روية أنت نوري الفصل الثانى بقلم ساره بركات حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
روية أنت نوري الفصل الثانى بقلم ساره بركات حصريه وجديده
كانت واقفه مړعوبه فى مكانها ومش عارفه تعمل إيه....
سيف بعصبيه مكتومه بصيلى هنا وردى عليا كنتى بتعملى إيه هنا
لفت ليه وبصتله ومش عارفه ترد تقول إيه....بص للشنطه إللى فى إيديها وإبتسم بسخريه...
سيف وهو بيقوم من مكانه طبعا حبيتى تستغلى نومى وتاخدى إللى إنتى عايزاه صح.
سيف بسخريه كويس إنك ماسرقتيش حاجه لإن ده كان هيبقى آخر يوم فى عمرك كمل كلامه بصوت مخيف يلا شيلى حاجتك وإطلعى بره الأوضه بسرعه.
سابها ودخل الحمام ورزع الباب وراه....كانت واقفه فى مكانها بټعيط من إللى حصل نزلت على الأرض وبدأت تشيل هدومها...بعد مرور فتره بسيطه خرج من الحمام ملقهاش موجوده...راح لدولابه وبدأ يطلع هدومه...كانت واقفه تحت عند باب القصر ولسه هتخرج وقفها صوتها...
رقيه أنا هروح بيتى يا مدام أنا مش هشتغل هنا.
رئيسة الخدم بإبتسامه أول حاجه إسمى رجاء نادينى بيه علطول كنتى بتعيطى ليه وعايزه تمشى ليه
رقيه مافيش أنا بس....
قطع كلامها صوت الطفله الصغيره إللى بتنزل من على سلالم القصر بفرحه...
مليكه بصوت طفولى مسموع مدام رجاء فين بابا
رجاء والله يا هانم هو محرج عليا ماحدش يدخل أوضته حتى حضرتك.
راحت الصالون تحت أنظار رجاء إللى مستغربه من أفعالها...فتحت شنطتها وطلعت كشكول يخص الكليه بتاعتها ...قطعت منه ورقه وبدأت تعمل شكل محبب إلى قلبها من الورقه دى...راحت لمليكه إللى واقفه بټعيط وبتبص فى الأرض...نزلت لنفس مستواها...
بصتلها بعيونها المدمعه وفجأه شعور الڠضب إتملكها ورمت الشكل إللى عاملاه من إيدها...
مليكه بضيق مش عايزه منك حاجه.
رجاء مليكه هانم عيب.
مليكه بصتلها بضيق فقررت رجاء إنها تسكت... رقيه إستغربت من معاملتها وإن دى طريقه متناسبش طفله عندها خمس سنين فى المعامله بس قررت تعمل حاجه تانيه....رجعت للصالون وبدأت تعمل شكل تانى تحت أنظار مليكه ورجاء...إبتسمت لما وصلت للشكل إللى هى عايزاه...
مليكه بإبتسامه طفوليه وهى بتبص للمركب إسمى مليكه.
رقيه لرجاء أنا همشى أنا بقا آسفه على الإزعاج.
كانت لسه هتتحرك وقفها صوتها...
رجاء مين إللى قال إنى موافقه