الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة سيدنا يوسف عليه السلام

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

تانيين قالوا طفل رضيع
قالهم إحنا نشوف قميصه إتقطع من فين لو كان إتقطع من قدام يبقى هي الي كانت بتحاول تبعده عنها معنى كدا ان كلامها هي الي صح وهو الي إعتدى عليها!
إنما لو كان إتقطع من ورا يبقى هي الي كانت بتشده من ظهره وإتقطع ومعنى كدا انه كان بيحاول يبعد ناحية الباب وفي الحالة دي يبقى كلامه هو الي صح
وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين 
فقعد العزيز يبص علي قميص يوسف لقاه مقطوع من الضهر 
فتأكد أنها كدابة ويوسف هو اللي صااادق
وظهر الحق وربنا أثبت برائته عن طريق حد من أهلها هي!
وإتأكد الزوج من خېانة زوجته لكنه ما اتعصبش ولا اتنرفز ولا ضړب ماعملش أي حاجة 
أصل عادات وقيم الطبقة الراقية الي هو كان من ضمنها بما إنه كان وزير أجبرته على الإلتزام بالسكوت عشان الموضوع يعدي وماتبقاش ڤضيحة !!
فأخد الموضوع بلباقة لدرجة انه اتهم كيد النساء عموما إن هو السبب في كل دا وإكتفى بإنه قالها استغفري لذنبك!!
فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم واستغفري لذنبك ۖ إنك كنت من الخاطئين
وبص ليوسف وقاله سيبك من الموضوع دا كأنه ماحصلش!!
يوسف أعرض عن هذا
عادي كدة !!!!!!!!
اه ماهو دي اهتماماتهم في الطبقة دي المحافظة على الظواهر ويهملوا الحاجات البسيطة دي ماتاخدش في بالك !
قفل العزيز على الموضوع وطلب منهم انهم ينسوه من غير حتى ما يفصل بين زوجته وبين يوسف وإتهيأله إن كدا الموضوع ھيموت ويتنسي ولا من شاف ولا من دري 
لكن كان الوضع أصعب من كدا بكتير ماهو قصر مليان خدم وخادمات ومستشارين!
إبتدا الخبر ينتشر وفضل يتنقل بين الخدم لحد ماوصل للقصور اللي جنبهم فكان ڤضيحة مسلية لستات الطبقة الراقية 
ابتدوا يتكلموا عن زوجة العزيز ويقولوا شوفتي الي حصل! دي مفتونة بيه لدرجة انها عرضت نفسها عليه ! 
وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه ۖ قد شغفها حبا ۖ إنا لنراها في ضلال مبين .
الكلام كتر وانتشر لحد ما وصل لزوجة العزيز إن الستات في المدينة بيتكلموا عنها كدا ماسكتتش !!
ابتدا كيد النساء يشتغل تاني وقالت هخليهم يندموا على الي قالوه وأثبتلهم اني معذورة في حب يوسف
أمرت بتجهيز عزومة كبيرة وفخمة 
جهزت المكان ووضبت القعدة وحطت جنب كل مقعد سکينة حادة وتفاحة!!!
فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكأ
وآتت كل واحدة منهن سکينا
عزمت كل الستات الي اتكلموا عليها و في عز ماهما مشغولين بتقطيع تفاحة 
نادت سيدنا يوسف وقالتله أدخل عليهم !
ودخل سيدنا يوسف فأول ما شافوه إندهشوا من وسامته
فمن غير ماياخدوا بالهم جرحوا ايديهم بالسكاكين الي ماسكينها قالوا إستحالة يكون دا إنسان دا أكيد ملك مكرم..
وقالت اخرج عليهن ۖ فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشړا إن هذا إلا ملك كريم 
زوجة العزيز حست بالإنتصار والتشفي فيهم بعد رد فعلهم دة!!! 
فإبتدت تتكلم من غير اي كسوف قدام ستات زيها 
و تتفاخر قدامهم إنها هي الي يوسف في بيتها و قالتلهم هو ده بقى اللى أنتوا لمتونى إنى حاولت اعمل معاه الفاحشة !!! 
صحيح إنه رفضها في المرة الأولى لكن دا مايمنعش انها هتحاول تاني وتالت .. يا إما يوافق يا إما هتتسبب في سجنه 
قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم 
ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين
الستات دول ماوقفوش عند الانبهار والانفتان بيه وبس !!
لا دول بقوا عايزين يغووه هما كمان 
.......... يتبع ان شاء الله 
ملحوظة 
العلماء وضحوا اغلب الظن ان الست دي لما يوسف جه البيت وهو لسه صغير كانت هي في العشرينات وهو حوالي 12 سنة مثلا
فلما كبر وابتدت تبان شخصيته وابتدا يكتمل جماله ووسامته بقت هي في التلاتينات وهو في العشرينات فبقى هو في عز شبابه وهي في عز نضجها .. 
طبعا الأرقام دي تقديرية والله أعلي وأعلم 
والجزء دة بالأخص من القصة فيه اختلافات واقاويل كتير من العلماء 
4
يعني

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات