الأحد 24 نوفمبر 2024

روية أنت نوري الفصل الثانى بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تمشى
رقيه أنا حابه أمشى.
رجاء مليكه هانم دى الآنسه رقيه المربيه بتاعة حضرتك.
مليكه بفرحه وهى بتبص لرقيه بجد
رجاء إتأكدت إنها إختارت الإنسانه المناسبه...رقيه كانت لسه هتتكلم قطع كلامها صوتها..
رجاء أنا هسيب حضرتك مع مليكه هانم والفطار جاهز عشان حضراتكم تاكلوا بعد إذنكم.
سابتها من غير ماتستنى رد منها....رقيه بصت لمليكه إللى بتلعب بالمركب الورقى إبتسمت على طفولتها إللى بتفكرها بنفسها وفى نفس الوقت زعلانه من إللى حصل معاها...قطع تفكيرها صوتها...
مليكه رقيه تعالى إلعبى معايا.
رقيه بس حضرتك لسه صاحيه من النوم لازم تفطرى الأول.
مليكه پغضب طفولى وهى بتبصلها أنا مش جعانه.
رقيه بنفس الڠضب الطفولى وأنا مش هاكل ومش هلعب معاكى لو ما أكلتيش حاجه.
ضړبت الأرض برجلها الصغيره دلالة على التنفيذ المغصوبه عليه..ضحكت رقيه بخفه على تصرفاتها وما أخدتش بالها من إللى واقف يتفرج عليهم من بعيد....قعدوا على السفره وبدأوا ياكلوا...قرب منهم وقعد على الكرسى الخاص بيه فى صمت تحت أنظار رقيه إللى بتبصله بعتاب وأنظار مليكه الحزينه...
سيف لرقيه پغضب خير
بعدت عيونها عنه وبدأت تاكل فى صمت عيونه جات فى عيون مليكه إللى بتبصله والدموع محپوسه فى عيونها....بعد عيونه عنها بضيق وبدأ ياكل...عيطت ورمت الطبق بتاعها على الأرض وجريت على أوضتها...رقيه كانت قاعده مستغربه من إللى بيحصل قطع تركيزها صوته...
سيف پغضب بتتفرجى على إيه مش شغلانتك إنك تقعدى معاها يلا إطلعى إنتى مستنيه إيه
رمى الطبق إللى قدامه على الأرض وإتكسر مليون حته...إتفزعت من إللى حصل..سابها وخرج من القصر ووراه الحرس...الخدم بدأوا ينضفوا...
رجاء لرقيه معلش يابنتى ممكن تطلعى لمليكه هانم
رقيه بصتلها بعدم فهم بس قررت إنها تطلع وراها بعد ما رجاء قالتلها على وصف أوضتها....كانت واقفه قدام باب أوضتها وكل إللى سامعاه صوت بكائها الشديد قلبها كان بيتقطع عليها إتنهدت بصعوبه وخبطت
مليكه بابا مش بيحبنى....أنا مش عارفه مش بيحبنى ليه... بابا مش بيبصلى...بابا بيكرهنى.
رقيه كانت حزينه على الطفله البريئه إللى المفروض فى سنها ماتبقاش عارفه يعنى إيه الكلام ده أصلا قررت إنها تهديها...
رقيه وهى بتملس على شعرها ومين إللى قال إنه مش بيحبك مش يمكن يكون زعلانه من شغله شويه
مليكه لا.... بابا بيكرهنى.
رقيه ليه
رقيه يمكن إنتى فاهماه غلط تعرفى إن باباكى كان شكله تعبان شويه أكيد مكنش حابب يبصلك عشان ماتعرفيش إنه تعبان.
مليكه بإستفسار وهى بتمسح دموعها وبتبصلها طب هو تعبان من إيه
إفتكرت نظرة الحزن والۏجع إللى كانت فى عيونه....

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات