قصة سيدنا يوسف عليه السلام
تانيين قالوا طفل رضيع
قالهم إحنا نشوف قميصه إتقطع من فين لو كان إتقطع من قدام يبقى هي الي كانت بتحاول تبعده عنها معنى كدا ان كلامها هي الي صح وهو الي إعتدى عليها!
إنما لو كان إتقطع من ورا يبقى هي الي كانت بتشده من ظهره وإتقطع ومعنى كدا انه كان بيحاول يبعد ناحية الباب وفي الحالة دي يبقى كلامه هو الي صح
وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين
فتأكد أنها كدابة ويوسف هو اللي صااادق
وظهر الحق وربنا أثبت برائته عن طريق حد من أهلها هي!
وإتأكد الزوج من خېانة زوجته لكنه ما اتعصبش ولا اتنرفز ولا ضړب ماعملش أي حاجة
أصل عادات وقيم الطبقة الراقية الي هو كان من ضمنها بما إنه كان وزير أجبرته على الإلتزام بالسكوت عشان الموضوع يعدي وماتبقاش ڤضيحة !!
فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم واستغفري لذنبك ۖ إنك كنت من الخاطئين
وبص ليوسف وقاله سيبك من الموضوع دا كأنه ماحصلش!!
يوسف أعرض عن هذا
عادي كدة !!!!!!!!
اه ماهو دي اهتماماتهم في الطبقة دي المحافظة على الظواهر ويهملوا الحاجات البسيطة دي ماتاخدش في بالك !
لكن كان الوضع أصعب من كدا بكتير ماهو قصر مليان خدم وخادمات ومستشارين!
إبتدا الخبر ينتشر وفضل يتنقل بين الخدم لحد ماوصل للقصور اللي جنبهم فكان ڤضيحة مسلية لستات الطبقة الراقية
وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه ۖ قد شغفها حبا ۖ إنا لنراها في ضلال مبين .
الكلام كتر وانتشر لحد ما وصل لزوجة العزيز إن الستات في المدينة بيتكلموا عنها كدا ماسكتتش !!
ابتدا كيد النساء يشتغل تاني وقالت هخليهم يندموا على الي قالوه وأثبتلهم اني معذورة في حب يوسف
جهزت المكان ووضبت القعدة وحطت جنب كل مقعد سکينة حادة وتفاحة!!!
فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكأ
وآتت كل واحدة منهن سکينا
عزمت كل الستات الي اتكلموا عليها و في عز ماهما مشغولين بتقطيع تفاحة
نادت سيدنا يوسف وقالتله أدخل عليهم !
ودخل سيدنا يوسف فأول ما شافوه إندهشوا من وسامته
وقالت اخرج عليهن ۖ فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشړا إن هذا إلا ملك كريم
زوجة العزيز حست بالإنتصار والتشفي فيهم بعد رد فعلهم دة!!!
فإبتدت تتكلم من غير اي كسوف قدام ستات زيها
و تتفاخر قدامهم إنها هي الي يوسف في بيتها و قالتلهم هو ده بقى اللى أنتوا لمتونى إنى حاولت اعمل معاه الفاحشة !!!
صحيح إنه رفضها في المرة الأولى لكن دا مايمنعش انها هتحاول تاني وتالت .. يا إما يوافق يا إما هتتسبب في سجنه
قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم
ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين
الستات دول ماوقفوش عند الانبهار والانفتان بيه وبس !!
لا دول بقوا عايزين يغووه هما كمان
.......... يتبع ان شاء الله
ملحوظة
العلماء وضحوا اغلب الظن ان الست دي لما يوسف جه البيت وهو لسه صغير كانت هي في العشرينات وهو حوالي 12 سنة مثلا
فلما كبر وابتدت تبان شخصيته وابتدا يكتمل جماله ووسامته بقت هي في التلاتينات وهو في العشرينات فبقى هو في عز شبابه وهي في عز نضجها ..
طبعا الأرقام دي تقديرية والله أعلي وأعلم
والجزء دة بالأخص من القصة فيه اختلافات واقاويل كتير من العلماء
4
يعني