الأحد 24 نوفمبر 2024

روية أنت نوري الفصل الثانى بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من أوضة سيف قعدت تفكر بحزن على حال القصر مكانتش متوقعه إنها هتدخل مكان زى ده كانت متوقعه إن وظيفتها هتبقى سهله لكن إتضح إنها هتبقى صعبه جدا بالنسبالها..قطع تفكيرها رنة موبايلها...
رقيه بإبتسامه إزيك
أحمد بهيام وحشتينى.
رقيه بإحراج شكرا.
أحمد فى إيه يابنت مش على بعضك من ساعة مابدأتى شغل هو إنتى إنشغلتى ونستينى ولا إيه
رقيه بدهشه مصطنعه أنا!! لا أبدا.
أحمد بضحكه خفيفه بهزر المهم أنا كلمت باباكى إمبارح.
رقيه بإستفسار وهى رافعه حاجبها وإتكلمتوا فى إيه بقا يا أستاذ أحمد
أحمد يعنى إتطمنت عليه وكلمته فى حوار خطوبتنا.
رقيه بإستيعاب هاه
أحمد فى إيه ياحبيبتى مالك صوتك غريب وحاسس إن فى حاجه غريبه مش دى رقيه الرخمه إللى إتعودت عليها.
رقيه بإرتباك لا مافيش بس.......
أحمد بس إيه
قررت إنها تغير الموضوع....
رقيه مش أنا إتصاحبت على مليكه.
أحمد مليكه
رقيه البنت الصغيره إللى أنا المربيه بتاعتها.
أحمد طب كويس ياحبيبتى همتك بقا.
رقيه شكرا يا أحمد.
أحمد بإستفسار على إيه
رقيه إنك حاولت تقف جنبى وساعدتنى بمبلغ بسيط عشان أعرف أسافر وأقعد كام يوم هنا فى القاهره بيه.
أحمد والله ياحبيبتى لو كان معايا أكتر من كده ماكنتش حرمتك من أى حاجه.
رقيه عارفه.
أحمد طيب مش هتقولى حاجه قبل ما أنام
رقيه بإستفسار حاجة إيه
أحمد لا بقا ده إنتى مش مركزه.
رقيه صدقنى يا أحمد مش واخده بالى إنت تقصد إيه
أحمد يعنى مافيش بحبك ياحبيبى ربنا يخليك ليا كده يعنى.
رقيه بضحكه خفيفه أظن إن ده مش الوقت المناسب.
أحمد إمتى هتقوليلى بحبك
رقيه لما أحسها.
أحمد بتعذبينى ليه
رقيه بضحكه مكتومه وياترى الدور ده هييجى إمتى
أحمد يعنى 3 شهور.
رقيه بإبتسامه خفيفه ربنا يرزقك تصبح على خير.
أحمد بهيام وإنتى من أهلى.
 الوقت بتفكر فى حلول وحاسه إنها فى متاهه وفى نفس الوقت مش مرتاحه حاسه إن فى حاجه ناقصاها وخاېفه أحسن كذبها ينكشف...
رقيه لنفسها وفيها إيه يعنى لما أبقى مخطوبه وأشتغل مش فاهمه أنا مانا كده كده مش هنشغل أومال بدور على شغل ليه عشان ألعب مثلا! لا بجد ده غريب وتفكيره غريب زيه.
إتنهدت بصعوبه ..جات تبص فى الساعه....
رقيه پصدمه يانهار أزرق الساعه 2 بليل لا ماينفعش كده لازم أنام.
حاولت تنام تانى معرفتش فضلت تتقلب على السرير... لحد ماحست إنها عطشانه قررت إنها تنزل المطبخ وتشرب...نزلت من على السلالم بخفه ودخلت المطبخ وبدأت تشرب .. خرجت من المطبخ إتفاجأت بباب أوضه قدامها بيتقفل...بلعت ريقها پخوف لإن الكل نايم
فى القصر فأكيد مافيش حد هيبقى صاحى فى الوقت ده...فتحت الباب بهدوء ودخلت الأوضه...كان المكان مظلم وسامعه صوت خطوات هادئه وبعدها عم السكوت فى المكان...
رقيه پخوف مين هنا
كانت ماشيه فى الضلمه ومش عارفه رايحه فين قررت إنها تسند على الحائط وبتحاول تدور على مكان زرار الإناره بس مش عارفه توصله من الضلمه إللى محاوطاها لحد ماوصلها صوته...
سيف بصوت دب الړعب فى قلبها إنتى بتعملى إيه هنا
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات