قصة سيدنا يوسف عليه السلام
في بيت العزيز !! يااتري أية اللي هيحصل
3
هو سيدنا يوسف كان جميل فعلا!
لأ..
دة كان آية في الجمال
وكان شبه مين
جدته السيدة سارة زوجة سيدنا إبراهيم ..
السيدة سارة كانت اجمل بنات حواء وكان سيدنا يوسف جميل زيها بالظبط
كان اجمل شاب في زمانه .
والبنات كانت بتعجب بيه
كل الناس كانت بتعجب بيه وبجمال شكله وأخلاقه
زوجة العزيز الي أكرمه ورباه وعاش في بيته كل السنين دي عجبها سيدنا يوسف
عجبها جماله وكمال انسانيته خلتها تحاول تفتنه وتبقى عايزاه في الحړام
حاولت كتيييير اوي تلمحله أنها معجبه بيه ..
بس سيدنا يوسف كان بيهرب منها ويتجاهل تلميحاتها الجريئة..
لحد ما زهقت من التلميحات وبدأ الشيطان يلعب في دماغها !!
فالصراحة دي وصلت معاها لقمة البجاحة وصارحته بحبها وحاولت تغريه بالقرب منها ..
قال يعني المرادي مايهربش
وفي يوم من الايام قفلت الباب عليهم هما الاتنين وقالتله مش هتهرب مني المرادي !!!
وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك
أستعيذ بالله مينفعش أخون الراجل الي رباني ونجاني من العبودية وأحسن تربيتي وحطني في احسن مكانة..
قال معاذ الله ۖ إنه ربي أحسن مثواي ۖ إنه لا يفلح الظالمون
مسمعتش كلامه وزادت برضو في الإغراء وقربت منه وحاولت تنفذ الي هي عايزاه
ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه
العلماء اختلفوا على إنها همت بالمعصية وإختلفوا على هو هم بإيه
وفيه قال إنه هم بالمعصية بس ماعملهاش هم بالمعصية يعني مجرد نية لأنه راجل مكتمل الرجولة وزيه زي أي راجل بتتحرك مشاعره لإغراء عظيم زي ده لكنه ماعملهاش لأنه حط ربنا قدام عينه وإفتكر إنه بكده هيكون عمل ذنب كبير يتسببله في ڠضب ربنا عليه
وفيه قال إنه لولا انه عرف وأيقن ساعتها إن ده ابتلاء من ربنا كان ممكن يهم بيها بالمعصية ..
وطبعا اكتر اتفاق للعلماء و الأكثر منطقية
ان ربنا بيقول لإبليس إن عبادي ليس لك عليهم سلطان .
وإبليس نفسه معترف إلا عبادك منهم المخلصين
وسيدنا يوسف كان من المخلصين! .
. كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين
يعني الشيطان أصلا مايقدرش يغوي يوسف ويقنعه بالمعصية ..
بالعكس ..دا إتعرض لإغراء طويل بتلميحات وتصريحات من واحدة منصبها عالي وجمال وقاوم كل في سنين كتير
ده وكان كل شوية يغلب نفسه الأمارة بالسوء ويوثق اليقين جوا قلبه ويصبر نفسه بإن ده إبتلاء من ربنا ولازم يصبر ويبعد عن أي حاجة تغضب الله .
وكان سيدنا يوسف مخلص ومخانش ربنا أبدا وفضل على نهج أبائه وجدوده سيدنا يعقوب وإسحاق وإسماعيل وإبراهيم ..
سيدنا يوسف حب يخلص من الموقف قبل ما يتطور أكتر
فجري ناحية الباب و بيحاول يهرب منها ومن اغرائتها
لكنها ماسكتتش !
مسكت قميصه وحاولت تشده ناحيتها تاني فإتقطع القميص في ايديها من كتر هول الموقف والشد من الطرفين
واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب
في اللحظة دي دخل العزيز!
كيد النساء خلاها تبعد عن نفسها التهمة فورا وتلزقها في سيدنا يوسف
قالت لجوزها تعمل إيه في اللي يحاول ينتهك حرمة بيتك ويتعدى على زوجتك!
فإقترحت فورا العقاپ السريع الي يبعده عن القټل عشان خاڤت علي سيدنا يوسف
المهم بس يربيه ويخليه ماينطقش بكلمة من الي حصل..
قالت لازم تسجنه أو تعذبه عشان يبقى عبرة لغيره
قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عڈاب أليم
سيدنا يوسف ما سكتش ودافع عن نفسه وحاول يقول الي حصل قال هي الي راودتني عن نفسي وحاولت تغويني
قال هي راودتني عن نفسي
فوقف عزيز مصر مش عارف يصدق مين ولا ېكذب مين !!
يصدق زوجته الجميلة الحسناء ولا يصدق يوسف لي مشافش منه غير كل خير
فشهدوا واحد من أهل البيت
فيه علماء قالوا انه راجل عجوز
وعلماء