفل لسه صاحيه
اخذت نفسا عميق لتجيبه بوهن
ورايا مذاكرة ودروس متاخرة .
لايجيد مراوغتها ولا يريد مسايرتها في انعزالها عنه والتزامها الصمت
مالك ياهنا
ارتبكت وكانها لم تتوقع سؤاله هدر صوت انفاسها القوى لاذنه لتهمس بلامبالاه
مفيش ...ليه بتقول كده
ابتسامة لونت وجهه العابث ليردف بجدية
حبيبي انا فاهمك فكوني صريحه معايا زي مااناعايزك دايما لما تزعلي تفهميني متبعديش وتسكتي .
ردت بنبرة قوية اكثر جديه وهى تتلاعب بكتابها بعصبيه شديدة
وانت وعدتني تفسرلي الي محتاج تفسير وانااستنيت تفسير لموضوع نهى بس انت سكت .
اطلق تنهيدة راحه ليهتف بابتسامة رضا فها هي تخبره بما يتعبها
شوفت الموضوع ميستاهلش يانونه .
صاحت پغضب كبتته طويلا وترقب ېقتلها
لا الموضوع يستاهل تحكيلي خاصة بعد ماشفت بتعاملك ازاي اعتقد حقي ياجوزي العزيز.
اتسعت ابتسامتة وغمرت وجهه وانتشى بغرور ذكوري معتاد ليهتف بمشاكسة وشقاوة
حقك ياقلب وروح جوزك من جوه .
هو واثق من ابتسامتها التي لونت صفحة وجهها وفتت قناع عبوسها
استطرد سيف وهو يتجه ناحيه الشرفه
نهى كانت جارتنا بس زي ماشوفتيها تعاملها مش مضبوط وبصراحه ليها سابقه معايا مش تمام
شهقت هنا بدهشة وهتفت بحنق
نعم ....
قهقه سيف عاليا ليهدأها قائلا بحنان
متقلقيش ...ياسين انتي عرفاه مستهتر وحالته حاله شافها بقا وعمل روميو وهي ماصدقت اهبل صغير بقا صيده ساهله فيوم بقا جات ولحسن حظها مكانش ياسين كنت انا ياسين نزل يجيب عيش وساب الباب مفتوح كعادته المهببه وطنطك كانت تعبانه ونايمه دخلت وكنت انا فالمطبخ بجهز الغدا فقالت ميضرش الصغير الكبير هوب لقيتها ورايا ...
اصدرت هنا شهقه عاليه وتسارعت انفاسها لكنها هتفت بغيظ
كمل ...
سبت الاكل وللاسف الزيت اتدلق على ايدي وحرقها اتخانقت معاها وطردتها وحذرتها لو مبعدتش عن ياسين هيكونلي معاها تصرف تاني ودخل ياسين وقالي پتخوني مع مزتي وعمل فيلم هابط قامت هربت الكتكوته بس ميأستش فضلت تدايقني والاقيها فوشي