روية أنت نوري الفصل الثانى بقلم ساره بركات حصريه وجديده
طفولى إزاى
إبتسمت لإنها عرفت تخرجها من إللى هى فيه...
رقيه يعنى بابا كان بيشتغل اليوم كله عشان يعرف يصرف عليا أنا وماما فكان بيتعب وبيحس بإرهاق دايما بس مكنش بيقول عشان مانزعلش.
مليكه يعنى بابا تعبان
رقيه أيوه تعبان شويه بس مش زى تعب بابايا أنا ربنا يديله الصحه يعنى هانت كلها كام يوم ويبقى كويس.
مليكه بفرحه يعنى بابا هيلعب معايا
مليكه بإبتسامه بريئه ماشى.
فى المساء
كانت قاعده مع رجاء فى المطبخ وبيتكلموا....
رقيه بإستفسار ممكن سؤال
رجاء إتفضلى.
رقيه أنا مش فاهمه أى حاجه من إللى بتحصل ممكن حضرتك تفهمينى
رقيه إتفضلى.
رجاء بإبتسامه حزينه وهى بتبصلها أنا بشتغل هنا من سنين طويله سيف بيه مكنش كده نهائى كانت معاملته بسيطه والكل كان بيحبه وأنا بعتبره زى إبنى فى مره إتعرف على بنت جميله ظروفها على أد حالها كانت بتشتغل سكرتيره عنده فى الشركه مع الأيام بدأ يتشد ليها وهى كمان....لما حبوا بعض كان القصر كله بهجه لإن سيف بيه كان بيوزع بهجته على كل إللى حواليه قصدى كان دايما بيضحك الضحكه مكانتش بتفارقه وكان بيهزر مع الكل فى الرايحه والجايه ولما إتجوزوا كان مبسوط بيها أكتر وخاصة لما حملت فى مليكه هانم بس للأسف فرحته ماكملتش لإنهم عملوا حاډثه... الدكاتره قدروا ينقذوا مليكه هانم من يومها وهو إنكسر
رقيه ربنا يصبره.
رجاء يارب بس غريبه إزاى سيف بيه وافق إنه يعينك وخاصة إنك لسه بتدرسى
رقيه بإحراج قولتله على ظروفى.
كانت لسه هتقوم بس قررت تسألها...
رقيه هو ليه سألنى إذا كنت مرتبطه أو مخطوبه أو متجوزه
رجاء ده سؤاله لكل واحده بتقدم على الوظيفه دى لإنه عايز إللى تنشغل بمليكه وبس يعنى مايبقاش ليها حد غير مليكه وفى نفس الوقت تكون بنت محترمه وبنت ناس عشان مليكه تتربى كويس.
رقيه بإحراج معلش ممكن توصفيلى الأوضه تانى عشان نسيت
رجاء بضحكه خفيفه حاضر.
بدأت توصفلها طريق الأوضه من تانى إتأكدت إنها غلطت فى الوصف لإنها عرفت إنها راحت أوضته هو...طلعت على أوضتها لقتها أوضه بسيطه وجميله جدا بس أصغر