روية نور وايوب بقلم روان خالد كامله جميع الفصول وحصريه وجديده
الامهات دايما صح بس الحقيقة بتختلف!
الصبح هل..
ها يا جدو بقى قولت إيه
كانت نور المستعجلة على سماع قرار جدها من موافقته وهو مكنش هيرفض بس كان بيمثل الرفض علشان يشوف دلال حفيدته عليه بصتله بنظرات بريئة خلته يومئ ويوافق على الفور حضنته بفرحة.
أنا قولت بردو مفيش زي عوبد اتنين.
ضحك عبدالسلام وبعدين رسم دور الصرامة.
جاوبت بسرعة.
مفيش مشكلة بس هو فاضي
اشار ليها على مكانه في الجنينة.
قاعد بيخلص شوية شغل انزلي قوليله وخديه معاك ومتنسيش اجتماعنا مع عيلة الجندي عايزين نخلص شغلنا بدري.
اومأت ليه ونزلت بحماس للجنينة ولحظتها كان أيوب وايهاب واقفين مع زين سلمت على إيهاب وتجاهلت وجود أيوب بصلها زين بأستفهام اشارتله لعينه وكان جدها واقف في البلكونة شاور على نفسه وساب لنور تكمل والحركة مغابتش عن الكل والأنظار بقت عليها بأستفهام مش بس زين..اتتحنحت بحرج.
اتدخل ايهاب بأستغراب.
مشوار إيه ده يانور اللي من على الصبح
بصت لايوب ولزين.
هبقى أقولك بليل يا هوبا علشان منتأخرش يلا يا زينو.
سحبت زين وسط ضحكاته من طريقتها في الهروب وفي الحقيقة نور مبتعرفش تكدب علشان كده لو كنت واقفة كان زمانها قالت كل حاجة..
وهو عيونه مربكة.
طب براحة هقع.
والله ليك وحشة يا مچنونة.
لكزته وركبت العربية.
مبكلمكش علشان مبتسألش عليا.
بصلها پصدمة وشاور على نفسه بتساؤل.
أنا
اومأت بصمت ضربها بخفة على رأسها اتأوهت بتمثيل.
أنا كل مرة بكتشف إنك ممثلة هايلة!
سخر منها وهي ضحكت بقوة بصلها بهدوء وكأن وجود نور بيهون كتير عليهم انتبهتله وهو بص قدامه يركز على الطريق.
فاجأته وفجأة اتنحى زين عن سخريته ومكره ف دي من اللحظات القليلة اللي نور بتحكي فيها عن امتنانها لشخص خصوصا لو زين!
وانا بحمد ربنا على وجودك كل يوم.
ابتسمت وبدأت تحكيله ايامها اللي فاتت كانت عبارة عن إيه ورغم إنه عارف لأن مفيش يوم عدى عليهم إلا وهو بيكلمها بس حماسها وهي بتحكي زي اول مرة بيخليه حابب يسمع القصة من جديد نور كانت مذهلة وساحرة بس متستاهلش أيوب..
لسه زي عادته السجاير ملازمة صوابعه
اتنهدت بضيق وكان الفكرة بتراودها في الثانية ألف مرة اومأت بيأس.
نفسي يبطلها يا زين عادة هتوديه في داهية ومضرة ليه.
پتخافي عليه
ڠصب عني.
حرك راسه بتفهم ف عادة المحب إنه ېخاف على اللي بيحبه أكتر من أي شيء واللي قدامه دي پتخاف على ايوب من نفسه
زين الحفيد اللي الجد معتمد عليه في الصعيد وبيتهزله ألف شنب بيتحول لواحد تاني مع عيلته وده اللي يستحقوه..
هو الجو هادي ليه كده يا زينو
تساءلت بحيرة ابتسم هو على اثرها بص وراه واتأكد من شكوكه مسك الشنط من نور وشاورلها بطريقة لطيفة.
قدامي يا أميرة.
دخلت بأستغراب وضحك على طريقة زين واول ما قابلها كان أيوب وهو واقف مع بنت وبيضحك..
بيضحك
وزعت انظارها وكان الجد قاعد مع بناته الاتنين ورغد بتبتسم بسخط والخدم بيجهزوا الأكل انتبه لها الجميع فجأة وشعرت بجليد يحتلها اجبرت نفسها على الابتسامة ودخلت وراها زين اللي زقها بخفة يحثها على اكمال الخطوة..
حمدلله على سلامتك يا عمتو محدش قالي إنك جاية.
ابتسمت العمة.
وانا محتاجة أخد منك إذن إني اجي بيت ابويا ولا إيه يابنت عائشة.
اجبرت نفسها على الابتسامة علشان ميحصلش مشاكل.
الله يرحمها لأ طبعا.. سوسو عايزاك.
بصتلها اسماء بقلق وقامت من مكانها وسط هدوء عام كسره من جديد زوج عمتها.
طب مش تسلمي عليا أنا وغادة يا نور
قربت منه وسلمت عليه بلطف.
ازي حضرتك ياعمو وليد حمدلله على سلامتكم كلكم.
استأذنت منهم وسط نظرات غادة الغريبة ومتابعة ايوب للموقف وجدها اللي غمض عينه لثواني يأكدلها بهدوء كل حاجة بخير ولحقتها رغد بعد ما غمزت لزين..
الجد بأستفهام.
إيه الشنط دي كلها يا زين
رفع اكتافه بقلة حيلة.
نعمل إيه ياجدو في حفيدتك بس.
ضحك الجد على افعالها نور كانت مصممة تزور الملجأ اللي جدها بناه صدقة على روح حبايبها وككل مرة لازم تجيب للكل هدايا التفتت ليه بنته.
أنت هتفضل مدلعها كده لحد ما تدخل علينا ب مصېبة.
بصلها الجد بتحذير.
نسرين!
اتحركت من مكانها للأعلى علشان تستريح من تعب السفر وسبقتها غادة بعد ما اتفقت مع ايوب يتقابلوا بعد ما تستريح شوية وهو رحب بالفكرة جدا..
محدش قالي ليه يا عمتو انها جاية
كانت نور بتتكلم پغضب مكبوت حاولت تتحكم فيه ردت اسماء بهدوء.
والله ما كان حد يعرف هي كلمت جدك امبارح وقالت إنها نازلة تقضي معانا الاجازة واكيد جدك مش هيقولها لأ يانور.
اتحركت نور في مكانها بعشوائية بصت رغد واسماء لبعض بحيرة من الموقف اللي ظاهر قصادهم اتحركت ناحية الشنطة وبدات تحط هدومها من تاني بعد ما انتبهت