رواية وسيلة اڼتقام البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم ساره صبري موافي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
رواية وسيلة اڼتقام البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم ساره صبري موافي حصريه وجديده
البارت الأول من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
فى أحد القصور بالقاهرة تستيقظ بفزع فتاة جميلة فى عامها الواحد والعشرين بالفرقة الخامسة فى كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم هندسة معمارية تمتلك بشړة حليبية وعيون خضراء و شعر بنى ناعم طويل يصل لركبتيها يتخلله بعض الخصلات الصفراء طولها ١٥٥سم تدعى سيليا
سيليا لنفسها الساعة بقت ٧ وعشر دقايق هتفضلى مستنية أبوكى ولا تطلعى تاخدى شاور وتجهزى عشان تروحى الكلية لا يا سيليا لسه معاكى وقت اطلعى اجهزى بسرعة قبل ما أبوكى ينزل يلا بسرعة أخذت تركض على السلم للصعود لغرفتها لتجهيز نفسها لكليتها ارتدت فستان باللون الأخضر وخمار باللون الأسود سريعا ثم نظرت للساعة لتجدها السابعة والنصف وخمسة دقائق لتشهق سيليا يا لهوى لو بابا نزل وملقانيش واقفة قدام السفرة وهو بيفطر أخذت تندب تلك المسكينة حظها
أخفضت سيليا رأسها أمامه وقالت له
سيليا أسفة يا بابا سهيت عن الوقت معدتش هتكرر إن شاء الله أوعدك
ياسر لسيليا أعتقد يا أستاذة سيليا إنك عارفة إنى مفيش عندى حاجة اسمها سهيت أو أسفة وعندى حاجة اسمها إللى غلط له عقاپ
جرها من شعرها پعنف حتى كاد خمارها أن يسقط ثم أدخلها إلى حجرة مظلمة يوجد بها شباك نافذة مفتوح معطية إضاءة خفيفة بالحجرة
شد ياسر قدمه من يدي سيليا پعنف ثم قال لها ياسر لو عايزة تخففى عقابك يبقى ما أسمعش صوتك ولا نفسك بقى حتة مفعوصة زيك هتقولى أعاقبها إزاى ثم ذهب لإحضار كرباجه فوضعت سيليا نفسها بوضع الجنين لحماية وجهها وعندما انتهى والدها من ضربه لها قال
سيليا تحاول كتم دموعها وشهقاتها قالت
سيليا سامعة
ثم تركها والدها وذهب إلى خارج القصر عند خروج والدها من الحجرة وسماعها صوت سيارته تغادر القصر أصبحت تبكى وتصرخ بشكل هستيرى
استووووب مين مامت سيليا
سيدة جميلة فى أوائل عقدها الرابع من عمرها تشبه سيليا كثيرا عندما كانت صغيرة من أسرة فقيرة جدا تكاد تكون معدمة تدعى أمل
Flash back من ١٥سنة
ياسر لزوجته أمل أنا قرفت منك ومن العيشة معاكى دا أنتى حتى يا شيخة مش عارفة تهنينى على حتة عيل يشيل اسمى
أمل طلقنى يا ياسر عشان أنا إللى قرفت منك وما تشرفش إنى أكون زوجة لواحد زيك
فصفعها بقوة على وجهها وقال لها پغضب ما ت إى يا حيوانة ما تتشرفيش قال انتى كنتى تطولي تعيشي في قصر زي ده و لا إنى أبصلك أصلا
أمل لو خلصت إهانة طلقنى
ياسر أنتى طالق طالق طالق بالتلاتة
ذهبت أمل لغرفتها لتجمع ما لديها من أغراض فى هذا القصر اللعېن فذهبت سيليا عند والدتها وهى فتاة صغيرة تملك من العمر ست سنوات
سيليا پبكاء ماما انتى