روية نور وايوب بقلم روان خالد كامله جميع الفصول وحصريه وجديده
قدامها وكأن جدها قاصد يفكرها بأن لو الكل بعد هو موجود.
خبط الباب ودخلت عمتها تسلم عليها وتطمن إذا كانت محتاجة حاجة وبعد ما طمنتها نور مسكت شعرها تضفره زي ما كانت عائشة بتعمل زمان..
مش هتقوليلي مالك
سألتها بقلق من حالتها الهادية ودي مش طبيعة بنت أخوها لما تيجي هنا ابتسمت نوؤ بقلة حيلة وهي بتحكيلها اللي حصل بينهم وبعد ما انتهت شدت عمتها على الضفيرة بغيظ من حركاتها المتسرعة اتأوهت نور بۏجع.
اڼفجرت اسماء بغيظ من كلماتها الاخيرة.
يابنت المدلوقة مش قولتلك اركزي واتقلي وانت رايحة تقوليله مش بتحبني ليه ده ناقص تقوليله أنا بحبك!!
بلعت ريقها بتوتر من كلام عمتها وحاولت تبرر.
اعمل إيه بقى قولت اللي قولته وهو حلوف مش حاسس!
قامت نور وقعدت جنبها بعد ما خلصت تسريح شعرها فكرت عمتها بعمق وده قلق نور أكتر ف نظرات عمتها لا تبشر بالخير إطلاقا..
قربت منها بتلهف.
الحقيني بيه يا سوسو ده بنات البلد كلها ھتموت عليه!
قربت منها عمتها وسردت بالتفصيل اللي ممكن نور تعمله ومع كل كلمة اسماء بتقولها نور عيونها بتتوسع اكتر لحد ما هتفت من جنون عمتها.
أنا مستحيل اعمل كده!!
بلعت ريقها بړعب قبل ما تكمل پخوف..
4
اعقلي يا سوسو ده انت دماغك ضړبت عايزة أيوب يديني طلقتين ويخلص مني ولا إيه!
أنا غلطانة ابقي خلي ابني الموكوس ده بقى يتلحلح بطريقتك.
خرجت من الاوضة وضحكت على تفكيرها مش هنكر إن كلامها كان فيه جزء صح بس الأصح ليا إني احفظ قلبي من إنه يزيد جرحه مش هقدر ألوم أيوب إنه شايفني أخته أصل محبة القلوب مش إحنا اللي بنختارها بنفسنا.
اتنهدت وقررت أنام لعل افكاري توقف تزايد عليا.
كان واقف في البلكونة ساند بإيد والتانية كالعادة سيجارته فيها بيراقب محيط القصر بهدوء بيفكر في خطة تانية لكل صفقة هتتم ومن الممكن حد ېغدر بيهم
الأمان متعودش يديه لحد خاصة في أمور الشغل المجال اللي هما فيه عبارة عن غدر حتى الأهالي بتغدر ببعضها علشان كده مقرر من زمان يحافظ على شركة عمه وباباه مهما كلفه الأمر ولأنه عارف إن نور لسه في بداية طريقها بالنسباله..بيتابع كل حاجة معاها ب صبر
بتفكر ټحرق ډم مين
كان صوت زين الساخر جنبه كمل زين سخريته لما ملقاش رده.
نور
قلب عينه بضجر من سيرتها اللي ملحقاه في كل حتة وده خلى ابتسامة زين توسع أكتر وظنونه نحو حړق ډم نور تزداد.
كفاية كلام عنها.
أمره أيوب بنبرة لا تحتمل النقاش وعلشان زين مبيخافش من ابن عمه واخوه الأكبر دايما رفع حاجبه بخبث.
بصله المرة دي ببرود ورمى السېجارة.
بطل آلاعيبك وسيبني علشان عايز أنام.
كانت محاولة طرد من أيوب وامتثل ليها زين لعلمه إن ايوب محتاج يرتاح شوية وبعدها يكمل معاه لعب خرج من الاوضة وهو بيدندن بطريقة شعبية سوقية..
في نفس طريقها قابلت زين وهو بيغني امتعض وجهها تلقائي من ذوقه في الاغاني وهو وقف أول ما شافها.
كنت فين كده
رفعت اكتافها بلامبالاة تجيبه.
عند جدو بديله الدواء.
همهم بتفهم وكان ماشي عكسها وقفته بكلامها.
غادة جاية بكرة.
وقف زين واتحولت نظراته من مشاكسة لاخرى باردة وده خلى ابتسامة غريبة تحفر جوا قلب رغد لأنها اختارت الشخص الصح تفاتحه في الموضوع ده.
وماله ربنا يرزقنا خيرها ويكفينا شرها.
أمنت على دعائه وقربت منه تسأله من غير ما حد يسمعهم وهو كتم ضحكته على طريقتها.
هتعمل إيه
غمزلها بمراوغة وضړب رأسها بخفة.
اسمها هنعمل إيه!
بصتله بمكر قابلها ب خبث ووقتها اتأكدت إن زين هو الشخص الصح بالفعل في الخطة الجاية ضړب كفها بكفه وصفر بأستمتاع.
هرسيكي على كل حاجة.
في اوضة مختلفة في القصر كان إيهاب قاعد ماسك الموبايل وجنبه اسماء اللي بتزفر بضيق انتبله إيهاب ساب الموبايل وسألها بهدوء.
في إيه يا اسماء من الصبح وانت متعفرتة.
لفت اسماء وسألته بغيظ.
انت قصدك إني مچنونة
دافع عن نفسه بسرعة.
لأ والله انت ست العاقلين بس مالك في إيه انت عارفة إني مش بحب اشوفك مضايقة
وكأنه ارضى غرورها كأنثى مستنية تسمع جوزها وهو بيهديها بطريقته الخاصة زفرت وقررت تقوله.
خاېفة أيوب يجرح نور يا إيهاب وابنك بيتعامل معاها بطريقة قاسېة وانا مش هقدر أخسر نور كفاية اخويا ومراته.
قرب منها وحضنها.
بصي يا اسماء محدش في الدنيا يقدر يجرح نور طول ما أنا عايش ويشهد عليا ربنا إني بعتبرها بنتي بس في نفس الوقت مش هينفع نجبر أيوب يحبها بالعافية.
اتنهدت بضيق لعلمها إن كلام جوزها صح محدش يقدر يجبر حد على الحب لأن الحب اختياري مش اجباري وقلوبنا بتختار اشخاص مستحيلة بس المستحيل مش دايما مستحيل صح!
بس أنا أم ولو مكنتش حسة إن ايوب..
قاطعها.
متفكريش كتير لو ليهم خير في بعض هيكونوا سوا.
جايز إحساس